يوميات شاعر يبحث عن قصيدة ضيعتها السبل:
يوم السبت 19 نوفمبر 2022
في مثل هذا اليوم من سنة 1977 زار الرئيس المصري محمد أنور السادات إسرائيل وألقي خطابًا بمقر الكنيست في القدس.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 1993 نفذ الأردن حكم الإعدام في سيدة تبلغ من العمر 26 سنة لقيامها بضرب زوجها وإشعال النيران فيه، وتعد هذه هي المرة الثانية في تاريخ الأردن التي ينفذ فيها حكم الإعدام في امرأة.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 2005 تم افتتاح (مؤتمر الوفاق العراقي) في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة بحضور الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الوزراء إبراهيم الجعفري ومندوبين عن كافة الأطياف السياسية ومختلف التيارات الدينية والعرقية وبعض الشخصيات في العراق. ومرت السنوات تباعا ولا وفاق في العراق بعد أن دمروها بالكامل .
ويطلق على هذا اليوم (اليوم العالمي للرجل) ونفس اليوم يطلق عليه (اليوم العالمي للمرحاض). ليبقى السؤال المحير هل صدفة تم جمع يوم الرجل بيوم المرحاض ؟
وفي هذا اليوم وبعيدا عن المراحيضْ …
أنا الرجل المحب للكلمات و للقريضْ …
أعلن عشقي لإمرأة
تسبح في السماء مع النجوم …
وتطيرفوق الأرض على أجنحة النسيم …
وتحلم بأجمل لحظات اللقاء
مع العاشق المحظوظ
الذي بهواها ظل تائها ومريضْ …
وإن كنت يا أميرة النساء
في هذا اليوم أنا المحظوظ
فقد أعيش حياتي كما ترغبين…
وأرتشف قهوتي كما تشتهين …
وأراوغ المنية الى حين
أخرجك من الرداءة والحضيض يا وطني …
يوميات شاعر يبحث عن قصيدة ضيعتها السبل:
يوم الجمعة 18 نوفمبر 2022
في مثل هذا اليوم من سنة 1954 صدرت مني الصرخة الأولى كأي مولود جديدْ ,وأعلنوا ولادتي بالزغاريد دون أن يسألوا عن صحة الأم التي أنجبت هذا الذكرْ .واختاروا لي إسما هو العمر وما أدراكم ما العمرْ .
وفي مثل هذا اليوم من سنة 1978 وقع إنتحار جماعي في جونز تاون في الولايات المتحدة وخلف 913 جثة من بينهم أكثر من 200 طفلا في حادثة تعد كأكبر عملية إنتحار جماعي في التاريخ.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 2002 وصل مفتشو الأسلحة التابعين للأمم المتحدة بقيادة هانز بليكس إلى العراق.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 2004 قتلت القوات الإسرائيلية 3 جنود مصريين على الحدود بين مصر وقطاع غزة.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 2020 تم افتتاح المنفذ الحدودي البري المسمّى جديدة – عرعر، بين السعودية والعراق بعد إغلاق دام 30 سنة.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 2021
كنت تركت لك قصيدة هي آخر أشعاري
قلت فيها :
دعيني أتنفس في أعماق عينيك
وأعلن فيهما ابحاري …
دعيني أنثر أحمر شفتيك على أوراقي
وأمتص حلمة نهديك عند اختناقي
ثم أندحر …
أنحدر الى أسفل الصدر كي أشعل ناري …
دعيني أمارس عشقي و لو بأحداقي
فبعد رحيلك
يصير الكلام
أقرب الى الإحتراق
وأكثر عنفا من الإعصار …
وحتما سوف أكتبك
حرفا تمرّد على أبجديات الهموم والأكدار
في كلّ مكان فيك يا وطني …
Discussion about this post