في مثل هذا اليوم24 اغسطس2018م..
سكوت موريسون يصبح رئيس وزراء أستراليا الجديد خلفاً لمالكولم تورنبول.
سكوت جون موريسون (بالإنجليزية: Scott John Morrison) (13 مايو 1968) هو سياسي أسترالي يشغل منصب رئيس وزراء أستراليا الثلاثين والحالي. تولى منصبه في أغسطس 2018 بعد انتخابه زعيمًا للحزب الليبرالي الأسترالي.
ولد موريسون في سيدني ودرس الجغرافيا الاقتصادية في جامعة نيو ساوث ويلز. عمل كمدير لمكتب نيوزيلندا للسياحة والرياضة منذ عام 1998 وحتى عام 2000 وكان المدير الإداري للسياحة الأسترالية منذ عام 2004 وحتى عام 2006. شغل موريسون أيضًا منصب رئيس الحزب الليبرالي في نيو ساوث ويلز منذ عام 2000 وحتى عام 2004. انتخِب لأول مرة في مجلس النواب الأسترالي في انتخابات عام 2007 كعضو في البرلمان عن دائرة كوك في نيو ساوث ويلز، وسرعان ما عُين في حكومة الظل. بعد فوز الائتلاف الليبرالي-الوطني في انتخابات 2013، عُين موريسون وزيرًا للهجرة وحماية الحدود في حكومة أبوت، وكان مسؤولًا عن تنفيذ عملية الحدود السيادية. في تعديل وزاري في العام التالي، أصبح وزيرًا للخدمات الاجتماعية. رُقي لاحقًا إلى منصب أمين الخزانة في سبتمبر 2015، بعد أن حل مالكولم تورنبول محل أبوت كرئيس للوزراء.
في أغسطس 2018 تحدى وزير الشؤون الداخلية بيتر دوتون دون جدوى تورنبول لقيادة الحزب الليبرالي. استمر التوتر القيادي، وصوت الحزب لإجراء اقتراع ثانٍ على القيادة في 24 أغسطس، مع اختيار تورنبول عدم الترشح. في ذلك الاقتراع، نُظر إلى موريسون على أنه مرشح توافقي، وهزم كلُا من دوتون ووزيرة الخارجية جولي بيشوب لتصبح زعيمة للحزب الليبرالي. وأدى اليمين كرئيس للوزراء أمام الحاكم العام بيتر كوسغروف في وقت لاحق من ذلك اليوم.
واصل موريسون قيادة الائتلاف وحصل على فوز مفاجئ في انتخابات 2019. وقد انتقد لأخذه عطلة خلال حرائق الغابات 2019-2020، ولردود حكومته على الكارثة، ولرده على ادعاءات الاغتصاب الصادرة عن البرلمان في عام 2021. خلال جائحة فيروس كورونا، أنشأ موريسون مجلس الوزراء الوطني، وتلقت أستراليا الثناء خلال عام 2020 لكونها واحدة من الدول الغربية القليلة التي نجحت في تثبيط الفيروس. لكن حكومة موريسون تعرضت أيضًا لانتقادات بسبب بطء عملية التطعيم التي لم تحقق أهدافها. وفي السياسة الخارجية، أشرف موريسون على توقيع ميثاق الأمن أوكوس، وزاد من التوترات بين أستراليا والصين، وقاوم الضغوط الدولية لتنفيذ السياسات الرامية إلى التصدي لتغير المناخ.
مالكولم بليغ تورنبول (بالإنجليزية: Malcolm Bligh Turnbull) هو سياسي أسترالي ولد في يوم 24 أكتوبر 1954 في مدينة سيدني في أستراليا، أصبح رئيس وزراء أستراليا ال29 في يوم 15 سبتمبر 2015 خلفاً لتوني أبوت، وتورنبول هو من الحزب الليبرالي الأسترالي.
