في مثل هذا اليوم2 مارس 1987م..
شركة كرايسلر تتملك شركة أمريكان موتورز.
كرايسلر (بالإنجليزية: Chrysler) شركة أمريكية لصناعة السيارات وبدأت في هذا المجال من عام 1914م حتى 1925م تحت اسم دودج ومن عام 1998م حتى 2008م تحت اسم مستقل وهو كرايسلر وقبل عام 1998م كانت شركة كرايسلر تتبع شركة الديملر الألمانية تحت اسم ديملر كرايسلر اج وفي عام 2007م وبتحديد 14/مايو باعت ديملر كرايسلر اج 81% من حصتها كأسهم الي شركة سيربيروس الأمريكية ومع ذلك لا زالت الشركة الألمانية ديملر تملك حصة 19.9% من الأسهم في كرايسلر وبعد ربح شركة Cerberus الملكية الكاملة لشركة كرايسلر أو كرايسلر الجديدة تم تصميم شعار جديد للشركة في أغسطس 2007م وأطلقت الشركة موقع ويب على الشبكة العنكبوتية وكذلك أصبح روبيرت نارديلي رئيس والمدير التنفيدي للشركة تحت ملكية Cerberus وأصبحت شركة كرايسلر الآن إحدى أكبر الشركات لصناعة السيارات في أمريكا الشمالية ماركة كرايسلر التي هي الآن جزء من مجموعة دايملر كرايسلر الألمانية الأميركية العملاقة ظلت لفترة طويلة خلال القرن العشرين إحدى أضلاع المثلث الأمريكي الكبير في مضمار صناعة السيارات مع منافستيها جـنرال موتورز وفورد. وعبر السنين مرت كرايسلر بأيام ازدهار وأيام أزمات كادت تؤدي إلى إفلاسها. إلا أنها واصلت صمودها حتى دخولها في “زواج غير متكافئ” مع مجموعة دايملر بنز الألمانية، منتجة مرسيدس بنز -أعرق ماركة سيارات في العالم.
التاريخ
بداية التأسيس والسنوات الأولى اسست الشركة من قبل الثرى والتر بي تحت اسم كرايسلر في يونيو/حزيران 6, 1925م حيث استلمت شركة ماكسويل زمام الامور لترتيب الأوضاع في شركة كرايسلر التي كانت تعاني من المشاكل الإدارية والمالية وساعة شركة ماكسويل شركة كرايسلر إنقاذها من مشاكلها وقامت الشركتان في أواخر عام 1925م
سنة 1875م ولادة والتر كرايسلر في بلدة واميغو بولاية كنساس الأميركية.
سنة 1892م كرايسلر الشاب (17 سنة) يبدأ العمل تقنيا في شركة سكك حديد يونيون باسيفيك في بلدة اليس بولاية كنساس. وهناك يطور ويبني عدته الخاصة ويطلق مقولته الشهيرة “الميكانيكي الجيد لا يثق بأداة لم يصنعها بنفسه”.
سنة 1908م ي سن الـ 33 أصبح كرايسلر المدير العام لشركة سكك حديد شيكاغو الغربية العظمى مع راتب شهري يبلغ 350 دولارا. وفي العام نفسه اشترى سيارته الآولى به بخمسة آلاف دولار وهي طراز لوكوموبيل فايتون بيضاء اللون مع مقصورة ركاب حمراء اللون. وقد فكك كرايسلر السيارة بكاملها وأعاد جمعها. وكرر هذه العملية عدة مرات حتى عرف عن ظهر قلب خفايا تقنياتها، كما تعلم قيادة السيارات عليها.
سنة 1912م كرايسلر يصبح مدير الإنتاج في شركة بويك للسيارات بمقرها مدينة فلينت (ولاية ميشيغن) التي بنيت حولها شركة جنرال موتورز. وقد بدأ كرايسلر العمل براتب سنوي بلغ 6 آلاف دولار، وخلال عمله مع بويك رفع كمية الإنتاج من 20 إلى 550 سيارة يوميا. كما عمل مع ك ت كيلر الذي خلفه مديرا لبويك، الذي لعب أيضا دورا رئيسيا في شركة كرايسلر لاحقا.
سنة 1916م شركة جنرال موتورز تصبح شركة جنرال موتورز المساهمة وتصبح شركة بويك القسم الأول والأهم فيها.
