فى مثل هذا اليوم 26مارس2015م..
بدء التدخل العسكري في اليمن بقيادة السعودية.
التدخل العسكري في اليمن أو العمليات العسكرية ضد حركة الحوثيينهي عمليات عسكرية في اليمن من ائتلاف مكوّن من عدة دول عربية ويشار إليه باسم «التحالفالعربي فياليمنبقيادة السعودية»، بدأ تنفيذ ضربات جوية على الحوثيين في 25 مارس 2015، تحت مسمى (‘عملية عاصفة الحزم). وقد بدأت العمليات استجابة لطلب من رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي بسبب هجوم الحوثيين على العاصمة المؤقتة عدن. التي انتقل إليها الرئيس هادي، ومن ثم غادر البلاد إلى السعودية، وتستهدف غارات التحالف الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي أطيح به في عام 2011 في ثورة الشباب اليمنية. ولكنه تحالف لاحقاً مع الحوثيين.
وتشارك في العمليات طائرات مقاتله من مصر والمغرب والأردن والسودان حتي ٢٠١٩ والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر (استبعدت من التحالف في يونيو 2017) والبحرين، وفتحت الصومال مجالها الجوي والمياه الإقليمية والقواعد العسكرية للائتلاف لاستخدامها في العمليات. وقدمت الولايات المتحدة الدعم اللوجستي للعمليات. وتسارعت أيضاً لبيع الأسلحة لدول التحالف. ونشرت الولايات المتحدة وبريطانيا أفراد عسكريين في مركز القيادة والسيطرة المسؤول عن الضربات الجوية بقيادة السعودية في اليمن، ودعت السعودية باكستان للانضمام إلى التحالف لكن البرلمان الباكستاني صوت للحفاظ على الحياد. ووفرت باكستان سفن حربية لمساعدة التحالف في فرض حظر على الأسلحة من الوصول للحوثيون. تطبيقا لقرار 2216 الصادر عن مجلس الأمن الدولي بتاريخ 14 أبريل 2015 والذي قرر أن على جميع الدول الأعضاء اتخاذ التدابير اللازمة فورا لمنع توريد الأسلحة للحوثيين. وعلى الرغم من ذلك واصلت الحكومة اليمنية توجيه الاتهامات لإيران بخرق الحظر وتهريب الأسلحة للحوثيين.
ولقي التدخل الذي كان له تأثير كبير في اصلاح الوضع الإنساني انتقادات ( كاذبة وغير واقعية)واسعة، التي وصلت إلى مستوى من «كارثة أو مأساة إنسانية». قال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لليمن، إن الغارات الجوية التي تشنها قوات التحالف على مدينة صعدة تشكل خرقاً للقانون الدولي الإنساني، وذلك بعد أن أعلن التحالف الذي تقوده السعودية صعدةهدفاً عسكرياً بأكملها،الحوثيون الجبناء جعلوا النساء و الاطفال و المدنيين دروع لهم في 1 يوليو أعلنت الأمم المتحدة أن مستوى الطوارئ في اليمن بلغ المستوى الثالث، وهو المستوى الأعلى وذلك لمدة ستة أشهر. وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في تقرير لها صدر في سبتمبر أنه ما يقرب من ثلثي المدنيين الذين قتلوا في الصراع اليمني منذ 26 مارس لقوا حتفهم نتيجة للغارات الجوية وذلك بحلول نهاية يونيو 2015. في 24 أغسطس، قال ممثل الأمم المتحدة الخاص للأمين العام المعني بالأطفال والنزاعات المسلحة، أن 73٪ من مئات الأطفال الذين قتلوا في اليمن منذ تصاعد القتال في أواخر مارس 2015 كانوا ضحايا الغارات الجوية، إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref> كما تعرض الحوثيون لانتقادات واسعة نتيجة الدمار الذي لحق في المحافظات الجنوبية ومدينة عدن تحديدا التي تعرضت لعمليات تدمير واسعة.