تخرج تورنبول من جامعة سيدني حائزًا على بكالوريوس في الآداب وبكالوريوس في القانون، ثم التحق بكلية براسينوز، أكسفورد بصفته باحثًا من جامعة رودس، وحصل على بكالوريوس في القانون المدني. لمدة تفوق العقدين قبل دخوله المعترك السياسي، عمل صحفيًا ومحاميًا ومصرفيًا تجاري وصاحب رأس مال (مستثمر) مغامر. شغل منصب رئيس الحركة الجمهورية الأسترالية منذ 1993 حتى 2000، وكان أحد قادة حملة «نعم» الفاشلة في استفتاء الجمهورية عام 1999. انتخب لأول مرة في مجلس النواب الأسترالي عن مقاطعة وينتوورث في نيو ساوث ويلز في الانتخابات الفيدرالية لعام 2004، وكان وزيرًا للبيئة والمياه منذ يناير 2007 حتى ديسمبر 2007.
بعد حصوله على المركز الثاني في انتخابات القيادة لعام 2007، فاز تورنبول بقيادة الحزب الليبرالي في سبتمبر من العام 2008 وأصبح بعدها زعيم المعارضة، لكن دعمه لمخطط الحد من التلوث الكربوني الذي اقترحته حكومة رود في ديسمبر 2009 أثار بعض أعداء حزبه فتحدى توني أبوت قيادته للحزب ليهزم تورنبول بعدها بفارق صوت واحد. على الرغم من أنه خطط في البداية لترك السياسة بعد تلك الخسارة، إلا أنه اختار البقاء وعُين في وقت لاحق وزيرًا للاتصالات في حكومة أبوت بعد الانتخابات الفيدرالية لعام 2013.
بسبب نتائج حكومته الضعيفة في استطلاعات الرأي، استقال تورنبول من مجلس الوزراء في 14 سبتمبر 2015 وتحدى أبوت على قيادة الحزب الليبرالي واستعاد قيادته بفارق 10 أصوات. أدى اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء أستراليا في اليوم التالي. أطلقت حكومة تورنبول الأجندة الوطنية للابتكار والعلوم أولوية اقتصادية رئيسية وعملت على تعزيز تدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، كما عملت على زيادة تمويل رأس المال الاستثماري للشركات الناشئة. هذا وتابع تورنبول «صفقات المدن» مع الحكومات المحلية وحكومات الولايات لتحسين نتائج التخطيط المدني وتشجيع الاستثمار في مشاريع مثل مطار سيدني الغربي.
في الانتخابات الفيدرالية لعام 2016، قاد تورنبول التحالف للفوز بفارق مقعد واحد، وهي أصغر أغلبية يحققها حزب منذ الانتخابات الفيدرالية عام 1961. سعى تورنبول في ولايته الثانية، سعى تيرنبو من أجل إجراء استفتاء لتشريع زواج المثليين في أستراليا ونجح بتحقيق هدفه في النهاية. في أواخر عام 2017، عانت حكومته من أزمة مشروعية برلمانية شهدت خروج خمسة عشر نائبًا من البرلمان بسبب مخاوف بشأن الجنسية المزدوجة التي يحملونها. للتصدي لتغير المناخ وإصلاح سياسة حكومته المتعلقة بالطاقة، اقترح تورنبول ضمان الطاقة الوطني الذي رفضه الحزب في النهاية وسط دعوات لتغيير القيادة.
في أغسطس من العام 2018، أدى تحدي أطلقه بيتر داتون إلى تغيير القيادة الليبرالية، ليستقيل تورنبول من منصب رئاسة الحكومة دون ان يعترض على نتائج التصويت الحزبي أو يطعن بها، وكان الفوز في النهاية من نصيب أمين الصندوق سكوت موريسون داتون ونائبة الزعيم جولي بيشوب. استقال تورنبول من البرلمان في 31 أغسطس 2018، مما أدى إلى انتخابات فرعية في مقره السابق في وينتورث. خسر الحزب الليبرالي الانتخابات الفرعية أمام المرشحة المستقلة كيرين فيلبس، مما أدى إلى خسارة التحالف للأغلبية في مجلس النواب.
منذ مغادرته البرلمان، أصبح تورنبول مستشارًا لشركة كاسادا الأسترالية الناشئة في مجال الأمن السيبراني.!