يوميات شاعر يبحث عن قصيدة ضيعتها السبل :
اليوم الجمعة 5 أوت 2022
في مثل هذا اليوم من سنة 1876 صدر العدد الأول من جريدة الأهرام المصرية ومكنت العديد من الأصوات من التحرر من صمت لازمهم لسنوات .
وفي مثل هذا اليوم من سنة 1947 قام الاتحاد العام التونسي للشغل بإضراب عام بمدينة صفاقس أدى إلى التصادم مع القوات الفرنسية وسقوط عشرات الضحايا. وكان نقطة الإنطلاق لمواجهة المستعمر والتحرر من الصمت الذي فرض على المواطنين .
وفي مثل هذا اليوم من سنة 2021
صار وجهك الشاحب يواريني
و يبعدني عن البهجة والمرحْ …
وكل الحزن في شفتيك يؤذيني
ويترك في لساني آلام القرح .
فقط عيناك من نافذة الصمت
تثيران جنوني و لا أنشرحْ …
أيتها الشهيدة بين الكلمات …
البكاء انتهى
وهذا الوداع يمرّ بلا اغنيات
و يترك الحرف يرتق أعمق جرح
دعيني أكفكف الدمعة من عيون القصيد
فقد تأخذين تجاعيد وجهي
ووجه العديد
من التائهين في هذا البلد
وحتما سيهطل بعد البكاء الفرحْ …
Discussion about this post