اتهمت هيومن رايتس ووتش ميليشيا الحوثي مراراً بقتل المدنيين وتدمير المراكز الصحية والبنى التحتية، وانتقدت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مراراً لسكوته «على انتهاكات ميليشيا الحوثي». كما اتهمت المنظمة ذاتها قوات موالية للحوثيين باطلاق قذائف الهاون والصواريخ العشوائية بشكل متكرر على مناطق مأهولة في مدينة عدن الساحلية الجنوبية، في انتهاك لقوانين الحرب. في أكثر الهجمات دموية، حيث قتلت نيران الهاون في منطقة دار سعد في 19 يوليو/تموز ما لا يقل عن عشرات من المدنيين بينهم أطفال. في 21 أبريل 2015، أعلنت السعودية انتهاء عملية عاصفة الحزم، وتحقيق أهدافها، بعد تدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ البالستية التي تشكل تهديداً لأمن السعودية والدول المجاورة. وفي الواقع لم يتمكن التحالف حينها من تدمير قوة المتمردين الحوثيين. أو وقف تقدمهم من التقدم نحو المحافظات الجنوبية لليمن، أو ايقافهم من شن هجمات على الحدود اليمنية السعودية. وكان حينها لا يزال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في السعودية مع حكومته. وأعلنت السعودية التحرك نحو استئناف العملية السياسية، وتيسير إجلاء الرعايا الأجانب وتكثيف المساعدة الإغاثية والطبية للمتضررين وإفساح المجال للجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية. في عملية أطلق عليها اسم (عملية إعادة الأمل). ومع ذلك، فإن التحالف سيستمر في حماية المدنيين ووقف تحركات الحوثيين، وأستمرت الضربات الجوية والحصار البحري، وقصف التحالف مطار صنعاء الدولي ما أدى لتدمير المدرج الرئيسي. وقال ناطق التحالف العربي حينها أحمد عسيري أنه تم قصف المدرج لمنع هبوط طائرة إيرانية في المطار، مشيرا إلى أن التحالف سيساعد في إصلاح المدرج في حال أنهى الحوثيون سيطرتهم على المطار. وفي أكتوبر 2015 ذكرت وسائل إعلام يمنية تتبع الحكومة الشرعية، أن الحكومة اليمنية قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، بعد أيام قليلة على كلمة للرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة اتهم فيها إيران بالسعي إلى تدمير بلاده.
بدأت قوات التحالف منذ 14 يوليو بعملية برية في عدن أطلق عليها اسم «عملية السهم الذهبي»، حيث شاركت قوات يمنية تدربت في السعودية في القتال الميداني، بغطاء بحري وجوي من التحالف، ودخلت القوات عن طريق البحر مدعومة بمئات العربات المدرعة والدبابات التي قدمتها السعودية والإمارات العربية المتحدة، وكان النصر و انكشف الغطاءُ واستطاعت إخراج الحوثيين من عدن وأجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية لحج والضالع وشبوة وأبين. وتوقفت تلك القوات في حدود محافظة تعز ومحافظة البيضاء، وتقدمت قوات أخرى قادمة من السعودية في شمال اليمن واستعادت السيطرة على أجزاء واسعة من محافظتي مأرب والجوف ، بالمعنى الحرفي انتصار ساحق ماحق لقوات التحالف .
في 19 أغسطس حذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة من «تفاقم المجاعة» في اليمن، حيث يعاني أكثر من 500,000 طفل من سوء التغذية الحاد، وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد قد صرح بأن «اليمن على بعد خطوة واحدة من المجاعة»، وأظهرت دراسة لبرنامج الأغذية العالمي أن ما يقرب من 13 مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي الشديد، بينهم 6 ملايين يواجهون «حالة طوارئ»، إذ يعجزون عن تدبير قوتهم اليومي ويعانون من معدلات سوء تغذية بالغة الارتفاع ومتفاقمة، وأن الأمن الغذائي بلغ درجة الخطورة لدى 1.3 مليون يمني نازح داخلياً.
بلغ عدد ضحايا النزاع في اليمن حتى 29 سبتمبر 2015 5248 قتيل، و26191 مصاب، و1,439,118 نازح داخلياً، و250,000 نازح خارج اليمن. بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. وكان بين القتلى أكثر من 2000 مدني أثناء النزاع، بينهم 400 طفلاً.
بحلول 14 أكتوبر بلغ عدد النازحين داخل اليمن 2,305,048 نازح بحسب منظمة الهجرة الدولية. يضاف إليهم 40 ألف نازح على الأقل، تسبب بنزوحهم «إعصار تشابالا» في مطلع نوفمبر في أرخبيل سقطرى وحضرموت وشبوة، ويذكر أن سقطرى وحضرموت والمهرة هي المناطق الوحيدة في اليمن التي لم تصلها نيران الحرب الأهلية، بالإضافة إلى أجزاء من شبوة.
استطاع تنظيم القاعدة التوسع في محافظات لحج وأبين وشبوة وأجزاء من عدن مستغلاً الانفلات الأمني نتيجة المواجهات التي شهدتها هذه المناطق بعد اجتياح الحوثيين لها. وفي 18 فبراير 2016 بدأت قوات التحالف بشن غارات جوية على مواقع سيطر عليها التنظيم في محافظة أبين ومحافظة لحج ومحافظة شبوة ومحافظة حضرموت.
في 9 مارس 2016 أُعلنت هدنة على الحدود اليمنية السعودية، بعد تبادل للأسرى حيث تسلمت السعودية عريف سعودي مقابل سبعة أسرى يمنيين.!!!!!!!!!!!!