فى مثل هذا اليوم 17 فبراير1970م..
وفاة شموئيل يوسف عجنون، كاتب إسرائيلي حاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1966.
شموئيل يوسيف عگنون (بالعبرية: שמואל יוסף עגנון)، (17 يوليو 1888م – 17 فبراير 1970م)، أو باسمه المختصر شاي عگنون (ש”י עגנון)، واسمه الأصلي صامويل يوزيف تشاتشكيس (بالبولندية: Samuel Josef Czaczkes) كان كاتبًا يهوديا إسرائيليا أوكراني الأصل، حاز على جائزة نوبل في الآداب في 1966 مع الكاتبة اليهودية السويدية نيلي زاكس.
حياته
ولد عجنون في 1888م في مدينة بوتشاتش (Buczacz) بمحافظة غاليتسيا جنوبي أوكرانيا وكان اسم عائلته الأصلي تشاتشكس (باليديشية: טשאַטשקעס، بالبولندية: Czaczkes). أبوه كان مؤهلا لمنصب حاخام ولكنه تنازل عن هذا المنصب واشتغل كتاجر فراء. اقتنى عجنون التعليم الأساسي من أهله ولم يسجل في أية مدرسة. عندما كان في الثامنة من عمره تمكن من الكتابة بلغتي اليديشية والعبرية. في ال15 من عمره نشر أول قصيدة له باليديشية، وفي السنة اللاحقة نشر أول قصيدة بالعبرية.
بين 1906م و1907م عمل مساعدا لمحرر الصحيفة اليهودية البولندية باللغة اليديشية «الموقظ اليهودي» (“דער יודישע וועקער”) حيث نشر بعض أعماله الأدبية الأولى.
تأثر عجنون من أفكار الحركة الصهيونية التي شاعت في المجتمعات اليهودية الأوروبية في بداية القرن ال20، فهاجر إلى فلسطين في 1907. عاش عجنون في يافا والقدس حيث غير أسلوب حياته وصار علمانيا لفترة معينة، ولكنه اعتنق أسلوب الحياة الديني من جديد في فترة لاحقة. في 1908 نشر قصة «عجونوت» («النساء المخذولات») باللغة العبرية واستخدم اسم عجنون لأول مرة نسبة إلى عنوان القصة. كان هذا الاسم يرافقه كاسم مستعار منذ نشر هذه القصة، أما في 1924 فجعله اسمه الرسمي. ترجمت قصة «عجونوت» إلى اللغة الألمانية في 1910م. في 1912م نشر عجنون أول رواية له بعنوان «ويصير المعوج مستقيما» (عنوان الكتب مأخوذة من سفر إشعيا 40، 4).
في 1913م هاجر عجنون إلى ألمانيا حيث تعرف إلى السيدة إستير ماركس وتزوج منها في 1920م. في ألمانيا التقى عجنون رجل الأعمال اليهودي زلمان شوكن الذي أصبح وليّا له. كان شوكن يملك دارا للنشر، وفي 1939م اشترى صحيفة هآرتس الصادرة في تل أبيب، فكان يعيل عجنون وينشر كتبه وقصصه.
في الأعوام 1927 إلى 1942 كان عجنون عضوًا في «لجنة اللغة العبرية» التي كانت تعنى بتطوير اللغة العبرية الناشئة، وكذلك في «أكاديمية اللغة العبرية» التي تأسست عام 1953.
من ألمانيا تعاون عجنون مع الفيلسوف اليهودي النمساوي مارتين بوبر (الذي هاجر إلى القدس في 1938) في جمع ونشر حكايات شعبية من الطوائف اليهودية الحسيدية.
في 1924م فقد عجنون مخطوطاته في حريق اشتعل في منزله في ألمانيا، وفي نفس السنة قرر الهجرة إلى فلسطين حيث استقر في القدس في حارة في الجزء الجنوبي من المدينة وأمضى فيها سائر حياته. دمرت مكتبة عجنون وفقد ثانية الكثير من مخطوطاته في أحداث البراق عام 1929 إثر هجوم الفلسطينيين على حارة تلبيوت.
وفاته
توفي عجنون في القدس في 17 فبراير 1970!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
Discussion about this post