في مثل هذا اليوم 28 اغسطس1996م..
طلاق ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز من زوجته ديانا سبينسر.
انفصل تشارلز عن ديانا في عام 1992 وتم الطلاق بينهما في عام 1996، وألقت ديانا باللوم على كاميلا، في تدمير زواجها، ودائما ما وقعت كاميلا البالغة من العمر الآن 75 عاما في مقارنة مع زوجة تشارلز الأولى ذات الشعبية الكبيرة
ربما لم تحظ كاميلا -الزوجة الحالية للملك البريطاني الجديد تشارلز الثالث- أبدا بإجماع البريطانيين وحبهم، لكنها أصبحت الآن عقيلة الملك وتحمل لقبا لم يتصوره كثيرون قبل 25 عاما.
وعندما توفيت ديانا الأميرة المحبوبة والزوجة الأولى لتشارلز عن 36 عاما في حادث سيارة في العاصمة الفرنسية باريس عام 1997، صورت وسائل الإعلام كاميلا على أنها أكثر امرأة مكروهة في بريطانيا، وهي امرأة لم تكن لتتزوج قط من تشارلز، ناهيك عن أن تصبح ملكة.
وقد أطلقت عليها الأميرة الراحلة ديانا ذات يوم اسم “روتويلر” وهو فصيلة من الكلاب.
انفصل تشارلز عن ديانا في عام 1992 وتم الطلاق بينهما في عام 1996، وألقت ديانا باللوم على كاميلا، في تدمير زواجها، ودائما ما وقعت كاميلا البالغة من العمر الآن 75 عاما في مقارنة مع زوجة تشارلز الأولى ذات الشعبية الكبيرة.
لكن تشارلز وكاميلا تزوجا في عام 2005، ومنذ ذلك الحين تم الاعتراف بها، وإن كان على مضض من قبل البعض، كعضو رئيسي في العائلة المالكة، التي ساعد تأثيرها الجيد على زوجها في تعامله مع دوره الملكي.
قالت كاميلا لتشارلز في محادثة هاتفية مسجلة سرا نُشرت عام 1993 “سأعاني أي شيء من أجلك، هذا هو الحب، هذه هي قوة الحب”.
وتم تبديد أي شكوك عالقة حول وضعها المستقبلي في الذكرى الـ70 لتولي الملكة إليزابيث العرش في فبراير/شباط من هذا العام، عندما أعطت إليزابيث مباركتها لكاميلا بأن تصبح عقيلة الملك عندما يخلفها تشارلز على العرش. وقالت الملكة حينها إنها تفعل ذلك “برغبة صادقة”.
وقال تشارلز في ذلك الوقت “نظرا لأننا سعينا معا لخدمة ودعم جلالة الملكة ومجتمعنا، كانت زوجتي العزيزة هي مصدر دعمي المخلص طوال الوقت”.
ولدت كاميلا شاند في عام 1947 لعائلة ثرية، حيث كان والدها ضابطا برتبة “ميجور” وتاجر نبيذ وتزوج من أرستقراطية، ونشأت في مزرعة ريفية وتلقت تعليمها في لندن قبل الذهاب إلى مدرسة مون فيرتل في سويسرا ثم المعهد البريطاني في فرنسا.
وانخرطت في الدوائر الاجتماعية التي جعلتها على اتصال مع تشارلز، الذي التقت به في ملعب بولو في أوائل السبعينيات.
وقال كريستوفر ويلسون، مؤلف كتاب عن علاقة الزوجين، “انقلب عالمه رأسا على عقب ولا أعتقد أنه تعافى من ذلك أبدا”.
وتقول روايات إنه في الأيام الأولى، نبّهت كاميلا تشارلز بأن جدتها الكبرى “أليس كيبل” كانت عشيقة لفترة طويلة لأمير ويلز السابق الذي أصبح الملك إدوارد السابع. ثم قالت على ما يبدو “ما رأيك في ذلك؟”.
وتواعد الاثنان لبعض الوقت، وقال كاتب السيرة الذاتية جوناثان ديمبلبي إن تشارلز كان يفكر في الزواج في ذلك الوقت، لكنه شعر بأنه أصغر من أن يتخذ مثل هذه الخطوة الكبيرة.
وعندما التحق بالبحرية الملكية، تزوجت كاميلا من ضابط بسلاح الفرسان وهو البريغادير أندرو باركر بولز، وأنجبا طفلين هما توم ولورا، قبل أن يتطلقا في عام 1995.
“كنا 3 في هذا الزواج”
وفي عام 1981، تزوج تشارلز من ديانا عندما كانت في سن الـ20 في حفل زفاف لم يأسر سحره بريطانيا فحسب بل العالم بأسره. ومع ذلك، وعلى الرغم من إنجاب طفلين، وليام وهاري، ساءت العلاقة بعد بضع سنوات وأعاد الأمير إحياء علاقته العاطفية مع حبيبته السابقة.
وتكشفت أسرار علاقتهما للجمهور الذي شعر بالصدمة في عام 1993 عندما تم نشر نسخة مكتوبة من محادثة خاصة مسجلة سرا في الصحف، مع بعض التفاصيل الحميمة!!!!!!