رسائل تصلح لإمرأة واحدة …………… الرسالة الرابعة
لولاك لا أتجاسر على وخز الحب ببشرى الأشارات
أنا أصفه الآن أجيال غواية …… انهض ضاجّا بالجمر وبالفضة
بلغت معه السعي اليك …. اني ذاهب الى أواخرك فطهّريني من الدسائس الفاتنة
الحب توقيت ملائمة الأشياء الى مسمياتها
الحب استنفاد الحياة بشكل يمنحها اخلاق الينابيع
الحب ملاحظة سعيدة تنتقد النساء الكاتمة الأنوثة
الحب هو حذف الزائد من مفاتن الجسد المجازية
الحب أخطر الأشكال القياسية لفوضى المفاتن
الحب وردة تتسع لأنانية عطرين جسد ينطق بظلين قبلة تؤرخ شفتين جرأة الجسد على طريقة نطقه وهو بعد ذلك البرغماتية التي دجنها الأنبياء شعرا لأرواحهم
لست ملزمة بطاعة هذه الأقاويل التي تلاحقني كلما توغلت في أحسن الورود كتابة لعطرك وكلما أنفقت أزكى الحيل لأستدراج صوتك الى محاولات وجودي فأنا المتورط في الحواس الهابطة الثمن المتكحل بالصباحات المستعملة جدا المستلب من الأسئلة الشبقة والمتناسل في أجوبة الظلال المنقطعة النسب الماكث في خيالات نخرة المتوازي مع هجاء النار للنار المدّعي أبوة الابتسامة في الفناجين الكئيبة المتنسك بالاستفهامات التي لم تعثر على وجوهها الخالي اليدين الا من سنين عجاف الخاطب روحه الى موعد أشد غموضا من حبر مصاب بعدوى التأويل القابض على مسافة نامت في جفون الدروب الباسط كفه الى فراشة لونتها المجازات النائم برفقة أحلامه في خرس الآمال الواضح في تباب السعادة الغامض على إنصات القميص لرائحة يوسف المباغت احساسه بأوفر الأحزان حظا الملّوح بالكلام لنوايا تجاوره حجرا ومصادفات تشاكسه وطرا المتجلي بالنسيان لحظوظه المتكاسلة القادم من مدن الملح المسافر الى مدن الملح الواثق من كبوته في تعالي القصيدة الى سرة الفضة الصامت في إنعطاف الجرأة الى حلم الناطق في لهجة الهزيمة من قصاصات القبل الصادر من تقاويم نساء تنام مبكرا في اشتداد الحب على نشوته والوارد الى ظل مبهوت بالغروب الحالم بقصيدة بين ساقين يخفقان بقلب الوجود غمزا الرائع في ملامسة الأوجاع من أبوابها الماتع في بلاغة الأخطاء والساطع في جسد يتفتت شعرا وهباء المتشرد في الكنايات المأكولة مجانا المتناقص في النايات المشتقة حلما
الشاحب في الأساطير القديمة والخاسر في الأساطير الجديدة المتشظي علامات تعجب المتجمهر علامات تأسف الساهر على الليل من تفاهة الليل الواقف دون ظل دون أنثى تسألني أأنت كل
هذا؟
معك لست ملزما أن أكون نسختي العادية
معك يتطهر النبع بك
لست على أهبة الجفاف أتمتع بمفاتيح شجاعة تليق بأصابعك العشر ولي من الصبر أن أقطف مفاتنك فضة فضة الى سلة جسدي ولي من المزاج أن أمشي الى أواخرك الشاسعة في أواخرك تبدو الرجولة على أهبة الرجولة في أواخرك ليس هناك كلمات ولا بسالة شجر ولا العادات الكلاسيكية للحب أواخرك هي وحدها أواخرك هي وحدها من تتكلم وهناك سيعثر كل شيء على كل شيء أواخرك سترقص لي شاطبة كل البراري التي سمنت من يباسي سأكون كثيرا هناك
هنالك سأتعلم الحب فقط أتعلمك أتعلم كيف الحق ببقيتي
هناك تكونين توقيعا نهائيا لأنتماءاتي الى رعشة الحياة ….. الحياة رعشة تمنحها إمراة واحدة
والباقيات أشكال ناقصة في شرياني ….. زهور خاطئة في بريد العمر
الحب أن تفاجئك الحياة أن يفاجئك الشبه الشهي أن تكون مكتوبا عند إمراة لم تكف يوما عن المرور أمامك
أنا شهي القلب والكلام والعمر ……. فتعالي أشطبي أنا
قولي
انت شهي القلب والكلام والعمر قولي حتى لا يرى أنا الإ أنت
لا أنا الإ أنت
حيدر الأديب
Discussion about this post