سنة 1917م والتر كرايسلر يصبح رئيسا لبويك، وتحت قيادته أصبحت بويك أكبر مصدر عائدات لجنرال موتورز.
سنة 1919م كرايسلر يصبح أول نائب رئيس لشركة جنرال موتورز، متوليا مسؤولية الإنتاج بالإضافة إلى مسؤولياته في قسم بويك.
سنة 1920م بعد سلسلة خلافات مع وليم كرابو ديورانت، رئيس جنرال موتورز، استقال كرايسلر من منصبه. وبعد أشهر قليلة من استقالته عرضت شركة ويلليس اوفرلاند على كرايسلر تولّي شؤونها ومنحته الحرية الكاملة في إدارتها مع عقد مجز وراتب بلغ مليون دولار سنوياً. وخلال سنتين قلب كرايسلر أوضاع ويلليس اوفرلاند رأسا على عقب وقاد عملية تطوير كبيرة في الشركة. وبفضل سلفة مصرفية استطاع كرايسلر إنهاض شركة ماكسويل للسيارات التي كانت شركة تشالمرز للسيارات تملك 90 % من أسهمها.
سنة 1921م كرايسلر يصبح مديرا لماكسويل- تشالمرز. كرايسلر (وكان يومذاك رئيسا لشر ويلليس اوفرلاند) يكلف 3 مهندسين هم فرد زيدر واوين سكالتون وكارل برير بتطوير الفكرة الأولى لطراز جديد من السيارات، وتعزيز إنتاجية شركة ويلليس اوفرلاند. الأحرف الأولى لعائلة كل من المهندسين الثلاث أصبح رمز اسم الحلم الجديد للسيارة “زد. اس. بي.”. كرايسلر يحول عمل المهندسين إلى شركة ماكسويل – تشالمرز لاكمال العمل على “زد. أس. بي”.
سنة 1922م إعادة تسمية الشركة ماكسويل للسيارات، ومن ثم شركة كرايسلر عام 1925م.
سنة 1924م في فندق كومودور بمدينة نيويورك يزيح كرايسلر (رئيس ماكسويل آنذاك) الستار عن سيارة “زد. أس. بي.” التي حملت اسمه. وقد زوّدت هذه السيارة بمحرك سداسي الإسطوانات سعته 3,3 ليتر يولّد قوة 68 حصاناً عند 3000 دورة في الدقيقة يمكنها الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 110 كلم/ساعة. كذلك زوّدت السيارة بمكابح وماصات صدمات هيدروليكية. بدأ إنتاج سيارة كرايسلر 6 عام 1924م وبيع منها حوالي 32 ألف سيارة. وهي أكبر كمية في وقتها لسيارة جديدة في أميركا.
سنة 1925م نقل حقوق شركة ماكسويل للسيارات التي كانت تساوي 400 مليون دولار إلى شركة كرايسلر الجديدة. وشركة كرايسلر تحقق بنهاية العام أرباح صافية بلغت 4 ملايين دولار.
سنة 1926م كرايسلر يطرح سيارة موديل 4 فئة 58 وهي من أولى السيارات التي استخدمت فيها ماصات صدمات بارتكازات مطاطية لتخفيف اهتزازات المحرك. مشاركة كرايسلر لأول مرة في سباق لومان للتحمل وأنهت السباق لكنها لم تحتل أياً من مراكز النقاط. ظهور اسم “أمبريال” لأول مرة بين طرازات كرايسلر الثلاثة. كرايسلر تحسن ترتيبها بين الشركات الأميركية الصانعة من المركز الـ 27 إلى المركز الخامس.
سنة 1927م كرايسلر تقدم 4 طرازات جديدة، وتتقدم احتلال المركز الرابع بين صانعي السيارات في اميركا.
سنة 1928م عام أضخم تطوّر في تاريخ الشركة يشهد إطلاق ماركتي بليموث ودي سوتو بسيارات صنفت من موديلات 1929م وشراء شركة دودج بروذرز (دودج إخوان) التي كانت أكبر من شركة كرايسلر بخمسة اضعاف، وكانت تأسست عام 1914م واشتهرت خصوصا بشاحناتها مركباتها التجارية. ماركة بليموث اعتمدت لتمثيل الشركة في قطاع السيارات الصغيرة وجرى تزويد أول سيارة منها بمحرك صغير رباعي الإسطوانات بقوة 45 حصان. أما دي سوتو فخصصت لقطاع السيارات المتوسطة الحجم. في شهر تموز(يوليو) من هذا العام أيضاً بدأت كرايسلر إنتاج سيارات بمحركات سداسية الإسطوانات.
