تعقيب على مقال ( هل نفتقد فن الحب )…؟!
للأديب أحمد لفته علي
بقلم أنيس ميرو
هذا المقال من أول وهلة ومن العنوان تشعر بأهميته خاصة في الوقت الحاضر المقال القيم وفي هذا الوقت بالذات هو مصدر فخر واعتزاز لكل عراقي أصيل يعتز بوطنيته وبانتمائه لهذا الوطن العزيز لقد طالت معاناة العراقيين مع غالبية الأمور الحياتية و المعاشية واليومية.الملامسة للإنسان البسيط ، الشيء الغريب هو عدم جدية أبناء الشعب العراقي لأخذ المبادرة للقيام بالتغيير وبالمطالبة بحقوقه ومكاسبه التي صودرت منذ عهد مضى و بعد زوال الخوف و التحسب والخوف من أمور ( مرعبة ) !؟! ملحة أبناء هذا الشعب للانطلاق لنيل كامل حقوقهم في ثروات بلادهم و بالتصدي لمن سرقوا و استباحوا كل شيء ؟ أصبحت غالبية المدن في الوسط والجنوب ببقايا مدن تفتقد لغالبية الضروريات من خدمات أساسية في مجال الصحة والبطاقة التموينية التي تحتوي على غالبية المواد التالفة أو تكون من مناشئ فاسدة رغم إنها تشترى بأموال هذا الشعب!! يا ترى هل حرام على أبناء الشعب أن يأكلوا شيء جيد ..؟ إننا نفتقد ليس فقط للحب والتواصل والاهتمام والشجاعة والجرأة كأنه ماتت في صدورنا النخوة والشجاعة والجرأة للزحف على الجهات التي تسببت بهذه الحالة المحبطة والإجرامية التي استولت على كل شيء حتى على أحلام و أماني هذا الشعب المسكين ؟؟ أرى إن كل العتب يقع على الشعب نفسه لكونه أصبح أسير نفسه وفقد المبادرة واختار الانزواء والتفرج على ذباحيه وفاسديه والطواغيت التي تفعل ما تشاء وقت ما تشاء أمام الرأي العام وفي العلن ، في كل يوم رغم تكرار الفرصة للإنعتاق من هذا الوضع الميؤوس منه!! أستاذنا المحترم الإعلامي الكبير احمد لفته علي لقد شخصت كل الأمور في مقالك و لكن أين نجد العزيمة ..؟ومتى تفعل إرادة التغيير لدى الشعب الذي بقي ساكنا ومكتفيا ومتفرجا تجاه هذه الطبقة السياسية منذ سنين لقد استباحوا كل شيء لهم وحرموا هذا الشعب من كل شيء؟ لقد استفاقت شعوب عديدة سابقا وحققت أمجادها في الصين وفي فيتنام وفي مصر وتونس وحاليا في إيران نتأمل أن نرى هذه النخوة أن تتحقق في عراق العز والتضحية والفداء؟؟؟ شكرا لك لهذه الدراسة حيث وضعت النقاط على الحروف .
Discussion about this post