في مثل هذا اليوم 5 يناير 1911م..
تأسيس نادي الزمالك للألعاب الرياضية في القاهرة تحت اسم «نادي قصر النيل».
نادي الزمالك للألعاب الرياضية (بالإنجليزية: Zamalek Sporting Club)، أو كما يعرف اختصاراً باسم نادي الزمالك، هو نادٍ رياضي مصري احترافي يلعب في الدوري المصري، وهو واحد من سبعة أندية لم تهبط إلى دوري الدرجة الثانية، ويُعد واحد من الأندية لم يسبق لها أن هبطت من قمة كرة القدم المصرية منذ انطلاق الدوري إلى جانب الأهلي.
تأسس نادي الزمالك للألعاب الرياضية في يناير من عام 1911 على يد البلجيكي جورج مرزباخ، غُيِّر الاسم بعد ذلك بعامين إلى نادي المختلط، سمُيَّ النادي في عام 1941 على اسم الملك فاروق الأول وأصبح يعرف باسم نادي فاروق الأول، بعد ثورة 23 يوليو غُيِّر اسم النادي مرة أخرى إلى اسمه الحالي وهو نادي الزمالك يحمل النادي منافسة طويلة الأمد مع الأهلي، وتسمى مبارياتهم بمباريات القمة، أو «ديربي القاهرة».
الزمالك أحد أكثر الأندية نجاح في تاريخ كرة القدم المصرية من حيث عدد البطولات المحلية، فقد فاز بأربعة عشر لقب دوري، وثمانية وعشرين لقب في كأس مصر وأربعة ألقاب من كأس السوبر وأربعة عشر لقب في دوري منطقة القاهرة واثنين في كأس السلطان حسين. وهو أيضا من أنجح الأندية في تاريخ كرة القدم الأفريقية على صعيد البطولات الأفريقية إذ حقق 13 لقبا قاريا أفريقيا بفوزه ببطولة دوري أبطال أفريقيا خمس مرات، و4 مرات بكأس السوبر الأفريقي، وكأس الكونفيدرالية الأفريقية مرة واحدة، وكأس الكؤوس الأفريقية مرة واحدة، إضافة لحصوله على بطولة الكأس الأفروآسيوية مرتين. علي الجانب العربي حصل علي كأس العرب للأندية الأبطال مرة واحدة وكأس السوبر المصري السعودي مرتين.
أحرز فريق كرة القدم بالزمالك لقب أفضل نادٍ في العالم وفق الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم (بالإنجليزية: IFFHS) وذلك في فبراير 2003. يعد فريق كرة القدم بالنادي الأكثر فوزًا بدوري أبطال أفريقيا في القرن العشرين، والأكثر فوزا بالبطولات القارية في القرن العشرين برصيد 9 بطولات.
في الخامس والعشرين من ديسمبر عام 1910، في أثناء حضور البلجيكي جورج مرزباخ حفل عيد الميلاد على ضفاف نهر النيل راودت فكرة إنشاء النادي، فرأى أن مكان استراحة شركة الترام التي استضافت الحفل، مناسبة كمقر لنادٍ رياضي، فقرّر مرزباخ تأسيس النادي ردً على القائد البريطاني العسكري في مصر (هربرت كتشنر)، الذي أمر بتعليق لافتة على باب نادي الجزيرة تمنع دخول غير الإنجليز إليه، فقرر مرزباخ أن يؤسس نادي سُمّى بنادي قصر النيل في منطقة الجزيرة، وقال أن النادي سوف يفتح أبوابه للمصريين والبلجيك والأجانب، ولم يجد مرزباخ صعوبة في تأسيس هذا النادي، فقد كانت لديه علاقات قوية داخل قصر الخديوي عباس حلمي الثاني، وكانت له صداقات كثيرة مع كل كبار المسؤولين في المجتمع المصري، وكان المحامي الخاص لشركة الترامواي.