سنة 1929م كرايسلر تبيع 80 ألف سيارة من دي سوتو وبعد 14 شهراً ت بيع 100 ألف سيارة محققة مع دي سوتو رقما قياسيا جديداً لماركة جديدة، وقد صمد هذا الرقم 30 سنةً. كرايسلر تصبح ثالث أكبر شركة أميركية صانعة للسيارات بعد جنرال موتورز وفورد. المباشرة ببناء ناطحة سحاب في نيويورك عرفت ببناية كرايسلر تألفت من 77 طابقا وأصبحت لاحقاً ولبعض الوقت أطول بناية في العالم.
سنة 1931م تزويد سيارتي كرايسلر 8 وامبريال بمحرك ثماني الإسطوانات. إحدى سيارات كرايسلر المزودة بمحرك من 8 اسطوانات تفوز بسباق سبا 24 ساعة في بلجيكا بفئة الثلاث ليترات.
سنة 1932م كرايسلر تقدم محركاً ثورياً جديداً تحت اسم “باور فلوتينغ” مزود بنابض ورقي مثبت تحت علبة التروس ومحمل مطاطي يفصل اهتزازات المحرك عن شاسيه (الهيكل القاعدي) للسيارة. مبيعات بليموث ترفعها إلى المرتبة الثالثة بين جميع الماركات الاميركية خلف شيفروليه وفورد، متجاوزة بويك وبونتياك.
سنة 1933م شركة كرايسلر توقف إنتاج سيارات بمحركات رباعي الإسطوانات. بليموث تعزز موقعها في المرتبة الثالثة بين الماركات الأميركية ودودج تحتل المرتبة الرابعة خلف شقيقتها بليموث
أميركان موتورز (بالإنجليزية: American Motors) ، ويختصر حرف أم إم سي من كلمة أميركان موتورز كوربيشن (شركة السيارات الأمريكية) ، أسست عام 1954م، وأنتجت عدداً من السيارات ومنها سيارة جيب شيروكي، وأعلنت إفلاسها عام 1998م.
شركة كرايسلر تتملك شركة أمريكان موتورز.
كرايسلر (بالإنجليزية: Chrysler) شركة أمريكية لصناعة السيارات وبدأت في هذا المجال من عام 1914م حتى 1925م تحت اسم دودج ومن عام 1998م حتى 2008م تحت اسم مستقل وهو كرايسلر وقبل عام 1998م كانت شركة كرايسلر تتبع شركة الديملر الألمانية تحت اسم ديملر كرايسلر اج وفي عام 2007م وبتحديد 14/مايو باعت ديملر كرايسلر اج 81% من حصتها كأسهم الي شركة سيربيروس الأمريكية ومع ذلك لا زالت الشركة الألمانية ديملر تملك حصة 19.9% من الأسهم في كرايسلر وبعد ربح شركة Cerberus الملكية الكاملة لشركة كرايسلر أو كرايسلر الجديدة تم تصميم شعار جديد للشركة في أغسطس 2007م وأطلقت الشركة موقع ويب على الشبكة العنكبوتية وكذلك أصبح روبيرت نارديلي رئيس والمدير التنفيدي للشركة تحت ملكية Cerberus وأصبحت شركة كرايسلر الآن إحدى أكبر الشركات لصناعة السيارات في أمريكا الشمالية ماركة كرايسلر التي هي الآن جزء من مجموعة دايملر كرايسلر الألمانية الأميركية العملاقة ظلت لفترة طويلة خلال القرن العشرين إحدى أضلاع المثلث الأمريكي الكبير في مضمار صناعة السيارات مع منافستيها جـنرال موتورز وفورد. وعبر السنين مرت كرايسلر بأيام ازدهار وأيام أزمات كادت تؤدي إلى إفلاسها. إلا أنها واصلت صمودها حتى دخولها في “زواج غير متكافئ” مع مجموعة دايملر بنز الألمانية، منتجة مرسيدس بنز -أعرق ماركة سيارات في العالم.
