في مثل هذا اليوم 1 فبراير1893م…..
توماس إديسون ينهي بناء أول ستوديو أفلام المعروف باسم «ذا بلاك ماريا» في ويست أورنج في نيوجرسي.
توماس ألفا إديسون (بالإنجليزية: Thomas Alva Edison) (11 فبراير 1847 – 18 أكتوبر 1931)، هو مخترع ورجل أعمال أمريكي. أثناء إدارته لشركته إديسون جنيرال اليكترك قبل اندماجها مع تومسون هيوستن إليكتريك اخترع العديد من الأجهزة التي كان لها أثر كبير على البشرية حول العالم مثل: تطوير جهاز الفونوغراف وآلة التصوير السينمائي بالإضافة إلى المصباح الكهربائي المتوهج العملي الذي يدوم طويلًا. كما قد طور عدة أجهزة مثل مولد الطاقة الكهربائية والاتصال الجماهيري وتسجيل الصوت والصور المتحركة ونفذ مبدأ الإنتاج الشامل والعلوم المنظمة والعمل الجماعي على نطاق واسع لعملية الاختراع، وإنشاء مختبر مينلو بارك للأبحاث الصناعية في عام 1876.
يمتلك إديسون 1093 براءة اختراع أمريكية تحمل اسمه، فضلاً عن العديد من براءات الاختراع في فرنسا وألمانيا. كان عمله في هذه المجالات المتقدمة ثمرة عمله في وقت مبكر من مسيرته المهنية كمشغل للتلغراف. وضع إديسون نظام توليد القوة الكهربائية وتوزيعها علي المنازل والشركات والمصانع مما أدى إلى تطور جوهري في عالم الصناعات الحديثة. تقع محطة توليد الطاقة الكهربائية الأولي التي أنشأها في شارع بيريل، مانهاتن، نيويورك وهي محطة بيريل ستريت. أنشأ إديسون أول معمل له في مينلو بارك (نيوجيرسي)، وأنشأ فيما بعد معمل نباتي في فورت مايرز (فلوريدا) بالتعاون مع رجال الأعمال هنري فورد وهارفي إس. فايرستون، كما أنشأ معمل في ويست أورنج (نيوجيرسي)، وأنشأ أيضا أول استوديو أفلام بالعالم بلاك ماريا في نفس المكان. تزوج إديسون مرتين وأنجب 6 أبناء. توفي في عام 1931 أثر مضاعفات مرض السكري
لم يكن العالم الأمريكي توماس أديسون، الذي يعود له الفضل في اختراع العديد من الأجهزة التي كان لها أثر كبير في البشرية حول العالم، بينها تطوير جهاز الفونو جراف والإرسال الكربوني للهاتف، والمصباح الكهربائي المتوهج، وتصميم وإنتاج أول منظار متاح تجارياً، شغوفاً فقط بابتكار الأدوات العلمية، بل كان من أوائل المهتمين بالأفلام وصناعة السينما في بداياتها، حتى أن الكثير من الأمريكيين ينسبون إليه وضع أسس فن السينما، لذلك ذهب بعيداً في هذا المجال واخترع آلة التصوير السينمائي ولم يتوقف على ذلك، بل واصل الطريق نحو شغفه، حيث انتهى في مثل هذا اليوم من عام 1893 من بناء «ماريا السوداء» أول استوديو لإنتاج الأفلام في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم. وأطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى عربة نقل السجناء السوداء التي كانت تسمى «ماريا السوداء» في مدينة ويست أورانج، بولاية نيوجرسي.
بدأ المخترع الأمريكي ببناء مشروعه في ديسمبر 1892، بتكلفة قدرت بنحو 638 دولارا، وفي أوائل مايو 1893 عرض توماس أديسون أولى اللقطات التي صورها باستخدام ابتكاره «الكينتوسكوب» وهو جهاز كان يعرض الصور المتسلسلة بطريقة أكثر فاعلية وأقل تكلفة من الاختراعات التي سبقتها، وذلك في معهد بروكلين للفنون والعلوم، وكانت تدور لقطات الفيلم حول ثلاثة أشخاص يتظاهرون بأنهم يعملون في مهنة الحدادة.
على الرغم من إنشاء المخترع الأمريكي للاستوديو من أجل تصوير الأفلام إلا أنه صور معظمها خارجه في الهواء الطلق، وجعل الاستوديو مكاناً لتحميض الأفلام فقط.
أنتج استوديو «ماريا السوداء» أول فيلم ذا حقوق ملكية فكرية في العالم في عام 1894 وحمل اسم «عطسة فريد أوت»، وكان من تصوير المخترع الإسكتلندي ويليام كينيدي ديسكون. وكانت مدته خمس ثوان. أنتج الاستوديو الخاص بأديسون بعد «عطسة فري أوت» عدة أفلام أخرى.!!