تأسس نادي الزمالك بتاريخ 5 يناير عام 1911 علي يد مرزباخ حيث تم إنشاؤه كنادٍ (رياضي وثقافي واجتماعي)، باسم نادي قصر النيل وذلك لكون مقر النادي كان يشغل مكان (كازينو النهر) الحالي بمدينة الجزيرة، تولى جورج مرزباخ رئيس المحاكم المختلطة في مصر آنذاك رئاسة النادي.
أول مجلس إدارة لنادى تكون من جورج مرزباخ رئيسًا وعضوية كلٍ من نوح أمين عبد الله وأحمد محمود عزام واللبنانى خورى شلهوب ممثلا لشركة الترام والإيطالى باولو اسبوسيتو ممثلا لقصر الخديو والبلجيكى مترى مرزباخ شقيق الرئيس والمؤسس ونائب الرئيس هو عالم الآثار الكبير هوارد كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922.
نادي المختلط (1913–1941)
صورة عضوية نادي المختلط عام 1928 موقعة من رئيس النادي محمد حيدر.
في عام 1913، انتقل النادي إلى مقره الثاني عند تقاطع شارع 26 يوليو ورمسيس في موقع مباني (مصلحة الشهر العقاري ودار القضاء العالي) وتغير اسمه إلى نادي القاهرة الدولي الرياضي (CISC)، الذي ترجم إلى نادي القاهرة المختلط أو المختلط نسبة إلى المحاكم المختلطة والتي كان أحد أفرادها «سعد زغلول» رائد الحركة الوطنية المصرية. في عام 1917، حاول أعضاء مصريون تشكيل مجلس مصري للنادي، لكن رئيس النادي البلجيكي بيانكي والسكرتير البلجيكي شودوي، رئيس النادي منع عقد اجتماعات الأعضاء العامة للسنوات القليلة المقبلة، وكان الحل هو زيادة عدد الأعضاء من المصريين لتكون لهم الغلبة عند عقد الجمعية العوميه. أدرك الأعضاء المصريون أنه من المهم كسب الأغلبية في الاجتماع العام المقبل للأعضاء. ونتيجة لذلك عندما أجريت الانتخابات التالية تم انتخاب أول مجلس مصري مكون من محمد بدر رئيسًا، ومصطفى حسن نائبًا للرئيس، وإبراهيم علام أمينًا عامًا ونيكولا أركاجي ومحمود بسيوني وحسين فوزي وعبدو الجبلاوي. في عام 1923، تم تشكيل مجلس جديد برئاسة الجنرال محمد حيدر باشا وزير الحربية المصري. في عام 1924، انتقل النادي للمرة الثالثة إلى موقع على الضفة الغربية لنهر النيل، وغرب جزيرة الجزيرة (المعروف أيضًا باسم جزيرة الزمالك) يشغل مسرح البالون الموقع حاليًا.
التشكيلة الفائزة بأول بطولة كأس للنادي.
كانت بداية الزمالك ناجحة في الكؤوس المحلية، إذ شارك في كأس السلطان حسين كمسابقة للأندية المصرية وأندية أسلحة قوات الحلفاء، وفاز النادي بكأس السلطان حسين لأول مرة عام 1921 بعد فوزه علي شرودز البريطاني 1-2. وفاز الزمالك في أولى دورات كأس مصر النادي بعد فوزه علي النادي المصري 5-0، وفاز كأس السلطان حسين للمرة الثانية في ظرف أسبوعين بعد الفوز كأس مصر. في عام 1922، انطلقت دوري منطقة القاهرة، وحصل النادي علي أول بطولة منها.
نادي فاروق (1941–1952)
فاروق الأول ملك مصر والسودان.
نادي الزمالك موسم 1950-51.
تغير اسم النادي مرة أخرى إلى نادي فاروق وكان ذلك في عام 1941 بعد أن نال النادي الرعاية الملكية من ملك مصر فاروق الأول، تم إبلاغ محمد حيدر باشا رئيس النادي في ذلك الوقت بالقرار الملكي بتغيير الاسم إلى نادي فاروق الأول، وبالتالي تولى إسماعيل شيرين من عائلة محمد علي باشا منصب نائب رئيس النادي.
