في مثل هذا اليوم 22 نوفمبر1916م..
وفاة جاك لندن، كاتب أمريكي.
جاك لندن (بالإنجليزية: Jack London)، ولد عام 1876 في أمريكا، ومات هناك عام 1916. كان والده كاهنا يمتهن التنجيم وقراءة الغيب والممحيّ، ولهذا يُعَرَّف جاك لندن في الأدبيات الاشتراكية والماركسية بأنه يتحدر من الشريحة البرجوازية الصغيرة، يعمل في خدمة الكادحين. وتجرع جاك لندن مرارة الحياة، وامتهن أعمالا مختلفة، من صحافة، وعامل في المعامل، وقطع الطريق، والشرطة البحرية، وقبطان سفينة، وطالبا، ومراسلا صحفيا، وعامل منجم وسواها. ويقال انه قد انتحر وانه مات بسبب الازمة التي مرة فيها وانه كان عنده الكثير من الامراض مثل الإدمان وغيره من الامراض المسبّبة للوفاة.يركز جاك لندن في كتاباته على أن الصراع الطيقي بين العمال والرأسماليين أمر لا بد منه، وهو يروج طوال عمره للأفكار الاشتراكية، والثورة العمالية القادمة. وكان ينتقد باستمرار النظام الرأسمالي، ويفضح القوانين اللاإنسانية الجائرة، ويفضح الخصال السبعية للرأسمالية وجشعها اللامحدود. وكان يدعو إلى تجديد روح الاشتراكية دوما، وإلى حماية البيئة وجمال الطبيعة الواهبة لسعادة الحياة وبهجتها. لقد تنوعت الثيمات في كتاباته التي اشتركت كلها في مقاربة مسألتي علاقة الإنسان بالطبيعة، وعلاقة الفرد بالمجتمع. وقد كتب قصص مغامرات أبطالها حيوانات، مثل رواية «الناب الأبيض».و اليو م من أجل إنشاء مجتمع اشتراكي جديد أحوج ما نكون إلى الإطلاع على هذه الرواية الفريدة لنزداد إيمانا بالمبادئ الاشتراكية ولنزداد يقظة واحتراسا من مؤامرات «القدم الحديدية»، وجرائمها بحق الإنسانية. و«القدم الحديدية» اسم أطلقه جاك لندن على الراسمالية الاحتكارية التي تتطلع إلى سحق الطبقات الكادحة بالنار والحديد.في العام 1897، كان لندن يبلغ من العمر 21 عامًا وطالبًا في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، وراح يبحث عن الأخبار والتقارير الصحفية التي تحدثت عن محاولة والدته الانتحار، والتي جاءت على ذكر اسم والده البيولوجي. أرسل لندن إلى وليام تشاني الذي كان يعيش في شيكاغو في ذلك الوقت. رد تشاني على رسالته بقوله إنه من غير الممكن أن يكون والده نظرًا إلى أنه عنين؛ وشدد على أن والدة لندن أقامت علاقات حميمة مع رجال غيره، وأنه يمقتها لتشويهها سمعته باتهامه بحثّها للإجهاض. ختم تشاني رسالته بقوله إنه يستحق الشفقة أكثر من لندن نفسه. تركت الرسالة أسوأ الأثر في نفس لندن، وفي الأشهر اللاحقة، ترك الجامعة، وانطلق إلى كلوندايك خلال موجة حمى الذهب السائدة حينها.!!
Discussion about this post