في مثل هذا اليوم6 يونيو1809م..
صدور الدستور الحديث للسويد الذي يجعل منها ملكية دستورية، وقد جاء هذا الدستور بعد هزيمة السويد في الحرب ضد الإمبراطورية الروسية والتي انتهت بتنازل السويد عن فنلندا لصالح روسيا.
ملكية دستورية (المعروفة أيضا باسم نظام ملكي برلماني) هو شكل من أشكال الملكية السيادية التي تمارس سلطاتها وفقا للدستور سواء أكان مكتوبًا أو غير مكتوب. وهي تختلف عن الملكية المطلقة (التي يحمل العاهل وفقها سلطات مطلقة)، في أن الملكية الدستورية لا بد أن يمارس الملك صلاحياته وسلطاته ضمن الحدود المنصوص عليها ضمن الإطار القانوني المنصوص لها. وتتراوح الملكيات الدستورية من دول مثل المغرب، حيث يمنح الدستور صلاحيات تقديرية كبيرة للملك، لدول مثل اليابان أو السويد أو الدنمارك حيث يحتفظ العاهل بعدد قليل جدًا أو معدوم من السلطات الرسمية.
مصطلح الملكية الدستورية قد يشير أيضًا إلى النظام الذي يسمح للملك يتصرف كرئيس سياسي محايد وفقا للدستور، سواء كان مكتوبًا أو غير مكتوب. في حين أن معظم الملوك قد يحملون سلطة رسمية بينما الحكومة هي من تُسيّر الأعمال بشكل قانوني باسم الملك، كما هو قائم في أوروبا، حيث أن الملك هناك لم يعد شخصيًا يحدّد السياسة العامة أو يختار القادة السياسيين لإدارة البلد. عمد العالم السياسي فيرنون بوجدانور، إلى إعادة صياغته القول الشهير لتوماس ماكاولي، حيث عرّف الملك الدستوري بأنه “ملك يحكم ولكنه لا يحكم”. !!