فى مثل هذا اليوم 15 سبتمبر 2020م..
توقيع اتفاقيتا تطبيع العلاقات بين إسرائيل مع الإمارات والبحرين في واشنطن العاصمة.
الاتفاق البحريني الإسرائيلي هو اتفاقٌ أعلن بين إسرائيل والبحرين في 11 سبتمبر (أيلول) 2020، وبتوقيعه ستُصبح البحرين رابع دولة عربية، بعد مصر عام 1979 والأردن عام 1994، والإمارات توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل. الاتفاق أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة، قال فيها: «خطوة تاريخية جديدة اليوم! الدولتان الصديقتان العظيمتان إسرائيل ومملكة البحرين توصلتا لاتفاق سلام. ثاني دولة عربية تعقد السلام مع إسرائيل في 30 يوما».
في 2 نوفمبر 2023 وخلال معركة طوفان الاقصى قررت البحرين وقف العلاقات الاقتصادية مع “إسرائيل” واستدعاء السفير البحريني من “تل أبيب” والطلب من السفير الإسرائيلي مغادرة البلاد.
التسمية
تُعرف معاهدة السلام (بالإنجليزية: Peace treaty) حسب القانون الدولي بأنه معاهدةٌ (أو اتفاقٌ) بين طرفين أو أكثر من الأطراف المُتعادية (عادةً ما تكون دولًا أو حكوماتٍ) بحيث تُنهي رسميًا حالة الحرب بين الأطراف. وُقعت معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية في 26 مارس 1979، وترتب عليها توقف حالة الحرب التي كانت قائمة منذ الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948 مع سحب إسرائيل لكامل قواتها المُسلحة والمدنيين من شبه جزيرة سيناء التي كانت قد احتلتها خلال حرب 1967. أما معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية والتي وُقعت في 26 أكتوبر 1994 فقد حسمت العديد من القضايا، ومنها الحدود الإدارية بين الأردن والضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل عام 1967، بالإضافة لقضايا المياه والجرائم والبيئة والمعايير الحدودية وجوازات السفر والتأشيرات واللاجئين الفلسطينيين، ونصت مُعاهدة السلام على إنهاء حالة العداء الرسمية بين البلدين.
حسب خبير العلاقات الدولية والدبلوماسي العراقي السابق عمر غانم، فإنه في سياق القضية الفلسطينية يُمكن استعمال مصطلح «معاهدة سلام» مع الدول الحدودية لإسرائيل، والتي كانت قد دخلت في نزاعاتٍ مسلحةٍ مباشرة معها منذ عام 1948، وتشمل سوريا، لبنان، الأردن، مصر، فلسطين. أما «اتفاق التطبيع» فهو يُشير إلى جعل العلاقات طبيعيةً بعد فترةٍ من التوتر أو القطيعة، وتتضمن إنشاء علاقاتٍ دبلوماسية بين إسرائيل والدول المُقاطعة، تضامنًا مع القضية الفلسطينية والدول الحدودية، بالاعتماد على قرارات جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
يُطلق على الاتفاق البحريني الإسرائيلي العديد من التسميات، وتتضمن: اتفاق التطبيع البحريني الإسرائيلي، معاهدة السلام البحرينية الإسرائيلية، اتفاق السلام البحريني الإسرائيلي، الاتفاق الثلاثي (البحريني-الإسرائيلي-الأمريكي)، وأيضا الاتفاق البحريني الإماراتي الإسرائيلي.
اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي وتُطلق عليه إسرائيل اسم اتفاق إبراهيم (بالعبرية: הסכם אברהם)، هو اتفاقٌ أُعلن بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة في 13 أغسطس (آب) 2020، وبتوقيعه أصبحت الإمارات ثالث دولة عربية، بعد مصر عام 1979 والأردن عام 1994، توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل، وكذلك الدولة الخليجية الأولى التي تقوم بذلك وتليها مملكة البحرين. ستعمل الاتفاقية على تسوية العلاقات بين البلدين. ونشر محمد بن زايد في إعلانه على تويتر حول الاتفاق أنه سيوقف الضم الإسرائيلي لمناطق غور الأردن من الضفة الغربية، بينما نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجعه عن خططه بضم الأغوار الواقعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا على التزامه بوعوده للإسرائيليين بالضم، بالتنسيق مع الولايات المتحدة وتواترت الأخبار عن تعليق الضم. على الصعيد الشعبي الإماراتي فإن مسحا إحصائيا سبق الاتفاق كشف عدم موافقة نحو 80% من الإماراتيين بالسماح للراغبين بأن تربطهم «علاقات عمل أو روابط رياضية مع الإسرائيليين»، وذلك في تباين بين آراء الغالبية الشعبية وبين السياسة الرسمية الإماراتية الحالية.!!!!!!!!!