التاريخ
بداية التأسيس والسنوات الأولى اسست الشركة من قبل الثرى والتر بي تحت اسم كرايسلر في يونيو/حزيران 6, 1925م حيث استلمت شركة ماكسويل زمام الامور لترتيب الأوضاع في شركة كرايسلر التي كانت تعاني من المشاكل الإدارية والمالية وساعة شركة ماكسويل شركة كرايسلر إنقاذها من مشاكلها وقامت الشركتان في أواخر عام 1925م
سنة 1875م ولادة والتر كرايسلر في بلدة واميغو بولاية كنساس الأميركية.
سنة 1892م كرايسلر الشاب (17 سنة) يبدأ العمل تقنيا في شركة سكك حديد يونيون باسيفيك في بلدة اليس بولاية كنساس. وهناك يطور ويبني عدته الخاصة ويطلق مقولته الشهيرة “الميكانيكي الجيد لا يثق بأداة لم يصنعها بنفسه”.
سنة 1908م ي سن الـ 33 أصبح كرايسلر المدير العام لشركة سكك حديد شيكاغو الغربية العظمى مع راتب شهري يبلغ 350 دولارا. وفي العام نفسه اشترى سيارته الآولى به بخمسة آلاف دولار وهي طراز لوكوموبيل فايتون بيضاء اللون مع مقصورة ركاب حمراء اللون. وقد فكك كرايسلر السيارة بكاملها وأعاد جمعها. وكرر هذه العملية عدة مرات حتى عرف عن ظهر قلب خفايا تقنياتها، كما تعلم قيادة السيارات عليها.
سنة 1912م كرايسلر يصبح مدير الإنتاج في شركة بويك للسيارات بمقرها مدينة فلينت (ولاية ميشيغن) التي بنيت حولها شركة جنرال موتورز. وقد بدأ كرايسلر العمل براتب سنوي بلغ 6 آلاف دولار، وخلال عمله مع بويك رفع كمية الإنتاج من 20 إلى 550 سيارة يوميا. كما عمل مع ك ت كيلر الذي خلفه مديرا لبويك، الذي لعب أيضا دورا رئيسيا في شركة كرايسلر لاحقا.
سنة 1916م شركة جنرال موتورز تصبح شركة جنرال موتورز المساهمة وتصبح شركة بويك القسم الأول والأهم فيها.
سنة 1917م والتر كرايسلر يصبح رئيسا لبويك، وتحت قيادته أصبحت بويك أكبر مصدر عائدات لجنرال موتورز.
سنة 1919م كرايسلر يصبح أول نائب رئيس لشركة جنرال موتورز، متوليا مسؤولية الإنتاج بالإضافة إلى مسؤولياته في قسم بويك.
سنة 1920م بعد سلسلة خلافات مع وليم كرابو ديورانت، رئيس جنرال موتورز، استقال كرايسلر من منصبه. وبعد أشهر قليلة من استقالته عرضت شركة ويلليس اوفرلاند على كرايسلر تولّي شؤونها ومنحته الحرية الكاملة في إدارتها مع عقد مجز وراتب بلغ مليون دولار سنوياً. وخلال سنتين قلب كرايسلر أوضاع ويلليس اوفرلاند رأسا على عقب وقاد عملية تطوير كبيرة في الشركة. وبفضل سلفة مصرفية استطاع كرايسلر إنهاض شركة ماكسويل للسيارات التي كانت شركة تشالمرز للسيارات تملك 90 % من أسهمها.
سنة 1921م كرايسلر يصبح مديرا لماكسويل- تشالمرز. كرايسلر (وكان يومذاك رئيسا لشر ويلليس اوفرلاند) يكلف 3 مهندسين هم فرد زيدر واوين سكالتون وكارل برير بتطوير الفكرة الأولى لطراز جديد من السيارات، وتعزيز إنتاجية شركة ويلليس اوفرلاند. الأحرف الأولى لعائلة كل من المهندسين الثلاث أصبح رمز اسم الحلم الجديد للسيارة “زد. اس. بي.”. كرايسلر يحول عمل المهندسين إلى شركة ماكسويل – تشالمرز لاكمال العمل على “زد. أس. بي”.
سنة 1922م إعادة تسمية الشركة ماكسويل للسيارات، ومن ثم شركة كرايسلر عام 1925م.
