بقلمي / عبير مدين
الطموح
يعتبر الطموح.حريق داخلي يعطي صاحبه طاقة لتحقيق أهدافه
وهو الحافز لبلوغ القوى سواء كانت نفسية أو مادية أو اجتماعية أو عاطفية أو سلطوية
كما أنه قوة لا يستهان بها لتحقيق أهداف تم التخطيط لها
وتعتبر الجرأة شريك أساسي للطموح وإلا لن يتعدى كونه أحلام
ويجب أن يتخلى الإنسان الطموح عن الجانب السلبي للطموح وهو تضخيم الذات أو العدوانية أو الأنانية
الطموح بين الشرق و الغرب
للأسف أن بعض المجتمعات الشرقية تنظر إلى الطموح أنه ينافي الإيمان بالقدر ويشغل الإنسان عن الدين و العمل للآخرة
رغم أن الدين يحث على الإجتهاد وعدم التواكل
أما في الغرب فهو المحرك الأساسي لأي عمل مهما كان بسيط
وهناك أمثلة عديدة للطموح أهمها
1 -الطموح الإجتماعي
وهو يختلف بإختلاف ثقافة المجتمع ومستواه المادي و الإجتماعي
2 – الطموح الفردي
وهو الذي يخص فرد واحد يدفعه لتحقيق أهداف تم التخطيط لها
وهناك صور الطموح يظهر من خلالها مثل
1 – المظهر المعرفي وهو ما يعتقده الفرد في ذاته
2 – المظهر الوجداني وهي المشاعر التي يظهرها الفرد تجاه إدارة عمل معين
3- المظهر السلوكي وهو الطريق الذي يسلكه الفرد لتحقيق طموحه
العوامل المؤثرة في الطموح
1 – الجنس
الطموح لدى الذكور يختلف عن الطموح لدى الإناث
2 – الذكاء
يعتبر الذكاء المحرك الأساسي لتحقيق الطموح فهو ما يساعد الفرد على إختيار و إدراك أهدافه و واختيار انسب الطرق لتحقيق الطموح
3 – المستوى الاقتصادي والاجتماعي
فهو قد يؤثر بالسلب أو الايجاب على الطموح
4 – التوافق النفسي
فالرضى بما قسمه الله لا ينافي تجاوز التحديات والرغبة في تحسين المستوى سواء مادي إجتماعي ثقافي علمي … إلخ
5 – فكرة الإنسان عن نفسه
فكرة الإنسان عن نفسه وتصوره وقدراته العقلية و إمكانياته لها تأثير كبير على طموحه
6 – الإتزان الإنفعالي
حيث أن الشخص غير المتزن انفعاليا لا يملك مستوى مرتفع من الطموح لأنه دائما يخاف الفشل
مميزات الإنسان الطموح
1 – لا يشعر باليأس او بالفشل
2 – لا يتكل على الآخرين
3 – لا يشعر بالإحباط لتأخر ظهور النتائج بشكل سريع
4 – لا يقتنع بالقليل او بمستوى أقل ويسعى دائما لتطوير المستوى
5 – مغامر يسعد بتحمل المسؤولية يسعى للمنافسة ولا يهاب المجهول
Discussion about this post