شهدت هذه الفترة أكبر انتصارات في تاريخ ديربي القاهرة بفوزالزمالك 6-0 على الأهلي عام 1942 و1944. هذا الرقم القياسي في ديربي القاهرة لم يتم كسره منذ ذلك الحين. كانت هذه الحقبة بداية لقب الزمالك لـ «قاهر الأجانب» بسبب انتصاراتهم الكثيرة ضد الفرق الأجنبية الشهيرة.
نادي الزمالك وفترة ما بعد الثورة (1952–1960)
ومع ثورة 23 يوليو 1952علي فاروق الأول تم تغير الاسم مرة ثالثة إلى اسمه النهائي، وهو نادي الزمالك وانتقل لمنطقة ميت عقبة بالمهندسين، على شارع جامعة الدول العربية، كما يقع نادي الترسانة بمواجهة نادي الزمالك بنفس المنطقة على بعد 500 متر فقط غرب جسر الزمالك، تم تشكيل مجلس إدارة جديد مع محمد شوقي رئيسًا وسكرتيرًا ومحمد حسن حلمي كمساعد سكرتير في ذلك الوقت.
ي سنة 1954 كانت فكرة تجديد ملعب الزمالك آخذة في الظهور بسبب الحالة السيئة للملعب الحالي في ذلك الحين. هذا أدى بالمجلس للبحث عن رجل أعمال للسيطرة على النادي، وبالتالي المساعدة في تجديد الملعب. تولى عبد الحميد الشواربي الرئاسة، ورغم أنه انتخب لفترة ثانية، إلا أنه لم يتمكن من القيام بالمهمة التي يريدها. وفي ذلك الحين ساهمت بعض الشخصيات البارزة للزمالك والمؤمنين به كجنرال حيدر باش وحاج سيد العناني في جعل كبار الشخصيات والدرجة الأولى ينتسبون للنادي بطريقة تناسب المركز الكبيرللنادي. كل هذا حدث في حين كان عبد الحميد الشواربي خارج مصر، لذلك عندما عاد استقال من دون مساعدة النادي في أي جانب، استمر مجلس الإدارة وتابع شوقي بمنصبه (بعد أن ترك الرئاسة بإخلاص) للمواصلة حتى سبتمبر 1955. لا تزال فكرة جلب رجل أعمال لمساعدة النادي قائمة، وبالتالي، جاء رجل الأعمال الشهير عبد اللطيف أبو رجيلة رئيسا للنادي في عام 1956 حيث بحلول ذلك الوقت، تم تغيير القواعد مما يسمح لمجلس الإدارة بالبقاء لمدة 3 سنوات. ومرة أخرى يتراجع الدكتور شوقي لرجل الأعمال الجديد. على الرغم من أنه أعيد انتخابه رئيسا للنادي وكل ذلك من أجل ازدهار النادي. على الرغم من أن عبد اللطيف أبو رجيلة أعيد انتخابه لفترة رئاسة ثانية.
أول بطولة دوري وبداية الظهور المحلي (1960–1983):
لكن استمر النادي في البحث عن رجل أعمال آخر، وجاء علوي الجزار كرئيس وكان صاحب شركة الشيخ شيريب، وكذلك رئيس مجلس إدارة شركة كوكا كولا في ذلك الحين. على الرغم من أنه كان رئيسا فقط لفترة قصيرة، تمكن من إحضار ريال مدريد على نفقته الخاصة في عام 1961 للعب ضد الزمالك. في عام 1962 جاء مجلس إدارة جديد مكون من المهندس حسن عامر رئيسا ونائبا فخريا للدكتور محمد شوقي ومحمد لطيف وجلال كريتام ومحمود إمام ومحمود حافظ وظل حسن عامر رئيسا له حتي ضلوع حرب 1967. خلال حرب الاستنزاف قرر وزير الشباب والرياضة طلعت خيري أن يتم تعيين مجالس النادي بدلا من انتخابها، ومن ثم تولى محمد حسن حلمي الرئاسة ليصبح أول رياضي في مصر رئيسا للنادي. وظل في الرئاسة حتى تموز / يوليو 1971 في عام 1968 خلال حرب الاستنزاف استضاف الزمالك نوادي الإسماعيلي والمصري وبقية فرق قناة السويس في أرض نادي الزمالك.