سنة 1924م في فندق كومودور بمدينة نيويورك يزيح كرايسلر (رئيس ماكسويل آنذاك) الستار عن سيارة “زد. أس. بي.” التي حملت اسمه. وقد زوّدت هذه السيارة بمحرك سداسي الإسطوانات سعته 3,3 ليتر يولّد قوة 68 حصاناً عند 3000 دورة في الدقيقة يمكنها الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 110 كلم/ساعة. كذلك زوّدت السيارة بمكابح وماصات صدمات هيدروليكية. بدأ إنتاج سيارة كرايسلر 6 عام 1924م وبيع منها حوالي 32 ألف سيارة. وهي أكبر كمية في وقتها لسيارة جديدة في أميركا.
سنة 1925م نقل حقوق شركة ماكسويل للسيارات التي كانت تساوي 400 مليون دولار إلى شركة كرايسلر الجديدة. وشركة كرايسلر تحقق بنهاية العام أرباح صافية بلغت 4 ملايين دولار.
سنة 1926م كرايسلر يطرح سيارة موديل 4 فئة 58 وهي من أولى السيارات التي استخدمت فيها ماصات صدمات بارتكازات مطاطية لتخفيف اهتزازات المحرك. مشاركة كرايسلر لأول مرة في سباق لومان للتحمل وأنهت السباق لكنها لم تحتل أياً من مراكز النقاط. ظهور اسم “أمبريال” لأول مرة بين طرازات كرايسلر الثلاثة. كرايسلر تحسن ترتيبها بين الشركات الأميركية الصانعة من المركز الـ 27 إلى المركز الخامس.
سنة 1927م كرايسلر تقدم 4 طرازات جديدة، وتتقدم احتلال المركز الرابع بين صانعي السيارات في اميركا.
سنة 1928م عام أضخم تطوّر في تاريخ الشركة يشهد إطلاق ماركتي بليموث ودي سوتو بسيارات صنفت من موديلات 1929م وشراء شركة دودج بروذرز (دودج إخوان) التي كانت أكبر من شركة كرايسلر بخمسة اضعاف، وكانت تأسست عام 1914م واشتهرت خصوصا بشاحناتها مركباتها التجارية. ماركة بليموث اعتمدت لتمثيل الشركة في قطاع السيارات الصغيرة وجرى تزويد أول سيارة منها بمحرك صغير رباعي الإسطوانات بقوة 45 حصان. أما دي سوتو فخصصت لقطاع السيارات المتوسطة الحجم. في شهر تموز(يوليو) من هذا العام أيضاً بدأت كرايسلر إنتاج سيارات بمحركات سداسية الإسطوانات.
سنة 1929م كرايسلر تبيع 80 ألف سيارة من دي سوتو وبعد 14 شهراً ت بيع 100 ألف سيارة محققة مع دي سوتو رقما قياسيا جديداً لماركة جديدة، وقد صمد هذا الرقم 30 سنةً. كرايسلر تصبح ثالث أكبر شركة أميركية صانعة للسيارات بعد جنرال موتورز وفورد. المباشرة ببناء ناطحة سحاب في نيويورك عرفت ببناية كرايسلر تألفت من 77 طابقا وأصبحت لاحقاً ولبعض الوقت أطول بناية في العالم.
سنة 1931م تزويد سيارتي كرايسلر 8 وامبريال بمحرك ثماني الإسطوانات. إحدى سيارات كرايسلر المزودة بمحرك من 8 اسطوانات تفوز بسباق سبا 24 ساعة في بلجيكا بفئة الثلاث ليترات.
سنة 1932م كرايسلر تقدم محركاً ثورياً جديداً تحت اسم “باور فلوتينغ” مزود بنابض ورقي مثبت تحت علبة التروس ومحمل مطاطي يفصل اهتزازات المحرك عن شاسيه (الهيكل القاعدي) للسيارة. مبيعات بليموث ترفعها إلى المرتبة الثالثة بين جميع الماركات الاميركية خلف شيفروليه وفورد، متجاوزة بويك وبونتياك.
سنة 1933م شركة كرايسلر توقف إنتاج سيارات بمحركات رباعي الإسطوانات. بليموث تعزز موقعها في المرتبة الثالثة بين الماركات الأميركية ودودج تحتل المرتبة الرابعة خلف شقيقتها بليموث
أميركان موتورز (بالإنجليزية: American Motors) ، ويختصر حرف أم إم سي من كلمة أميركان موتورز كوربيشن (شركة السيارات الأمريكية) ، أسست عام 1954م، وأنتجت عدداً من السيارات ومنها سيارة جيب شيروكي، وأعلنت إفلاسها عام 1998م.
Discussion about this post