في مثل هذا اليوم 16 ديسمبر2013م..
ميشال باشيلي تفوز برئاسة تشيلي لفترة ثانية غير متتالية.
ميشال باشليت (تكتب أيضا: ميشال باشيلي) (بالإسبانية: Verónica Michelle Bachelet Jeria) (29 سبتمبر 1951 -)، السيدة رئيس تشيلي من 11 مارس 2006 إلى 11 مارس 2010. فازت بفترة رئاسية ثانية بعد الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 2013، حيث حصلت فيها على 62.10% من الأصوات في مقابل 37.80% لمنافستها إيفلين ماتي أعيد انتخابها يوم 11 مارس 2014.
وهي أول من يفوز برئاسة تشيلي لمرتين في انتخابات تنافسية منذ عام 1932.
عملت باشليت طبيبة ودرست إستراتيجية عسكرية وشغلت منصب وزيرة الصحة ووزيرة الدفاع في حكومة سلفها ريكاردو لاغوس. هي أم عزباء لثلاثة أطفال وتُعرّف نفسها على أنها شخص لاأدري. وتتقن بالإضافة للغتها الأم الإسبانية كلاً من الإنجليزية والألمانية والبرتغالية والفرنسية والإيطالية. وهي عضو في حزب تشيلي الاشتراكي.
اعتُبرت باشليت في أواخر عام 2004 السياسي الوحيد في ائتلاف الأحزاب من أجل الديمقراطية القادر على هزيمة خواكين لافين بعد زيادة شعبيتها في استطلاعات الرأي، وطُلب منها على هذا الأساس أن تصبح مرشح الاشتراكيين للرئاسة. كانت باشليت مترددة في البداية في قبول الترشيح لأنه لم يكن أحد أهدافها أبدًا، ولكنها وافقت أخيرًا لأنها شعرت بأنها لن تستطيع تخييب آمال مؤيديها. تفرغت في 1 أكتوبر من ذلك العام لبدء حملتها ومساعدة ائتلاف الأحزاب من أجل الديمقراطية في الانتخابات البلدية التي عقدت في وقت لاحق من ذلك الشهر. ترشحت في 28 يناير عام 2005 عن الحزب الاشتراكي لمنصب الرئيس. أُلغيت الانتخابات التمهيدية المفتوحة المقرر إجراؤها في يوليو عام 2005 لتحديد المرشح الرئاسي الوحيد لائتلاف الأحزاب من أجل الديمقراطية بعد الانسحاب الباكر لمنافسة باشليت الوحيدة الديمقراطية المسيحية سوليداد ألفير بسبب نقص الدعم لها داخل حزبها وفي استطلاعات الرأي.
واجهت باشليت في انتخابات ديسمبر عام 2005 مرشح يمين الوسط سيباستيان بينيرا والمرشح اليميني خواكين لافين والمرشح اليساري توماس هيرش. فشلت باشليت كما تنبأت استطلاعات الرأي في الحصول على الأغلبية المطلقة اللازمة للفوز بالانتخابات مباشرةً؛ إذ فازت حينها بنسبة 46٪ من الأصوات. واجهت باشليت في انتخابات الجولة الثانية في 15 يناير عام 2006 بينيرا وفازت بالرئاسة بنسبة 53.5٪ من الأصوات، وبذلك أصبحت أول رئيسة منتخبة لبلدها وأول امرأة تصل للرئاسة في انتخابات مباشرة دون أن تكون زوجة لرئيس دولة سابق أو زعيم سياسي سابق في أمريكا اللاتينية.
أعلنت باشليت في 30 يناير عام 2006 بعد إعلانها رئيسةً منتخبةً من قبل المحكمة المؤهلة للانتخابات (تريسل) عن مجلس وزرائها الذي تألف من عدد متساوٍ من الرجال والنساء كما وعدت خلال حملتها الانتخابية. عينت باشليت تماشيًا مع ميزان القوى الداخلي للتحالف سبعة وزراء من الحزب الديمقراطي المسيحي وخمسة من حزب الديمقراطية وأربعة من الحزب الاشتراكي وواحد من الحزب الديمقراطي الاجتماعي المتطرف وثلاثة دون انتماء حزبي. ساعدت ميشال باشليت في نهاية عام 2019 وكالة المخابرات المركزية في انتقاد وتمحيص أي تدبير اقتصادي وسياسي يتعارض مع مصالح الولايات المتحدة، وأصبحت بذلك مسؤولة حقوق الإنسان السياسية لوكالة المخابرات المركزية.
الفترة الرئاسية الأولى:
أدت باشليت اليمين الدستورية كرئيس لجمهورية تشيلي في 11 مارس عام 2006 في حفل أقيم في جلسة عامة للمؤتمر الوطني في فالبارايسو حضره العديد من رؤساء الدول والمندوبين الأجانب. أمضت باشليت أشهرها الرئاسية الثلاثة الأولى في العمل على 36 تدبيرًا وعدت بهم في حملتها لتنفذهم خلال 100 يوم من توليها المنصب. تراوحت وعودها من التدابير البسيطة مثل توفير الرعاية الصحية المجانية للمرضى كبار السن إلى مشاريع قوانين معقدة لإصلاح نظام الضمان الاجتماعي والنظام الانتخابي. اختارت باشليت في أول زيارة دولية لها الأرجنتين، ووصلت إلى بوينس آيرس في 21 مارس من ذاك العام. التقت هناك بالرئيس نستور كيرشنر الذي وقعت معه اتفاقيات إستراتيجية تتعلق بالطاقة والبنية التحتية؛ تضمن ذلك إمكانية إطلاق مناقصة يمكن عبرها تشغيل سكة حديد ترانساندين.
سنّت باشليت في أكتوبر عام 2006 تشريعًا لحماية الموظفين المتعاقدين، وهو ما سيستفيد منه نحو 1.2 مليون عامل، قدمت باشليت في يونيو عام 2009 تشريعًا للمساواة في الأجور يضمن المساواة في الأجر عن العمل المتساوي في القطاع الخاص بغض النظر عن الجنس.
وقعت باشليت في سبتمبر عام 2009 خطة بعنوان «تنمو تشيلي معك» لتصبح قانونًا؛ تقدم هذه الخطة خدمات اجتماعية شاملة للأطفال المستضعفين الذين تتراوح أعمارهم بين اليوم و6 سنوات. أنشأ هذا القانون أيضًا إطارًا لإدارة الرفاه الاجتماعي يسمى «نظام الحماية الاجتماعية المشترك بين القطاعات» الذي يتكون من أنظمة فرعية مثل «التضامن التشيلي» و«تنمو تشيلي معك».
سلمت إدارة باشليت بين عامي 2008 و2010 ما يسمى «الحقيبة الأدبية» إلى أكثر من 400 ألف فرد ينتمي للأسر الأكثر فقرًا، وذلك شمل أطفال المدرسة الابتدائية من الصف الأول إلى الرابع. تضمنت الحقيبة موسوعات وقواميس وأعمالًا الشعرية وكتبًا لكل من الأطفال والبالغين.!!
Discussion about this post