في مثل هذا اليوم 4 فبراير1952م..
القوات الفرنسية تحاصر قصر ملك المغرب محمد الخامس وتجبره على إتخاذ بعض القرارات منها عزل بعض أعضاء ديوانه وعزل رئيس جامعة القرويين في فاس.
حمد الخامس بن يوسف بن الحسن بن محمد بن عبد الرحمن بن هشام بن محمد بن عبد الله بن إسماعيل بن إسماعيل بن الشريف بن علي العلوي وُلد (1327 هـ / 10 أغسطس 1909م بالقصر السلطاني بفاس) وتوفي (1381 هـ / 26 فبراير 1961م بالرباط) خَلَف والده السلطان مولاي يوسف الذي توفي بُكرة يوم الخميس 22 جمادى الأولى سنة 1346 هـ موافق 17 نوفمبر سنة 1927م فبويع ابنه سيدي محمد سلطانا للمغرب في اليوم الموالي بعد صلاة الجمعة 23 جمادى الأولى سنة 1346 هـ موافق 18 نوفمبر سنة 1927م في القصر السلطاني بفاس ولم يزل سلطان المغرب إلى سنة 1957م، قضى منها المنفى بين (1953-1955)، ثم اتخذ لقب الملك سنة 1957م ولم يزل ملكا إلى وفاته سنة 1961م، ساند السلطان محمد الخامس نضالات الحركة الوطنية المغربية المطالبة بتحقيق الاستقلال، الشيء الذي دفعه إلى الاصطدام بسلطات الحماية. وكانت النتيجة قيام سلطات الحماية بنفيه إلى مدغشقر. وعلى إثر ذلك اندلعت مظاهرات مطالبة بعودته إلى وطنه. وأمام اشتداد حدة المظاهرات، قبلت السلطات الفرنسية بإرجاع السلطان إلى عرشه يوم 16 نوفمبر 1955. وبعد بضعة شهور تم إعلان استقلال المغرب. كان الملك محمد الخامس يكنى: أبا عبد الله.
في 4 من فبراير أي مثل هذا اليوم من سنة 1952 حاصرت القوات الفرنسية قصر الملك الراحل محمد الخامس.
وقد أجبرت القوات الفرنسية السلطان محمد الخامس حينها على إتخاذ بعض القرارات تمثلت في عزل بعض أعضاء ديوانه وتوقيف رئيس جامعة القرويين بفاس.
ولم يتم التطرق لهذه الحادثة بما يكفي من طرف المؤرخين، حيث إن المعلومات المتوفرة لا تتعدى كون محاصرة السلطان في قصره بالرباط وإجباره على عزل بعض بعض الشخصيات التي كانت تساعده في ديوانه خاصة منهم من كان يعارض الفرنسيين، ثم توقيف المشرف على جامعة القرويين بفاس لتحريضه الطلبة والمدرسين ضد الفرنسيين.!!
Discussion about this post