فى مثل هذا اليوم 1 نوفمبر1962م..
فتح جدار برلين مؤقتًا وذلك للسماح بمرور الذين تجازوا سن الخامسة والستين.
جدار برلين (بالألمانية: Berliner Mauer برلينر ماور) كان جدارا خرسانيا محميًا ومحروسّا يفصل برلين الغربية عن برلين الشرقية وعن المناطق المحيطة ببرلين الغربية في ألمانيا الشرقية، للفترة من عام 1961 إلى عام 1989 ، كان الغرض منه تحجيم المرور بين برلين الغربية وألمانيا الشرقية، وبدأ بناؤه في 13 أغسطس 1961، وجرى تحصينه على مدار الزمن، فقد اشتمل على أبراج حراسة موضوعة على طوله ، مصحوبة بمنطقة واسعة (عُرفت فيما بعد باسم “شريط الموت”) تحتوي على خنادق مضادة للمركبات ، ودفاعات أخرى. فتح في 9 نوفمبر 1989 وهدم بعد ذلك بشكل شبه كامل.
أشارت سلطات جمهورية ألمانيا الديمقراطية رسميًا إلى جدار برلين باسم رامبرت للحماية ضد الفاشية. أشارت حكومة مدينة برلين الغربية في بعض الأحيان إلى أنه «جدار العار»، وهو مصطلح صاغه العمدة ويلي براندت في إشارةٍ إلى تقييد الجدار لحرية الانتقال. أصبح يرمز ماديًا إلى «الستار الحديدي» الذي يفصل أوروبا الغربية عن الكتلة الشرقية أثناء الحرب الباردة، جنبًا إلى جنب مع الحدود الألمانية الداخلية المستقلة والأكثر طولًا، والتي رسمت الحدود بين ألمانيا الشرقية والغربية.
تحايل 3.5 مليون شخصًا من ألمانيا الشرقية على قيود الهجرة المفروضة من الكتلة الشرقية، وذلك قبل إنشاء الجدار وانشقاقهم عن جمهورية ألمانيا الديمقراطية، عَبَرَ العديد منهم الحدود بين برلين الشرقية وبرلين الغربية؛ إذ يمكنهم من هناك السفر بعد ذلك إلى ألمانيا الغربية وبلدان أوروبا الغربية الأخرى. منع الجدار كافة أشكال الهجرة تقريبًا، بين عامي 1961 و1989. حاول أكثر من 100,000 شخص الهروب خلال هذه الفترة، ونجح أكثر من 5,000 شخص في الهروب من فوق الجدار، إذ تراوحت حصيلة الوفيات المُقدرة من 136 شخصًا إلى أكثر من 200 شخص في برلين وما حولها.
تسببت سلسلة من الثورات في دول الكتلة الشرقية القريبة في عام 1989 -في بولندا والمجر على وجه الخصوص- في سلسلة من التداعيات في ألمانيا الشرقية مما أسفر في النهاية عن إزالة الجدار. أعلنت حكومة ألمانيا الشرقية في 9 نوفمبر عام 1989 بعد عدة أسابيع من الاضطرابات المدنية، عن إمكانية جميع مواطني جمهورية ألمانيا الديمقراطية زيارة ألمانيا الغربية وبرلين الغربية. عبرت حشود من مواطني ألمانيا الشرقية وتسلقت الجدار، انضم إليها مواطني ألمانيا الغربية على الجانب الآخر في جو احتفالي. اقتطع الأشخاص المبتهجون ومقتنصو الهدايا التذكارية أجزاءً من الجدار، على مدى الأسابيع القليلة التالية. افتتحت بوابة براندنبورغ في جدار برلين في 22 ديسمبر عام 1989. بدأ هدم الجدار رسميًا في 13 يونيو عام 1990 وانتهى من هدمه في نوفمبر عام 1991. مهد «سقوط جدار برلين« الطريق إلى إعادة توحيد ألمانيا، والذي حدث رسميًا في 3 أكتوبر عام 1990.
بني سور برلين في 13 أغسطس عام 1961 بأمر من حكومة ألمانيا الديمقراطية الشعبية، ليكون ردع حماية من الفاشية (بحسب ادعاءات الحكومية الشيوعية) , في حين أطلق عليه اسم (جدار العار) من قبل الحكومة الغربية. خلال فترة بناء السور حاول أكثر من 100 ألف ألماني الانتقال من القسم الشرقي إلى القسم الغربي من برلين.
تم بناء الجدار بطول 155 كم، 43 كم قطعت برلين من الشمال إلى الجنوب، بينما عزلت 122 كم برلين الغربية عن باقي أراضي ألمانيا الشرقية.
بنيت معظم أجزاء الجدار من الإسمنت المسلح، بارتفاع يفوق الـ3 أمتار، مع تحصينات وبمراكز مراقبة وأسلاك شائكة والإضاءة القوية، لمنع محاولات التسلل. أشهر نقاط المراقبة الأمنية على طول السور كانت ( نقطة شارلي )
انهياره
صورة حائط برلين من عام 1973
بتاريخ 9 نوفمبر من عام 1989، بعد أكثر من 28 عاما على بنائهِ الذي أعتبر تقسيم لمدينة وتقسيم لشعب، أعلن غونتر شابوفسكي للصحافة وهو الناطق الرسمي وسكرتير اللجنة المركزية لخلية وسائل الإعلام وعضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الألماني أن قيود التنقل بين الألمانيتين قد رُفعت أثناء حوارٍ إعلامي عن طريق الخطأ، إذ لم يكن متثبّتاً من توقيت الإعلان، ممّا تسبب في فوضى عارمة أمام نقاط العبور في الجدار، فتوجهت أعداد كبيرة من الألمان الشرقيين عبر الحدود المفتوحة إلى برلين الغربية، واعتبر هذا اليوم يوم سقوط جدار برلين.!!
Discussion about this post