حسن شحاتة من أبرز نجوم الزمالك.
حيث أعادت القواعد السماح أن ياتي المجلس الإداري بالانتخابات وعدم السماح لأي شخص بأن يصبح رئيسا إذا كان هذا الشخص يتولى رئاسة مجلسين متتاليين. ومن ثم جاء توفيق الخشن الذي تولى رئاسة المجلس، وتم منح الرئاسة الفخرية لمحمد حسن حلمي. في عام 1973 انتخب محمد حسن حلمي ليصبح رئيسا، وبقي رئيسا للمجلس حتى عام 1984 وخلال هذه الفترة انتخب باستمرار رئيسا لأحد أكبر أندية مصر.
فاز الزمالك بالدوري المصري الممتاز أول بطولة يحصل عليه كان الدوري المصري الممتاز موسم 1959–60 كأنت أول تدخل ميت عقبة منذ أنطلاق البطولة في سنة 1948 كانت التشكيلة تتكون من الدو وشاهين ويكن حسين وأحمد مصطفي وسمير قطب ومحمد الرفاعي وعبده نصوحي ورأفت عطية وعصام بهيج والحامولي وكان مدرب النادي إيفان ورئيس النادي عبد اللطيف أبو رجيلة. توالي فوز الزمالك بالدوري المصري الممتاز وحصل علي الدوري المصري الممتاز خمس مرات في مواسم (1959–60 و1963–64 و1964–65 و1977–78 و1983–84). وتوالي فوز الزمالك بكأس مصر في تلك الفترة خمس مرات أعوام (1960 و1962 و1975 و1977 و1979). وفاز أيضا في تلك الفترة بكأس أكتوبر وهي البطولة التي أقيمت بديلة لبطولة الدوري المصري الممتاز بسبب استضافة مصر لكأس الأمم الأفريقية 1974.
جاء المهندس حسن عامر كرئيس للنادي في عام 1984، وحصل الزمالك في فترتة أول بطولة كأس أفريقيا للأندية البطلة 1984 بقيادة النجوم عادل المأمور، محمد صلاح، هشام يكن، إبراهيم يوسف، سعيد الجدى، جمال عبد الله، بدر حامد، أشرف قاسم، أيمن يونس، فاروق جعفر (كابتن الفريق)، محمد حلمي، مجدي طلبة، حماده عبد اللطيف، مدحت مكى، أحمد عبد الحليم، الغانى الراحل إيمانويل كوارشى، جمال عبد الحميد، طارق يحيى، نصر إبراهيم، وعادل عبد الواحد. ثم أستطاع الزمالك الحصول علي البطولة الثانية الأفريقية موسم 1986. وحصل الزمالك علي بطولة الدوري المصري الممتاز موسم 1987–88، وحصل علي كأس مصر موسم عام 1988.
جاء المهندس حسن أبو الفتوح في عام 1988. وخلال هذه الفترة جاءت قاعدة جديدة من قبل وزارة الشباب والرياضة بزيادة عدد أعضاء مجلس الإدارة المنتخبين إلى عشرة التي تمت إزالتها مرة أخرى في عام 1990. وساعد المهندس حسن أبو الفتوح في بناء العديد من المبنى الجديد الذي يفخر به النادي كمبنى للألعاب الرياضية والذي يعتبر من أكبر المباني في الشرق الأوسط، كما زاد التمويل لمعظم الفرق الرياضية في النادي مساعدة الفوز العديد من البطولات خلال عصره.
فريق الفائز بلقب دوري أبطال أفريقيا الثالث في عام 1993.
