في مثل هذا اليوم 4 مارس 2009م….
المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور.
في أول مذكرة توقيف تصدرها المحكمة الجنائية الدولية في حق رئيس دولة يمارس مهامه منذ تأسيسها في عام 2002، صدر عن المحكمة قرار توقيف الرئيس السوداني عمر البشير (65 عاما) الذي يرأس أكبر بلد في إفريقيا منذ عام 1989. وجددت الخرطوم رفضها الاعتراف بالمحكمة وقراراتها، مؤكدة انها لن تسلِّم البشير الذي أكدت أنه سيحضر القمة العربية في الدوحة أواخر الشهر الجاري.
طالب المدعي العام للمحكمة لويس مورينو اوكامبو، لكنها وجهت الى الرئيس السوداني سبعة اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية. وقالت المتحدثة باسم المحكمة: «الصفة الرسمية لعمر البشير كرئيس دولة في الحكم لا تمنع مسؤوليته الجنائية ولا تمنحه حصانة من المحاكمة امام المحكمة الجنائية الدولية». وكان اوكامبو، المدعي العام لقضية دارفور منذ عام 2005 بموجب قرار صادر عن مجلس الامن الدولي،اعتبر في طلبه أن الرئيس السوداني مسؤول عن عملية ابادة في دارفور منذ مارس 2003 في حق «المساليت» و«الزغازة». وقضى نحو 35 ألف مدني في هجمات شنها الجيش السوداني على قراهم بدعم ميليشيات الجنجويد الموالية للحكومة. وقال اوكامبو، ان النزاع أدى الى نزوح 2.7 مليون شخص، وأن 100 ألف ماتوا من الجوع والمرض في المخيمات.!!
Discussion about this post