فى مثل هذا اليوم 15 فبراير399 قبل الميلاد..
الحكم على الفيلسوف اليوناني سقراط بالإعدام.
“شوية فات سقراط، مسلسلينه من القدم للباط، ومتهم باليأس والإحباط، وبالعدم وبالزنا وباللواط، وبكل كافة التهم، وهو عابر للجحيم على الصراط، ينظر على الشعب التعيس ويبتسم، إلى الجحيم للفلسفة، دنيا لا كانت يوم، ولا حتكون فى يوم كويسة” من هذا المنطلق وصف الخال عبد الرحمن الأبنودى، مشهد النهاية عند الفيلسوف اليوناني سقراط، قبل إعدامه، مجسدا المعاناة التي عانى منها الفيلسوف بسبب نقد أفكاره وفلسفته، والتي مات من أجل التمسك بها.
وتمراليوم ذكرى صدور حكم الإعدام على الفيلسوف اليوناني سقراط، الذى يعتبر أحد مؤسسي الفلسفة الغربية، إذ صدر الحكم في 15 فبراير عام 399 ق.م، وذلك بعدما سعت حكومة الطغاة الثلاثين أن يطلبوا من سقراط وأربعة آخرين تنفيذ حكم إعدام ظالم على حاكم سلاميز، كما حوكم لإنكاره الآلهة وإفساد أخلاق الشباب.
سقراط، الذى يعد أحد مؤسسى الفلسفة الغربية، إذ صدر الحكم فى مثل هذا اليوم 15 فبراير من عام 399 ق.م، وذلك بعدما تمت إدانته من قبل حكومة أثينا الديمقراطية بتهمة إفساد الشباب والإلحاد،
وصف اثنان من معاصرى سقراط وهما أفلاطون وزينوفون تلك المحاكمة التى كانت أحد أهم المحاكمات فى العصر القديم.
لم يأت إعدام سقراط فجأة، فكان صنيعة أيام وليال طوال، حيث سيق سقراط إلى المحاكمة بتهمتين الاتهام الأول أن سقراط قد أساء صنيعا، وهو يصعد البصر إلى السماء وما تحتوى، ثم ينفذ به تحت أطباق الثرى، وهو يلبس الباطل ثوب الحق، أما الاتهام الثانى فقيل إن سقراط فاعل للرذيلة مفسد للشباب، كافر بآلهة الدولة، وله معبودات اصطنعها لنفسه خاصة.
بعد أن قدم كلاً من المدعى عليه وسقراط ما لديهم ، حكم القاضى بإدانة سقراط ب280 صوتٍ مقابل 220 فقط، وتمت معاقبته بالإعدام بتناول السم.!!!
Discussion about this post