في عام 1990 جاء جلال إبراهيم وأصبح رئيس للنادي بسبب وفاة المهندس حسن أبو الفتوح. وقد عقد هذا المجلس المؤقت حتى سبتمبر 1990 عندما عقد الاجتماع العام للنادي مع انتخابه حيث أصبح المهندس محمد نور الدالي رئيسا للمجلس الجديد حتى عام 1992. وفي عام 1992 جاء جلال إبراهيم رئيسا جديدا للنادي. وبما أن القواعد قد تغيرت في ذلك الحين، فإن نائب أمين الصندوق سيتم اختياره في الغالب من قبل أعضاء مجلس الإدارة، ومن ثم تم اختيار حمادة إمام بشكل افتراضي لذلك المنصب بينما تم انتخاب عبد الحميد شاهين لمنصب أمين الصندوق. أما أعضاء المجلس فقد تألف من: أحمد شيرين فوزي ومحمود معروف ومحمد فايز الزمر ورؤوف جاسر وطارق غنيم. وفقا للقواعد، كان من الجديد أيضا أن يكون عضوين من المجلس تحت سن 30 ومن ثم تم انتخاب سامي أبو الخير وإيهاب إبراهيم. أما بالنسبة للأعضاء المعينين من قبل اللجنة العليا للشباب والرياضة، وتم إضافة الدكتور محمد عامر، والجنرال حنفي رياض، وفاروق أبو النصر إلى المجلس. وبحلول عام 1994 لم يتمكن عبد الحميد شاهين من مواصلة مهامه بسبب مرضه، ولكن المجلس اختار أن يبقيه في موقع تكريما لتفانيه للنادي، وبالتالي تم تعيين فاروق أبو النصر لأداء الواجبات مع إبقاء عبد الحميد شاهين في المنصب.
وفي عام 1995 أدخلت تغييرات على مجلس الإدارة بسبب إلغاء المحكمة لأربعة أعضاء في المجلس بسبب غيابهم عن اجتماعات المجلس لمدة 6 مرات. وكان هؤلاء الأعضاء محمود معروف، ومحمد فايز الزمر، والدكتور محمد عامر. وكان الأعضاء المعينون حديثًا مرتضى منصور، ومحمد عبد الله، ومنير حسن، وإبراهيم لطيف. ولا تزال اللجنة العليا للشباب والرياضة تعترض على ربط الأعضاء المعينين مع المنتخبين وكنتيجة لذلك فإن منير حسن وإبراهيم لطيف فقدوا مناصبهم من أجل مصلحة النادي ولإزالة أي إحراج يحدث لمجلس الإدارة. وكمفاجأة، كان العضوان المعينان حديثا لمجلس النادي هما الدكتور محمد عامر وفاروق أبو النصر لدعم قدراتهم وتفانيهم. ونتيجة لذلك، تم اختيار الدكتور شيرين فوزي ليكون أمين الصندوق حتى الانتخابات الجديدة.
حصل الزمالك في عهد جلال إبراهيم بطولتين من الدوري المصري الممتاز موسم 1991–92 وموسم 1992–93، وحصل الزمالك علي بطولتين من دوري أبطال أفريقيا أعوام 1993 و1996 وكان الزمالك وصيف دوري أبطال أفريقيا عام 1994 وحصل الزمالك علي أول بطولة مصرية من كأس السوبر الأفريقي عام 1994 وكان الزمالك وصيف الكأس الأفروآسيوية للأندية.
في يوم الخميس الموافق 4 يوليو جاء قرار الدكتور عبد المنعم عمارة بحل مجلس إدارة النادي ومجلس الاتحاد المصري لكرة القدم بعد أنسحاب الزمالك في المباراة بين الأهلي والزمالك لموسم 1995–96، حيث قرر المجلس تجميد كرة القدم النشاط في النادي. تم اختيار مجلس نادي مؤقت لمدة عام واحد كان الدكتور كمال درويش رئيسا له وكان الجنرال عبد العزيز قابيل نائبا للرئيس مع أعضاء مجلس الإدارة من الجنرال حنفي رياض ومجدي شرف وإسماعيل سليم وعزمي مجاهد ومحمد عبد الرحمن فوزي. كما تم تعيين المحامي محمود بدر الدين أمينا للصندوق.
