في الذكرى السنوية الأولى لاستذكار الحكم انصار حسين
لجنة الحكام وزملاءه يثنون على سيرته الأخلاقية ومسيرته التحكيمية
في الحفل التابيني الاستذكاري الأول الذي اقامته لجنة الحكام في اتحاد كرة القدم العراقي على مركز افرست للاعلام وبحضور نخبوي اكاديمي ورياضي وثقافي واعلامي … وبعض من زملاء دربه في التحكيم وكذا بعض أصدقائه وافراد من اسرته أشاد المحتفيين بسيرة الفقيد الحكم الكروي انصار حسين والموظف في وزارة الشباب والرياضة والعضو في نقابة الصحفيين .. واثنوا المتحدثين عن سيرته الرياضية منذ انضمامه الى مدرسة التحكيم الكروي باتحاد الكرة في اول سنة تم افتتاحها وبدروتها الأولى عام 2005 بعهد الأستاذ حسين سعيد والتي شكلت اللبنة الأساسية الأولى لخلق جيل من الحكام الدوليين .. اذ كان من النشيء الملتزم والطامح لبلوغ عتبة عليا في التحكم حيث استطاع التدرج والنجاح في عمله وتلقيه علوم التحكيم الكروي حتى بلغ حكم درجة أولى واسهم بقيادة عدد كبير من مباريات الدوري منذ موسم 2012 وهو في عمر عشرين عام كظاهرة غير مسبوقة في الكرة العراقية لأول مرة ولو لا مراحل المرض التي المت به وعطلته حتى فقدانه رحمه الله بلغ عتبة التحكيم الدولي التي كان يطمح اليها .. افتتح الحفل بقراءة سورة المباركة الفاتحة ثم أي من الذكر الحكيم بعدها القيت كلمة الحكام قراءها الحكم الدولي لؤي صبحي اديب وكذلك عدد من الكلمات التي تناوب عليها أصدقاء الفقيد وزملاءه من مراحله الأولى ومنهم الحكام ( زيد ثامر واحمد جمعة وياسر هاشم رويض ) .. كما القيت كلمات من الحضور الكرام استذكار واسترحاما شارك بها كل من ( د قاسم لزام و د كاظم الربيعي ود ماهر عواد العامري ود احمد عبد الرزاق والزملاء واللاعبين الدوليين حسين لعيبي وكريم نافع والزملاء فلاح المرسومي وزيدان الربيعي وسلام الطائي . كما اهدى الكابتن العزيز حسين لعيبي الى بنات الفقيد الصغار ( اصطفاء وارتضاء ) انصار حسين هدية اعتبارية .. كما غطى الاحتفال الزملاء الإعلاميين المصورين حمودي عذاب ونهاد الخفاجي .. فيما ادار حفل التابين الزميل الصحفي صادق العتابي . كما قام مشكورا الصديق الرياضي الكبير مزهر مالك الفتيان بافتتاح الجلسة بتلاوة ايات من الذكر الحكيم ثم اختتمها بختمة قرانية مباركة وقراءة سورة المباركة الفاتحة على اروح شهداء العراق والرياضيين كافة . وقد وقع ووزع في ختام الحفل كتاب ( وداعا يا ولدي ) الذي يوثق سيرته والكثير مما كتبه عنه ورثاه فيه والده الأستاذ حسين الذكر . وانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .. اليه الامر والتسليم وهو ارحم الراحمين .
Discussion about this post