يوميات شاعر يبحث عن قصيدة ضيعتها السبل:
يوم الثلاثاء 13 ديسمبر 2022
في مثل هذا اليوم من سنة 1920 أعلنت عصبة الأمم عن تأسيس المحكمة الدائمة للعدل الدولي وذلك لتسوية النزاعات الدولية.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 1947 تم الإعلان عن مقتل 12 فلسطينيًا بعد أن إرتكبت «كتيبة بلماح الثالثة» مجزرة «بقرية حساس» وذلك إثر نشوب خلاف بين عمال عرب ومستوطنين.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 1940 صوّت الكنيست لصالح نقل عاصمة إسرائيل إلى القدس.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 1988 ألقى رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عرفات خطابًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في جنيف دعى فيه إلى صنع سلام الشجعان.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 2003 وقع إلقاء القبض على الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 2004 أغتالت إسرائيل قائد كتائب القسام في شمال الضفة الغربية المهندس القسامي السادس إحسان شواهنة.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 2011
كنت على وشك السقوط في الغواية,
حين اكتشفت وجهك وجهي في المرآة …
ولأنني وهبتك حبّا لا يملكه سوايْ
ما عدتُ أذكر وجهكِ في المرايا …
وكمْ أحتاج إلى مرآة لا تشبه المرايا …
بلورها لا يُخلط العيوبَ بالمزايا …
ويكشفُ أمامكِ
نذالتي وشقاوتي وأسايَ …
أحتاجُ فوقَ ما أحتاجُ …
إلى مرآة ليستْ منْ زجاج…
تقتحمُ الأركانَ والزوايا …
وتنبشُ القبورَ…
وتكنسُ القصورَ …
وتقرأ الخفايا والنوايا …
أحتاجُ فوق ما أحتاجْ,
إلى امرأة مرآة
تعيدني في لحظة الختامِ
للبدايةْ ,
وقدْ أسترجع النور
بعد الظلام يا وطني …
يوميات شاعر يبحث عن قصيدة ضيعتها السبل:
يوم الإثنين 12 ديسمبر 2022
في مثل هذا اليوم من سنة 1089 وقعت (مذبحة معرة النعمان) إبان الحملة الصليبية الأولى، حيث اقتحم الصليبيون المدينة وقتلوا حوالي 20 ألفًا من سكانها.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 1946 أصدرت جامعة الدول العربية القرار 142 الرافض لقرار تقسيم فلسطين .
وفي مثل هذا اليوم من سنة 2010 أفرجت السلطات الإسرائيلية عن رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل رائد صلاح بعد أن أمضى حكمًا بالسجن لمدة خمسة أشهر بتهمة الاعتداء على شرطي إسرائيلي.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 2011 انتخب المجلس الوطني التونسي زعيم حزب المؤتمر من أجل الجمهورية المنصف المرزوقي رئيسًا للجمهورية وذلك بأغلبية 153 صوتًا من إجمالي 219.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 2019 تم انتخاب عبد المجيد تبون رئيسًا للجزائر، بعد حصوله على نسبة 58.15% في الانتخابات الرئاسية.
وفي مثل هذا اليوم من سنة 2021
كنت بحثت عنك و لم أجدك .
أيتها الفراشة الجميلة في كل الورقاتِ
أينكِ الآن ؟
وهلْ فرّ من شفتيكِ الكلام ؟
أعرف ما يزعجك في مثل هذه الأوقاتِ ؟
وأعرف أنّ الوقت يزحف مثل البراكين والأعاصير
وأنّ اللحظاتِ الصعبةِ تميتك وتميتني مراتٍ ومراتِ
ولكن قدْ أتجاوزها لأهمس لكِ بدون كلامِ :
يطربني رنين الصمتِ في عينيكِ
وتستهويني همساته بين شفتيكِ العاصفتين …
وهي ترتفع على قمم أطرافها المتقدة …
وتنثر لهبا على مدى كل اللحظات .
ووحدها صرخة صمتك
لم تترك لي فرحا أراقصه …
أودمعة أعبرها …
أوحزنا أستظل به …
دون أن أستشير
مفاتيح الكلام في عينيك يا وطني …
Discussion about this post