حصل الزمالك علي بطولة دوري أبطال أفريقيا عام 2002، وحصل الزمالك علي بطولتين كأس السوبر الأفريقي أعوام 1996 و2003، كما حصل في عهد المجلس علي أول بطولتين في كأس السوبر المصري أعوام 2001 و2002. كما حصل الزمالك علي الدوري المصري الممتاز في تلك الفترة 3 مرات (2000–01 و2002–03 و2003–04)، وحصل علي كأس مصر موسم عام 1999 و2002.
وكان الزمالك أفضل نادٍ في العالم من قبل الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم (IFFHS) في فبراير 2003. وكان أيضا أول فريق مصري للتأهل لكأس العالم للأندية 2001، والذي لم يكتمل بسبب مشاكل التمويل. رئيس النادي من سنة 92 حتى 96 كان جلال إبراهيم ومن سنة 96 حتى 2005 كان كمال درويش.
التراجع (2005–2013)
في هذه الفترة، هبط مستوى النادي كثيراً، ولم يستطع الفوز بالبطولات إلا في عام 2008 عندما حقق كأس مصر وهو أكبر إنجاز له في تلك الفترة. استمر مستوى الزمالك بالهبوط، حيث شهدت الفترة عدم إستقرار إداراي في النادي، منذ تولي مرتضى منصور رئاسة النادي في 2005، لم يستمر المجلس طويلًا وتم حله، ليأتى مجلس معين برئاسة مرسي عطا الله لإدارة النادى، قبل أن يعود مرتضى منصور من جديد لرئاسة المجلس مرة أخرى، الذي شهد العديد من القضايا المنظورة في المحاكم بحل مجلس الإدارة وإعادته من جديد، وتدخل المجلس القومي للرياضة حيث يقوم بتعيين مجلس برئاسة محمد عامر لمدة عام قبل أن يتم إجراء انتخابات في مايو 2009، أسفرت عن انتخاب ممدوح عباس رئيساً للنادى. ثم تم حل مجلس ممدوح عباس عام 2010 بعد حصول مرتضى منصور على حكم قضائى يفيد بتزوير الانتخابات، ومن ثم عينت الجهة الإدارية مجلساً مؤقتاً لإدارة النادى برئاسة جلال إبراهيم، قبل أن يعود مجلس ممدوح عباس من جديد لممارسة مهام عمله بعد تنازل منصور عن دعواه القضائية، ثم قام طاهر أبو زيد بحل مجلس ممدوح عباس حيث شكل مجلساً مؤقتاً برئاسة كمال درويش لرئاسة الزمالك ولكن بالتعيين، فعرف الزمالك عدم الإستقرار.
مع عودة مرتضى منصور إلى رئاسة الزمالك أستطاع الزمالك العودة إلى منصات التتويج مرة أخرى بحصوله علي كأس مصر عام 2014 على حساب مواطنه سموحة بنتيجة 1–0. وفي الموسم الموالي 2014–15 أستطاع الزمالك تكوين جيل جيد أمثال طارق حامد وأيمن حفني ساعدته في العودة إلى منصات التتويج، فاستطاع الحصول علي الدوري المصري الممتاز ليُحطّم الزمالك الرقم القياسي في الحصول علي أكبر عدد من النقاط في الدوري، وتصدّره لترتيب الدوري بفارق تسعة نقاط عن أقرب المنافسين، وسِجلّ رائع لم تتخلّله سوى خسارة واحدة طوال عام كامل. ثمّ حقق الفريق بطولة كأس مصر في نهاية العام على حساب مواطنه الأهلي بنتيجة 2–0، والوصول إلى قبل نهائي كأس الكونفيدرالية الأفريقية عام 2015.
في عام 2016 أستطاع الزمالك الحصول علي كأس مصر على حساب مواطنه الأهلي بنتيجة 2–0، والوصول إلى المباراة النهائية دوري أبطال أفريقيا ولكنه لكنة أخفق في الحصول علي اللقب السادس له في تاريخه، وحصول الزمالك علي كأس السوبر المصري بعد الفوز علي غريمه الأهلي بركلات الجزاء 3-1. وفي عام 2018 حصد الزمالك كأس مصر بعد فوزه علي حساب مواطنه سموحة 5-4 بركلات الجزاء بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي 1-1.
