في مثل هذا اليوم6 ديسمبر762م..
وفاة محمد النفس الزكية، ثائر إسلامي على الحكم العباسي.
محمد النفس الزكية بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط الهاشمي القرشي، ولد بالمدينة سنة 100 هـ. يكنى أبا عبد الله، وقيل: أبا القاسم.
هو: محمد بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قُصَي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
أمه: هند بنت أبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبدالعزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
لما بويع لبني العباس، اختفى محمد وأخوه إبراهيم مدة خلافة أبي العباس السفاح، فلما صارت الخلافة إلى أبي جعفر المنصور خاف محمد النفس الزكية وأخوه إبراهيم منه خوفا شديدا، وذلك لأنه توهم منهما أن يخرجا عليه، والذي خاف منه وقع فيه، ولما خافا منه هربا، فصارا إلى اليمن، ثم سارا إلى الهند، ثم تحولا إلى المدينة فاختفيا بها. ثم خرجا عليه من سويقة المدينة (سويقة الثائرة)، وجد المنصور في طلبهما، فخرج أخوه إبراهيم إلى البصرة وقتل، أما محمد النفس الزكية فخرج بالمدينة فكان من أبي جعفر المنصور أن كتب إليه وراسله وحاوره محمد النفس الزكية ولم يتوصلا إلى حل سلمي فندب لحربه المنصور ابن عمه عيسى بن موسى بن محمد العباسي، فأقبل عيسى حتى أناخ على المدينة، وكتب إلى كبراء أهلها يستميلهم ويمنيهم، فتفرق عن النفس الزكية الكثير وبقى معه القليل، وكان الإمامان أبو حنيفة النعمان ومالك بن أنس من أنصاره.
مقتله
خرج محمد النفس الزكية ومن معه فقاتلوا قتالاً شديداً، حتى قتل عند أحجار الزيت موضع قرب المدينة على يد جيش أبي جعفر المنصور، واحتزوا رأسه، وكان مقتله يوم الإثنين بعد العصر، لأربع عشرة ليلة خلت من رمضان سنة 145 هـ، ودفن بالبقيع. واختلف في عمره عند مقتله فقال جماعة ثلاث وخمسين، وقال آخرون خمس وأربعين، والصحيح أنه قتل وعمره خمس وأربعين سنة.!!
Discussion about this post