في مثل هذا اليوم2سبتمبر1941م..
«أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية» تسجل مجسم جائزة الأوسكار كعلامة تجارية محمية بقانون العلامات التجارية والملكية الفكرية وذلك بعد تحول التمثال لأهم جائزة في عالم السينما.
تحل ذكرى تسجيل أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية، مجسم جائزة الأوسكار، كعلامة تجارية محمية بقانون العلامات التجارية والملكية الفكرية، اليوم، حيث تم تسجيله في 2 سبتمبر 1941م، وتحول بعد ذلك إلى رمز لأهم جائزة سينمائية في العالم.
بدأت قصة صناعة تمثال الأوسكار بعد فترة قصيرة من تأسيس أكاديمية العلوم وفنون الصورة عام 1927م، حيث عقدت الأكاديمية حفل عشاء في مدينة لوس أنجلوس؛ لتحديد أفضل طريقة لتكريم الأعمال السينمائية المميزة، واتفقت الأكاديمية على منح جائزة سنوية لتكريم أبرز الأفلام المنتَجة، وقررت تصميم تمثال مهيب يليق بالتكريم، من إبداع المصمم سيدريك جيبونز، لفارس يقف على بكرة فيلم وهو يحمل سيفا، واستعانت الأكاديمية بالنحات جورج ستانلي، لتنفيذه، ليولد تمثال الأوسكار الشهير.
أطلقت الأكاديمية على التمثال اسم “ميريت”، إلا أن قصة طريفة كانت السبب في تغيير الاسم إلى “أوسكار”، كانت بطلتها أمينة مكتبة الأكاديمية “مارجريت”، بحسب ما ذكر على موقع الأكاديمية.
ويُقال إن مارجريت عندما شاهدت التمثال لأول مرة، صرخت ولفتت النظر إلى وجه التشابه بينه وبين عمها الذي يدعى أوسكار، وبالرغم من أن جميع أعضاء الأكاديمية منذ هذه اللحظة كانوا ينادون التمثال بـ”الأوسكار”، إلا أن الأكاديمية لم تعمل بالاسم رسميًا حتى عام 1939م، حيث استخدمه الكاتب الصحفي سيدني سكولسكي، في إحدى مقالاته؛ لتهنئة الممثلة كاثرين هيبورن، بفوزها بأفضل ممثلة لأول مرة.
يذكر أن طول تمثال الأوسكار يبلغ 13 بوصة، ويزن 8 أرطال، وتحتوي بكرة الفيلم الذي يقف عليها التمثال على 5 شرائط ترمز إلى فروع الجوائز الرسمية للأكاديمية، المخرجين، والممثلين، والممثلات، والمنتجين، والكتاب، وبمرور السنوات تغيرت قاعدة التمثال إلى أن تم الاستقرار على الشكل الحالي في عام 1945م.
وكانت تصنع تماثيل الأوسكار من البرونز الصلب، وتُطلى بذهب عيار 24 قيراطا، وبسبب نقص المعادن خلال الحرب العالمية الثانية، تم تصنيع تماثيل الأوسكار من الجص المطلي لمدة 3 أعوام، وبعد انتهاء الحرب، دعت الأكاديمية الفائزين لتغيير التماثيل الذهبية بتماثيل الجص المطلي.!!!!!!!