في مثل هذا اليوم26 مايو 2017م..
وفاة زبجنييڤ برجنسكي، سياسي أمريكي، وُلِد في پولندا (و. 1928)..
زبگنييڤ كازيمير برجنسكي Zbigniew Kazimierz Brzezinski وُلِد في 28 مارس 1928 – 27 مايو 2017) هو عالم سياسة أمريكي پولندي، جيوستراتيجي ورجل دولة خدم كمستشار الأمن القومي للولايات المتحدة للرئيس جيمي كارتر من 1977 إلى 1981.
أحداث العلاقات الخارجية الرئيسية أثناء فترته تضمنت تطبيع العلاقات مع جمهورية الصين الشعبية (وقطع العلاقات مع جمهورية الصين الوطنية )، توقيع ثاني معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية (SALT II)، رعاية اتفاقيات كامپ ديڤيد، انتقال إيران من دولة تابعة هامة للولايات المتحدة إلى جمهورية إسلامية مناهضة للغرب، تشجيع المعارضين في اوروبا الشرقية والتأكيد على بعض حقوق الإنسان لتقويض نفوذ الاتحاد السوڤيتي, تمويل المجاهدين في أفغانستان رداً على الانتشار السوڤيتي هناك (يزعم إما للمساعدة في ردع الغزو الروسي، أو لزيادة فرصة حدوث مثل هذا التدخل-أو لكلا السببين المتناقضين اللذان يتبناهما المسئولين الأمريكيين[3]) وتسليح هؤلاء المتمردين ليقاتلوا الغزو السوڤيتي، وتوقيع معاهدات توريخوس-كارتر التي تخلت بموجبها الولايات المتحدة عن السيطرة الظاهرة على قناة پنما بعد 1999.
وهو أستاذ روبرت إ. أوسگود للسياسة الخارجية الأمريكية في كلية الدراسات المتقدمة بجامعة جونز هوپكنز، باحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، عضو في عدة مجالس إدارات ومجالس. يظهر كثيراً كخبير في برنامج ذه نيوزاورز مع جيم ليرر على PBS، إيه بي سي نيوز’ هذا الأسبوع مع كريستيان أمانپور، وفي برنامج صباح جو على MSNBC، حيث ابنته، ميكا برجنسكي، هي أحد المذيعين.
بعد توليه منصبه بفترة قصيرة في 1977، أعاد الرئيس كارتر تأكيد تمسك الولايات المتحدة بـبيان شانغهاي. وأعلنت الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية في 15 ديسمبر 1978، أن الحكومتين ستقيمان علاقات دبلوماسية في 1 يناير 1979. وقد تطلب ذلك أن تقطع الولايات المتحدة علاقتها مع جمهورية الصين في تايوان. ترسيخ المكتسبات الأمريكية في مصادقة الصين الشيوعية كان أولوية كبرى أكد عليها برجنسكي أثناء عمله مستشاراً للأمن القومي.
في 10 أكتوبر 2007، أرسل برجنسكي ومعه كوكبة من الموقعين المؤثرين، رسالة إلى الرئيس جورج و. بوش ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس بعنوان الفشل يغامر بعواقب مروعة. الرسالة كانت في جزء منها نصيحة وفي جزء تحذير من فشل في موتمر قادم للشرق الأوسط[4] ترعاه الولايات المتحدة والذي كان مقرراً عقده في نوفمبر 2007 بين ممثلين إسرائيليين وفلسطينيين. كما اقترحت الرسالة الانخراط في “حوار حقيقي مع حماس” بدلاً من عزلها!!