فقرة “أجمل ماقرأت اليوم”
للأستاذ خالد بوزيان موساوي
تستضيف الغنية عن التعريف
الشاعرة السورية المغتربة بألمانيا
الأستاذة رنوة سامي نصير
الأستاذة رنوة سامي نصير
اعرفها من خلال هذا الفضاء وهي عضو في النافذة منذ أكثر من أربع سنوات… مسافة زمنية جعلتني اراوغ بعض الشيب، وجعلتها كل يوم اجمل…
شاعرة مغتربة بألمانيا؟ أي نعم….
لكن في ذات الآن لا احد يساومها في وطنيتها..
هي تحمل وطنها سوريا حيث حلت وارتحلت بقلبها…
ولا احد يساومها في أمومتها… فهي ام مثالية ..
وتحية من خلالها لكل الأمهات
هي المرأة.. هي سوريا.. هي الشاعرة… هي الانسانة…
نتشرف باستضافتها في بيتها من خلال هذا النص:
“هل لي أن أصرخْ ؟!
هل لي بمدينةٍ لا تمنحني
إلّا الماءْ
وكرةٌ ألهثُ خلفها أعلى الضوءْ
يقظةٌ تتلّمسُ جسدي
تتلمّسُ عينيّ
كلّما عادتْ روحيَّ النازحة
من فوضايَ
قبلةً مسكونةً في ذاكرةِ الغيمْ
في بلوغِ الشّهقةِ
كالرّعشة في فراغ الوقت
في الّلحظةِ المهملةِ
حين يصيرُ الوجعُ
حجراً كريماً
كنرجسِ الخطيئةِ
في انسكابِ العطرْ”
Ranwa Sami Nseir
Discussion about this post