في مثل هذا اليوم 1 فبراير 2011م..
الرئيس المصري محمد حسني مبارك يعلن عدم ترشحه لانتخابات الرئاسة المقلبة والدعوة لتعديل مواد في الدستور حول تقييد الفترات الرئاسية وإلغاء القيود على الترشح لها وذلك على إثر اندلاع ثورة 25 يناير.
رج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع القاهرة وغيرها من مدن مصر استجابة لدعوة المعارضة لانطلاق «تظاهرة مليونية» لإجبار الرئيس حسني مبارك على الرحيل فقد غص ميدان التحرير بالمحتجين، بينما أعلن منظمو التظاهرة أن عددهم تجاوز المليون متظاهر. وتعتبر تظاهرات الثلاثاء الأكبر حتى يومها. قدر عدد المتظاهرين في القاهرة باكثر من 200,000 من وكالة رويترز ومليون من قبل الجزيرة. قالت وكالة أسوشيتد برس إن تظاهرة اليوم تبدو أفضل تنظيما من سابقاتها حيث يقوم متطوعون في مداخل الميدان بالتفتيش لكشف أي مندسين من جانب الحكومة قد يحاولون استثارة العنف. تم تقدير العدد الإجمالي لمتظاهرو اليوم بحوالي ثمانية ملايين شخص في القاهرة وسائر أنحاء مصر، مطالبين بتنحي الرئيس حسني مبارك ونظامه عن الحكم. وكانت السلطات المصرية قد أغلقت كل الطرق المؤدية إلى القاهرة من المحافظات المجاورة، كما أوقفت كل خدمات السكك الحديدية والحافلات لمنع المتظاهرين من التوجه إلى العاصمة. في حين خرجت تظاهرات مؤيدة للرئيس مبارك – قدرت بالآلاف – في مناطق أخرى من العاصمة ولاسيما حي المهندسين وأمام مبنى التلفزيون، وذكرت بعض مصادر الإعلام تسريبات غير مؤكدة بأن النيابة العسكرية قامت بإلقاء القبض على وزير الدخلية السابق حبيب العادلي إلا أن بعض الأوساط الصحفية المستقلة أضافت أنه لم يظهر في الصورة منذ 28 يناير (جمعة الغضب)
رسالة يحملها الشباب إلى مبارك
وفي صباح اليوم أعلنت جوجل عن عمل أرقام هواتف لتسمح للمصريين لبث رسائل إلى تويتر دون الحاجة إلى الإنترنت.
ما إن انتهي خطاب الرئيس مبارك، الذي أعلن فيه عدم نيته الترشح لولاية جديدة، حتي قام كل المعتصمون في كل من ميداني التحرير بالقاهرة والشهداء بالإسكندرية بالإضافة إلي المتظاهرون بكل المحافظات برفض خطابه والهتاف بسقوطه.!!!
Discussion about this post