فى مثل هذا اليوم 14 سبتمبر1852م..
وفاة آرثر ويلزلي، رئيس وزراء المملكة المتحدة.
آرثر ويلزلي (بالإنجليزية: Arthur Wellesley) غلب عليه لقب دوق ولنغتون (بالإنجليزية: Duke of Wellington)؛ (1 مايو 1769 – 14 سبتمبر 1852)، هو جندي أنجلو آيرلندي وسياسي محافظ (توري) كان واحدًا من الشخصيات العسكرية والسياسية البارزة في بريطانيا خلال القرن التاسع عشر، فشغل منصب رئيس الوزراء مرتين. أنهى ويلزلي الحروب النابليونية بعدما هزم نابليون بونابرت في معركة واترلو عام 1815.
وُلد ويلزلي في دبلن إبان فترة الهيمنة البروتستانتية على آيرلندا. كُلف ويلزلي بمنصب ملازم في الجيش البريطاني عام 1787، فعمل مرافقًا شخصيًا (ياور) لاثنين من القائم مقام الأعلى في آيرلندا. كان ويلزلي أيضًا عضوًا في البرلمان ضمن مجلس النواب (المجلس الأدنى). حصل على رتبة عقيد بحلول عام 1796 وشهد حملتي الأراضي المنخفضة والهند، فقاتل في الحرب الأنجلو–ميسورية الرابعة في معركة سرينغاباتنام. عُيّن حاكمًا على سرينغاباتنام وميسور في عام 1799، وبعدما أصبح لواء، استطاع تحقيق نصر ساحقٍ في معركة آساي عام 1803 ضد مملكة ماراثا.
برزت شهرة ويلزلي عندما كان جنرالًا خلال حرب الاستقلال الإسبانية إبان الحروب النابليونية، ورُقي إلى رتبة مشير بعدما قاد قوات الحلفاء وحقق النصر ضد الإمبراطورية الفرنسية في معركة فيتوريا عام 1813. عقب نفي نابليون عام 1814، شغل ويلزلي منصب سفير المملكة المتحدة في فرنسا، ومنح منصب الدوق. خلال فترة المئة يوم التي عاد فيها نابليون من منفاه عام 1815، قاد ويلزلي جيش الحلفاء، وهزم نابليون في معركة واترلو بصحبة الجيش البروسي تحت قيادة غرهارد فون بلوشر. كان سجل ويلزلي الحربي نموذجي، فشارك الرجل في 60 معركة تقريبًا طوال مسيرته العسكرية.
يُشتهر ويلزلي بأسلوبه الدفاعي التكيفي في الحرب، ما حقق له انتصارات عديدة ضد قوات متفوقة عدديًا، بينما استطاع تقليص خساراته إلى أدنى الحدود. يُعتبر ويلزلي واحدًا من أعظم قادة الدفاع في التاريخ، ولا تزال تكتيكاته ومخططاته الحربية تُدرس في الأكاديميات العسكرية في مختلف أنحاء العالم. بعد انتهاء مسيرته العسكرية، عاد إلى مجال السياسة. استطاع ويلزلي تبوأ منصب رئيس الوزراء مرتين بصفته عضوًا في حزب المحافظين (توري) منذ عام 1828 وحتى 1830، ومرة أخرى في عام 1834 لكن لفترة أقل من شهر. أشرف ويلزلي على إقرار قانون الإغاثة الكاثوليكي عام 1829، لكنه عارض قانون الإصلاح عام 1832. بقي ويلزلي واحدًا من الشخصيات البارزة في مجلس اللوردات (المجلس الأعلى) حتى تقاعده، وبقي القائد الأعلى للقوات المسلحة في الجيش البريطاني حتى وفاته.!!!!!!