في مثل هذا اليوم13 نوفمبر2022م..
تفجير في شارع الاستقلال وسط مدينة إسطنبول يسفر عن سقوط 6 قتلى و53 جريحًا.
تفجير إسطنبول 2022 أو انفجار شارع الاستقلال هو تفجير حدث في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 في شارع الاستقلال في حي بك أوغلي وسط مدينة إسطنبول في الساعة 16:20 (13:20 ت.غ.). تسبَّبَ الهجوم بحسبِ حصيلة أولية أعلن عنها حاكم إسطنبول، علي يرلي كايا في سقوط 6 قتلى و81 جريحًا.
تعرضت تركيا لسلسلةٍ من التفجيرات الكبيرة والملحوظة بين عامي 2015 و2017 من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وعددٍ من الجماعات الكردية، حيث استُهدف شارع الاستقلال تحديدًا في سلسلة من الهجمات التي غالبًا ما تصفها أنقرة بـ «الإرهابية» بين عامَي 2015 و2016، والتي أسفرت في المجموع عن سقوط 304 قتيل منهم عشرة من قوات الشرطة التركية، وجندي من الجيش، وإصابة 1338 شخص، منهم 62 من الشرطة و7 من الجيش.
التفجير
بحسب موقع OdaTV الإخباري التركي، فإن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة، وكانت امرأة مجهولة متورطة في التفجير. تسبب الانفجار في تحطيم النوافذ وأظهرت الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصًا ينزفون. هرع رجال الإطفاء وعربات الإسعاف إلى مكان الحادث لتقديم الإسعافات الأولية. نصبت الشرطة محيطًا حول موقع التفجير ومنعت الناس من القدوم إلى ميدان تقسيم.
التحقيق
على الرغم من تحديد بعض الجوانب الرئيسية للحدث، إلا أنه لم يتضح بعد الدافع وراء التفجير. نفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يكون ذلك هجومًا إرهابيًا، لكن التقارير الأولية لحاكم إسطنبول بدت وكأنها كانت محتملة.
المنفذ
ألقت الشرطة التركية علي السيدة المشتبه فيها بتنفيذ عملية التفجير، وهي سيدة سورية تدعى «أحلام البشير»، دخلت تركيا بشكل غير قانوني من منطقة عفرين في سورية قبل أسبوع من التفجير، وقد عُثر معها على مسدس ومخزن للرصاص وكمية من المال، بالعملة التركية واليورو. وقالت مصادر أمنية تركية إن المتهمة بتنفيذ هجوم إسطنبول درّبها حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية المصنفتين كمنظمات إرهابية في تركيا وقامت بالعديد من الهجمات منذ سبعينيات القرن الماضي، وقد نفي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب مسؤوليتهم عن التفجير، حيث قالت أنها لا تستهدف المدنيين في عملياتها، وقد اعترفت المتهمة أحلام أثناء التحقيق بانتمائها لوحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي، وذكر بيان مديرية الأمن الإثنين أنّ المتهمة تلقت تدريبات لتصبح عنصر استخبارات على يد المنظمة الكردية شمالي سوريا.
يعتبر شارع الاستقلال أحد شوارع مدينة إسطنبول الرئيسية. يتفرع من ميدان تقسيم، وهو شارع مخصص للمشاة، كما يُوجد به العديد من المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم، والذي يعتبر وجهة أساسية للسياح الذين يزورون المدينة.
بعد التفجير
بعد حوالي ساعة من وقوع التفجير، حُظر البث عن قصر عدل اسطنبول، وذلك لجميع الأخبار المرئية والمسموعة ومواقع التواصل الاجتماعي المتعلقة بالحادث، كما انخفضت سرعات الإنترنت في جميع أنحاء تركيا بشكل ملحوظ بعد هذا الحادث.
وفقًا لقناة أودا تي في، فإن الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة، وأن المشتبه به امرأة، وعلى الرغم من تحديد بعض الجوانب الرئيسية للحادث، إلا أنه لم يتضح بعد الدافع وراء التفجير.
قرر مكتب مكافحة الإرهاب في إسطنبول تعليق حقوق الدفاع عن المشتبه بهم وكذلك حقوق مستخدمي الإنترنت الذين تبادلوا «معلومات سلبية» حول الهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي.!!!
Discussion about this post