في عام 2019 أستطاع الزمالك الحصول علي كأس مصر بعد فوزه علي منافسة بيراميدز 3-0، ثمّ حقق النادي بطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية علي فريق النهضة البركانية بركلات الجزاء 3-1 بعد إنتهاء المبارتين بنتيجة 1-1 بذلك أستطاع الزمالك الحصول علي أول لقب أفريقي منذ عام 2002.
ومع مطلع عام 2020 الحصول علي كأس السوبر الأفريقي 2020 لمرة الرابعة في تاريخه بعد الفوز علي الترجي الرياضي التونسي بنتيجة 3-1، ثمّ حقق الفريق بطولة كأس السوبر المصري على حساب مواطنه الأهلي 4-3 بركلات الجزاء بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، ليحقق البطولة الثانية في خلال أسبوع.
في عام 2021 حسم الزمالك لقب الدوري المصري الممتاز الـ13 بتاريخه قبل انتهاء المسابقة بجولة، حيث أصبح الفارق بين الزمالك والأهلي صاحب المركز الثاني الي 4 نقاط. وأحتل الزمالك المركز الأول في صدارة جدول ترتيب الدوري برصيد 79 نقطة بعدما خاض 33 مباراة حقق الفوز في 24 وتعادل في 7 مواجهات وخسر مباراتين، وسجل لاعبوه 60 هدف وسكنت شباكه 20 هدف.
في عام 1941 كان الشعار الملكي لمملكة مصر والسودان هو الشعار الرسمي للنادي حينها؛ حيث تغير اسم النادي من «نادي المختلط» إلى «نادي فاروق» وذلك بأمر ملكي من الملك فاروق الأول ملك مصر والسودان، حضر الملك مباراة نهائي كأس مصر 1944، والتي فاز فيها المختلط على الأهلي بالنتيجة الأكبر في تاريخ لقاء الفريقين بنتيجة (6-0) على ملعب اتحاد الجيش. تغير اسم وشعار النادي بعد الثورة على على الحكم الملكي في مصر اعقاب ثورة 23 يوليو عام 1952؛ حيث أصبح الشعار مكون من مزيج من النموذج الرياضي والحضارة المصرية القديمة؛ استخدم نادي الزمالك في شعاره ألوانه الرئيسية التي تعبر عن السلام والكفاح والتي لم لم تتغير منذ تأسيسه حيث استُخدِم في خلفية الشعار اللون الأبيض باعتباره لون السلام، محاطًا بخطين باللون الأحمر لأنه رمز الكفاح في سبيل تحقيق النصر. ويظهر في النصف العلوى من الشعار رامى السهم الذي يصوب نحو الهدف مرتدياً زياً فرعونياً كدلالة على الهدف المشترك بينه وبين نادي الزمالك، ويقصد بهذا الشعار التعبير عن الانتماء لمصر والاعتزاز بالحضارة المصرية كما يشير إلى أن هدف النادي دوما هو تحقيق الانتصار. حيث أن رامي السهم يسعى لإصابة الهدف وأيضًا النادي الملكي الذي له هدف يستهدف تحقيقه أمام المنافسين في الملعب.يشتهر الزمالك بثبات ألوانه الأساسية والتي لم تتغير على مدار تاريخ النادي الممتد منذ عام 1911، حيث يمتاز بالرداء الأبيض الذي يتوسطه خطان متوازيان باللون الأحمر. بعرض قميص الفريق على الصدر، ويرمز اللون الأبيض لزي الفريق للسلام بينما يشير الخطان الحمروان للكفاح في سبيل النصر. ويتغير اللون الثانوى للفرق الرياضية بتغيير الشركة المصممة للملابس فيتراوح بين الأرزق الغامق «الكحلى» والأسود والأخضر!!
Discussion about this post