صوتُ الدراويش .
أنا رسولٌ عن الباكين أحملُ في
صدري كثيراً من الأخبارِ عن ربّي
ولي عليهم من المعنى مُقاربةٌ
فدربُهم دونما شكٍّ كما دربي
نقلتُ أحزانَهم للدهرِ مُكتفياً
بهم لأُعلنَ عنهم ثورةَ الحُبِّ
هم إخوتي آمنوا قبلي بوالدِهم
وبالقميصِ لذا ما خفتُ من جُبِّ
هم يزرعون التحايا في طريقتِهم
ويحصدون أحاديثًا من الشُّربِ
لأنهم صبروا فالوردُ خرقتُهم
والنايُ صاحبُهم في السعدِ والرّحبِ
الراقصين أمام الناسِ ما تعبوا
من الغناءِ ولم يمضوا إلى حزبِ
والمُثقلين بمولاهم وحضرتهِ
قلوبُهم لم تعُد تقوى على الجذبِ
يا سادةَ الليلِ ماناموا وما سكنوا
ألا تُعيدون لي مِن فضلِكم قلبي
Discussion about this post