في مثل هذا اليوم11 يونيو1910م..
ميلاد جاك إيف كوستو، عالم فرنسي في علم البحار.
جاك إيف كوستو (بالفرنسية: Jacques-Yves Cousteau) ـ (11 يونيو 1910 ـ 25 يونيو 1997). كان ضابط بحريّاً ومستكشفاً وعالم بيئة وصانع أفلام وثائقية ومصوّراً ومؤلفاً وباحثاً فرنسياً . كرّس حياته لدراسة البحار والمحيطات وبما فيهما من أشكال الحياة. وقد كان عضوا في أكاديمية اللغة الفرنسية. توفي عام 1997 بالعاصمة الفرنسية باريس، وراجت العديد من الشائعات، خصوصا في العالم الإسلامي، حول اعتناقه الإسلام .
ولد كوستو في 11 يونيو 1910 ، في سانت أندريه دي Cubzac، جيروند وفرنسا دانيال وإليزابيث كوستو. وقال ان له أخاً واحداً يدعى بيار انطوان. أكمل دراسته كوستو التحضيرية على ستانيسلاس كوليج المرموقة في باريس. في عام 1930، دخل المدرسة Navale وتخرج كضابط مدفعية. بعد حادث سيارة قطع مسيرته في مجال الطيران البحري ، منغمس كوستو اهتمامه في البحر
في تولون، كوستو، حيث كان يقضي على كوندورسيه، التي نفذت تحت الماء تجاربه الأولى ، بفضل صديقه فيليب Tailliez في عام 1936 الذي قدم له بعض نظارات Fernez تحت الماء ، وأسلافه من أقنعة الغوص الحديثة. [2] كوستو ينتمي أيضا إلى المعلومات وأرسلت خدمة البحرية الفرنسية، وعلى بعثات إلى شنغهاي واليابان (1935-1938) واتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية (1939). يوم 12 يوليو 1937 تزوج من سيموني ملكيور، وكان معه اثنين من ابنائه ، جان ميشيل (مواليد 1938) وفيليب (1940-1979). تولى أبناؤه جزءا في مغامرات كاليبسو. في عام 1991 ، عام واحد بعد وفاة زوجته سيموني من السرطان ، وتزوج من فرانسين توأم ثلاثة. انها بالفعل ابنة دايان كوستو (مواليد 1980) وبيير إيف كوستو الابن (مواليد 1982)، الذي ولد أثناء الزواج كوستو لزوجته الأولى
وفي سنة 1943م بدأ نشاطاته كمنتج للأفلام الوثائقية نال جرائها العديد من الجوائز وإزالة الألغام البحرية التي خلفتها الحرب العالمية الأولى والثانية وإنقاذ السفن والغواصات الغارقة، وفي سنة 1950م أستأجر سفينة “كليبسو” وجال بها في البحر المتوسط ثم البحر الأسود وحول العالم ليصدر كتابه “العالم الصامت” Jacques Cousteau على متن الغواصة المتخصصة بالأبحاث والاستكشافات كاليبسو سنة 1959م في ميناء مدينة منهاتن بولاية نيو يورك الأمريكية.
في حين انه قضى جل حياته كباحث ومستكشف جموفرلوجي وطبوغرافي وملاح ومرشد جغرافي لم يستثني الأنهار والبحيرات والثروات الطبيعية والأثار والمعادن الثمينة والأحياء النادرة التي تعيش في أعماق المحيطات والكهوف والمغاور الساحلية والصخرية وإنقاذ السفن الغارقة المهملة، كما صنف أبحاثه الخاصة بمصائد الثروة السمكية والكائنات الحية المائية ليصبح رمز في هذا المجال أطلق الحكومة الفرنسية اسمه على أحد شوارع مدينة سانت اندريه الرئيسة تكريما لمجهوداته العلمية والاستكشافية بعد أن وفته المنية هناك سنة 1997م.!!