في مثل هذا اليوم15 نوفمبر2020م..
وفاة وليد المعلم، سياسي سوري.
وليد المعلم (17 يوليو 1941 – 16 نوفمبر 2020)، كان دبلوماسيًا سوريًا من مواليد دمشق وعضوًا في حزب البعث شغل منصب وزير الخارجية من عام 2006 إلى عام 2020 ونائب رئيس الوزراء من عام 2012 إلى عام 2020.
ولد وليد بن محي الدين المعلّم في 17 يوليو 1941 بدمشق من أصل عربي سوري، وهو دمشقي من عائلات دمشق التي سكنت حي المزة. تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في المدارس الحكومية من 1948 إلى 1960، حيثُ حصل على الشهادة الثانوية من طرطوس. ثم حصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة القاهرة في عام 1963.
مسيرته
كان وليد المعلم عضوًا في الفرع الإقليمي السوري لحزب البعث العربي الاشتراكي. بدأ المعلم حياته المهنية في وزارة الخارجية عام 1964 وخدم في البعثات السورية الدبلوماسية في تنزانيا، والسعودية، وإسبانيا وإنكلترا. وعمل سفيرًا لسوريا في رومانيا من عام 1975 إلى عام 1980. وبعد ذلك أصبح رئيسًا لقسم التوثيق والترجمة في وزارة الخارجية في عام 1980 وانتهت فترة ولايته في عام 1984. وفي وقت لاحق شغل منصب مديرًا لإدارة المكاتب الخاصة من عام 1984 إلى عام 1990. ثُم شغل منصب سفير سوريا لدى الولايات المتحدة من عام 1990 إلى عام 2000 وهي الفترة التي شهدت مفاوضات السلام العربية السورية مع إسرائيل. وفي بداية 2000، تم تعيين المعلم مُعاونًا لوزير الخارجية فاروق الشرع. وفي 2005، عُيّن نائباً لوزير الخارجية. وتم تكليفه بإدارة ملف العلاقات السورية اللبنانية من قبل الرئيس بشار الأسد.
في 11 فبراير/شباط 2006، عُيّن وزيرًا للخارجية خلال تعديل وزاري أصبح فيه سلفه فاروق الشرع نائبًا للرئيس. وقد صرح المعلم في أغسطس/آب 2006 قائلاً: «أنا مستعد لأن أكون أحد جنود حسن نصر الله.» كما ذكر أن سوريا لها علاقة خاصة مع إيران. شارك في المفاوضات الإسرائيلية السورية، قبل وأثناء فترة عمله كوزير للخارجية.
حياته الأسرية
متزوج من السيدة سوسن خياط وله ثلاثة أولاد وهم طارق وشذى وخالد.
لديه أربعة مؤلفات:
فلسطين والسلام المسلح 1970.
سوريا في مرحلة الانتداب من العام 1917 وحتى العام 1948.
سوريا من الاستقلال إلى الوحدة من العام 1948 وحتى العام 1958.
العالم والشرق الأوسط في المنظور الأمريكي.
وفاته
أعلنت وكالة الأنباء السورية وفاة وليد المعلم يوم الاثنين 16 نوفمبر 2020 ميلاديّا، المُوافق 1 ربيع الآخر 1442 هجريّا عن عمر ناهز 79 عامًا. وصلي عليه في جامع «سعد بن معاذ»، ودفن في مقبرة المزّة.!!!
Discussion about this post