في مثل هذا اليوم2يوليو2018م..
العثور على اثنا عشر فتًا ومدربهم في كهف ثام لوانغ في تايلندا، بعد تسعة أيام من اعتبارهم مفقودين، وانطلاق عملية إنقاذ موسعة لهم دامت 8 أيام.
في يوم حار من يونيو/حزيران 2018، توجه الفتية ومدربهم إلى كهف “ثام لوانغ” (شمالي تايلند)، الذي كان أشبه بساحة استكشاف للأطفال يذهبون إليه بعد التمرين، ولكن ليس هذه المرة؛ إذ تسببت الأمطار الموسمية المبكرة في فيضان الكهف، وحوصر الأطفال ومدربهم في غرفة حالكة السواد بعمق 4 كيلومترات.
وبدأت الشرطة وفرق الإنقاذ البحث عن الأطفال، وتجمعت وسائل الإعلام العالمية لتغطية الحدث، حتى عثر أحد الغواصين عليهم أول مرة بعد 10 أيام من فقدانهم، ولم يتمكن من تصديق عينيه عندما وجدهم مجتمعين على صخرة وجميعهم أحياء.
ولكن كانت العقبة الكبرى هي كيف سيتم إخراجهم أحياء؟ وفي أسرع وقت، قبل نفاد الهواء داخل الكهف، وقبل أن تزداد نسبة المياه بسبب الأمطار الموسمية المرتقبة.
من مجرد هواية إلى عملية إنقاذ
كان من بين أوائل الغواصين الذين وصلوا إلى الأطفال رجل الإطفاء المتقاعد ريك ستانتون (60 عاما)، ومستشار تكنولوجيا المعلومات جون فولانثين (50 عاما)، وكلاهما يغوصان في الكهوف من أجل المتعة.
ويقول ستانتون لصحيفة “إندبندنت” (Independent) البريطانية “اعتدنا الذهاب إلى الكهوف في جميع أنحاء العالم، وشاركنا في عمليات إنقاذ أخرى، وكنا نعلم أننا من بين أفضل الأشخاص في العالم للمشاركة في عملية الإنقاذ”.
ويقود ستانتون وفولانثين أحداث الوثائقي، بالإضافة إلى العديد من المقابلات، ولقطات سجلتها البحرية الملكية التايلندية، ومشاهد إعادة تمثيل عملية الإنقاذ تحت الماء، لتجسيد تفاصيل إنقاذ المدرب وجميع أعضاء الفريق، بعد أكثر من أسبوعين من الألم والمعاناة.
ويقول ستانتون عن اللحظات الأولى عندما عثر على الأطفال “تلك اللحظة كانت عجيبة بشكل لا يصدق، كنت أنظر إلى فولانثين ولم أصدق ما أراه، فقد كنا افترضنا أننا سنجد جميع الأولاد غارقي “.!!