Nawara Loussaief
Zgaya Basset
ماذا أقول لتلاميذك.. يا ندى
؟
ا====== قصيد: ما تسرب من مقبرة الضوء ======ا
وقال صغار التلاميذ في الفصل: أين ندى أين غاب القمرْ!؟
.
وكانت ندى حين تضحكُ
تغمض عينا وتفتح فجرا
فتسبق للجفن ضحكتها
.
ويطل عليهم بعز النهار من الشرفات قمرْ
¶¶¶¶¶
وقال صغير تلاميذها أين سيدتي؟ أهي في سفرْ!؟
.
وكانت ندى حين تنهي دروس الحساب
ورسم الحروف ونحو الجملْ
تضم كراريسها في حقيبتها ثم تفشي الأملْ:
.
غدا نلتقي يا صغاري بحب كما عائد من سفرْ..!
.
¶¶¶¶¶
وقال تلاميذها كيف تمشى ندى للبعيد البعيد!؟
.
وكانت ندى في الطريق تحيي الحزين وكل سعيد
ويعرف خطوتها كل طفل
ومن دقة الكعب يعرفها قائم أو قعيد
.
فكيف ندى تهربين ولم تتركي لنا بالسّٓبورةِ عنوانكِ والبريد؟!
¶¶¶¶¶
وقال كبير التلاميذ
.
وكانت ندى حين تأتي لدرس المناخ
وتبسط كل الخرائط.. نطلب منها نزول المطرْ
ورؤية أودية وسدود… وبعض سباخ..
.
فترفع كفا لرب السماء ويهطل بالوقت مثل الحجارة رشق المطر!!!
.
¶¶¶¶¶
.
ومن يوم أبكت ندى أمها وأباها وكل البشر..
.
توارى القمر
وما نزل الغيث بين الشجر
وما جاء ساعي البريد
.
وما عاد يمسح دمع الكئيب الندى والمطر !
.
ا======= أ. حمد حاجي ======
Discussion about this post