في مثل هذا اليوم 15 يناير2020م..
استقالة الحكومة الروسية برئاسة دميتري ميدفيديف تمهيدًا لتعديل الدستور الروسي.
دميتري آناتوليفيتش ميدفيديف (بالروسية: Дми́трий Анато́льевич Медве́дев)؛ (14 سبتمبر 1965 في سانت بطرسبرغ)، سياسي روسي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي منذ عام 2020، وكان قبلها رئيس وزراء روسيا العاشر للفترة من عام 2012 -2020 م. شغل سابقاً منصب رئيس روسيا الثالث، من 2008 إلى 2012. عندما تسلم منصبه في سن الـ 42 كان أصغر عمراً من رؤساء روسيا الثلاثة السابقين. ولد لعائلة من الأكاديميين، وتخرج ميدفيديف في كلية الحقوق في جامعة لينينغراد الحكومية في عام 1987. ودافع عن أطروحته في عام 1990 وعمل محاضراً في جامعته التي أعيدت تسميتها إلى جامعة ولاية سانت بطرسبرغ، حيث كان يدرس القانون المدني والروماني لغاية عام 1999. بدأت حياته السياسية مديراً للحملات الانتخابية وبعد ذلك مستشاراً لرئيس بلدية سان بطرسبرغ أناتولي سوبتشاك. خلال هذا الوقت، أصبح صديقاً لفلاديمير بوتين. في نوفمبر 1999، تعاقدت الإدارة الروسية مع ميدفيديف، حيث كان يعمل نائبا لرئيس هيئة الأركان. كان ميدفيديف مدير حملة بوتين في الانتخابات الرئاسية عام 2000. في 14 نوفمبر 2005، عين ميدفيديف نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء وكلف بالإشراف على المشاريع ذات الأولوية الوطنية. كما عمل رئيسا لمجلس إدارة شركة غازبروم، وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى عام 2008. في 10 ديسمبر/كانون الأول 2007، نال مدفيدف تأييدا غير رسمي من أربعة أحزاب سياسية كمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة هذه الأحزاب هي: روسيا المتحدة، روسيا العادلة، الحزب الزراعي الروسي وحزب القوات المدنية، ونال التأييد الرسمي من حزب روسيا المتحدة في 17 ديسمبر/كانون الأول 2007. دعم الرئيس المغادر ذو الشعبية الواسعة فلاديمير بوتين ترشح ميدفيديف، مما منحه دفعاً معتبراً. في الانتخابات الرئاسية لعام 2008، والتي أقيمت في 2 مارس/آذار 2008 ربح مدفيديف بنسبة 70.28% من أصوات المقترعين، وجرى تنصيبه في 7 مايو/أيار 2008. في الدورة التالية للانتخابات الرئاسية نجح بوتين وقام بتعيين ميدفيديف رئيسا لمجلس الوزراء. وفي 26 مايو/أيار 2012، تم تعيين مدفيديف رسميا كرئيس وقائد لحزب روسيا المتحدة. بشكل عام يعتبر ميدفيديف أكثر ليبرالية من فلاديمير بوتين. وضع على رأس جدول أعماله كرئيس تنفيذ برنامج تحديث واسع النطاق، يهدف إلى تحديث الاقتصاد والمجتمع الروسي، وتقليل اعتماد البلاد على النفط والغاز. خلال فترة حكم ميدفيديف، خرجت روسيا منتصرة في الحرب الروسية-الجورجية وتعافت من الركود الكبير. واعتبر الفساد من أكبر مشاكل روسيا، فأطلق ميدفيديف حملة لمكافحة الفساد، وشرع بأعمال إصلاحية جوهرية تتعلق بالقوانين في البلاد. في السياسة الخارجية، تشمل الإنجازات الرئيسية له التوقيع على معاهدة ستارت الجديدة، وهي معاهدة «إعادة ضبط» العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، التي توترت بشدة في أعقاب حرب روسيا مع جورجيا، فضلا عن زيادة التعاون بين روسيا وبلدان بريكس، والحصول على قبول روسيا إلى منظمة التجارة العالمية في عام 2011.!!
Discussion about this post