فى مثل هذا اليوم 1 نوفمبر1980م..
المركبة الأمريكية فوياجر 1 تبث صورًا من زحل…
فوياجر 1 (بالإنجليزية: Voyager 1) مسبار فضائي تابع لبرنامج فوياجر وزنه 722 كغم، أُطلق في 5 سبتمبر، 1977 من قاعدة كيب كانافيرال للقوات الجوية الأمريكية في فلوريدا من المنصة رقم 41. زار كوكبي المشتري وزحل، وكان أول مسبار يقدم صورة تفصيلية لهذين الكوكبين الضخمين بالإضافة إلى أقمارهما. وابتداء من يوم الخميس 21 مارس 2013 صار أول مركبة أرضية تغادر النظام الشمسي وتم تمديد مهمته لدراسة حدود المجموعة الشمسية وكذلك حزام كايبر.
أطلقته ناسا بواسطة تيتان 3 إي – سنتاور. وبالإضافة إلى فوياجر 1 أطلقت ناسا أخيه المسبار فوياجر 2 الذي تم إطلاقه قبل فوياجر 1 بستة عشر يوماً. المسباران نسخة من بعضهما وقد أُطلق كل واحد منهما في مسار يختلف عن الآخر بغرض اكتساب أكبر كمية من المعلومات عن كواكب المجموعة الشمسية البعيدة.
تعتبر بعثة فوياجر 1 أحد أهم إنجازات ناسا وعلى الأخص أن العمر الذي قدرته مسبقا للمسبار تعداها بمراحل طويلة، ولا يزال يرسل إلى الأرض معلومات حتى الآن. وهو الآلة التي بناها الإنسان ووصلت إلى أبعد ما يمكن عن الأرض في أعماق الفضاء.
في تموز 2013 وصل بُعد فوياجر عن الشمس 124,97 وحدة فلكية وهي مسافة تعادل 18,6 مليار كيلومتر تقريباً أو ما يعادل 14 ساعة ضوئية و15 دقيقة ضوئية وهي تزداد كل عام بمعدل 3,6 وحدة فلكية.
في 5 سبتمبر 1977 أطلقت ناسا المسبار فوياجر 1 على متن تيتان 3 إي -سنتاور من فلوريدا، وأطلق فوياجر 2 بعده بأسبوعين. وعلى الرغم من ذلك فقد وصل فوياجر 1 إلى زحل والمشتري قبله حيث اختير له مساراً أقصر.
نظرا لأن قدرة الصاروخ كانت لا تكفي كي يغادر المسباران مجال جاذبية الأرض حيث أعطى الصاروخ المسبار منهما سرعة نحو 9 كيلومتر في الثانية فقد استعانت ناسا بالكواكب المجاورة للأرض لزيادة سرعة المسبارين عن طريق استغلال جاذبيتهم للمسبارين وإعطائهم بذلك دفعة مقلاعية تزيد من سرعتهم إلى نحو 19 كيلومتر في الثانية وبعدها يبدؤون رحلة زيارة الكواكب البعيدة عن الشمس.
يحوي فوياجر 1 على ثلاثة مولدات من النظائر المشعة لانتاج الطاقة. ويحتوي كل مولد منهم على 24 كرة من كرات أوكسيد البلوتونيوم-238 المكبوس. ينتج كل مولد نحو 480 واط من الطاقة الكهربائية في وقت الإقلاع. تنتج الطاقة الكهربائية عن طريق استغلال الطاقة الحرارية التي تصدر أثناء التحلل الإشعاعي للبلوتونيوم-238 وتحول تلك الطاقة الحرارية إلى كهرباء بواسطة مزدوجات حرارية، ويضيع جزء من الطاقة الحرارية وتتشتت في الفضاء . تقل الطاقة الكهربائية الناتجة مع الوقت حيث أن البلوتونيوم-238 لهُ عمر النصف البالغ 87.7 عاما، وكذلك تفسد المزدوجات الحرارية بمرور الزمن، ولكن من المتوقع أن تعمل البطارية النووية حتى عام 2025 بقدرة كافية.!!
Discussion about this post