في مثل هذا اليوم11 يونيو2004م..
تشييع جثمان الرئيس الأمريكي الأربعين رونالد ريغان.
مراسم دفن الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريجان حيث اقيمت جنازته الرسمية في الكاتدرائية الوطنية بالعاصمة الأمريكية واشنطن اليوم الجمعة الذي تم اعتباره يوم حداد وطني اغلقت فيه معظم الإدارات الحكومية واسواق المال.
وشارك في الجنازة الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي القي كلمة تأبين الى جانب اربعة من الرؤساء الأمريكيين السابقين وهم الرئيس بيل كلينتون والرئيس جورج بوش الأب والرئيس جيمي كارتر وجيرالد فورد وحشد من كبار اعضاء الإدارة الأمريكية.
والى جانب الرؤساء السابقين شارك عدد من الزعماء الأجانب من بينهم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير والمستشار الألماني جيرهارد شرودر وثابو مبيكي رئيس جنوب افريقيا والرئيس الإفغاني حامد كرزاي الى جانب الرئيس السوفيتي السابق ميخائيل جورباتشوف.
وقد شددت الاجراءات الامنية تحسبا لوقوع اي هجمات ارهابية حيث الغيت اجازات رجال الشرطة كما تم تحديد المناطق التي سيسمح فيها بمرور السيارات وكذلك تم منع تحليق اي طائرات في سماء الكاتدرائية.
وبعد ذلك تم نقل الجثمان الى كاليفورنيا حيث ستقام هناك مراسم جنائزية خاصة تسبق الدفن مباشرة والتي ستكون في الموقع الذي اختاره ريجان بنفسه قبل وفاته بجوار المكتبة المسماة على اسمه في وادي سيمي المطل على المحيط الهادئ.
وكان من بين مشيعي الرئيس الأمريكي الراحل، رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت ثاتشر، التي كانت على علاقة سياسية وشخصية طيبة بريجان بدأت منذ ثمانينات القرن الماضي.
وقال ديك تشيني، نائب الرئيس الأمريكي، في رثائه لريجان “أيها الإخوة المواطنون، هنا يرقد رجل عظيم وصلب”.
وكانت أهم علامات فترة حكم ريجان التي امتدت بين 1981 و1989 هي دخول الحرب الباردة في مرحلة الحسم، وبداية الانهيار للإتحاد السوفيتي.
وصاحبت نانسي ريجان، أرملة ريجان، نعشه من كاليفورنيا على متن الطائرة الرئاسية، وكانت تلوح للجماهير المصطفة في واشنطن طوال الطريق إلى الكابيتول.!!