في مثل هذا اليوم14 نوفمبر1954م..
جمال عبد الناصر يطيح بأول رئيس للجمهورية المصرية اللواء محمد نجيب ويضعه تحت الإقامة الجبرية ويتولى الحكم بدلًا منه، ويعلن حالة الطوارئ في البلاد
نشبت عدة خلافات بين محمد نجيب ومجلس قيادة الثورة وبعض الضباط الأحرار، وكان أول خلاف بين نجيب وضباط القيادة حول محكمة الثورة التي تشكلت لمحاكمة زعماء العهد الملكي.
زاد الصدام بين نجيب ومجلس قيادة الثورة عندما اكتشفوا انه يؤيد الاخوان بعد حادث المنشية
أنهم ينقلون الضباط دون مشورته، ورفض زكريا محي الدين أن يؤدي اليمين الدستورية أمام نجيب بعد تعيينه وزيرا للداخلية، وكذلك رفض جمال سالم.
واعتراضًا على كل هذه الأمور، قدم نجيب استقالته من رئاسة مصر في 22 فبراير 1954، وفي 25 فبراير أصدر مجلس القيادة بيان إقالة نجيب، وحاول البيان الانقاص من دور نجيب وتشويه صورته أمام الجماهير.
بعد استقالة نجيب، خرجت مظاهرات واحتجاجات جماهيرية تندد بالإقالة وتطالب بعودته إلى الرئاسة مرة أخرى، وفي 27 فبراير 1954 أصدر مجلس قيادة الثورة بيانًا أعلن فيه عودة اللواء أركان حرب محمد نجيب رئيسا للجمهورية.
في مارس 1954، دخل محمد نجيب في صراع مع جمال عبد الناصر بسبب الخلاف حول عودة الحياة البرلمانية لمصر مرة أخرى.
في 25 مارس 1954، بعد أن اجتمع مجلس قيادة الثورة، وأصدر قرارا بأن تسلم البلاد لممثلي الأمة، وتنتخب الجمعية التأسيسية رئيس الجمهورية بمجرد انعقادها، لينهوا على حكم محمد نجيب ..
تُوفي محمد نجيب في 28 أغسطس 1984 بعد دخوله في غيبوبة في مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة، أثر مضاعفات تليف الكبد، بعد أن كتب مذكرات شملها كتابه “كنت رئيسًا لمصر”..!!
Discussion about this post