في مثل هذا اليوم25 فبراير2012م..
عبد ربه منصور هادي يؤدي اليمين الدستورية أمام مجلس النواب اليمني رئيسًا للجمهورية خلفًا لعلي عبد الله صالح وذلك لفترة انتقالية وفقًا للمبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن، وكانت اللجنة العليا للانتخابات قد أعلنت عن فوزه بنسبة 99.8% من إجمالي المصوتين
عبد ربه منصور هادي الفضلي (1 سبتمبر 1945-)، هو الرئيس الثاني للجمهورية اليمنية والقائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن سابقاً، وكان قبلها نائبًا للرئيس خلال الفترة 1994 – 2012. اُنتخب رئيساً للبلاد عام 2012 كمرشحٍ توافقي وحيد أجمع عليه حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب تكتل اللقاء المشترك بعد أحداث 2011 التي أسميت بثورة الشباب، وقد أجرى هادي عملية لهيكلة الجيش اليمني والأمن بإقالة العشرات من القادة العسكريين الموالين لسلفه الرئيس السابق علي عبد الله صالح وعلي محسن الأحمر وإعادة تتنظيم وتوزيع الوحدات العسكرية والأمنية، ووصف هادي أن إعادة بناء الجيش على أسس وطنية يكفل حياديتها وعدم دخولها كطرف في الصراعات السياسية.
بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء ومحاصرة القصر الرئاسي في 20 يناير 2015، فرض الحوثيون على هادي ما يشبه الإقامة الجبرية في منزله لعدة أسابيع انتهت بتقديم استقالته في 22 يناير إلى مجلس النواب، بعد استقاله الحكومة برئاسة خالد محفوظ بحاح، غير أن الحوثيون منعوا البرلمان من عقد جلسة لقبول الاستقالة أو رفضها. وبدلاً من ذلك أعلن الحوثيين عن إعلان دستوري قضى بحل البرلمان وبتولّي ما سمي اللجنة الثورية برئاسة محمد علي الحوثي، إدارة شؤون البلاد.
ظلَّ هادي قيد الإقامة الجبرية إلى أن تمكن من الفرار من منزله بصنعاء متجهاً إلى عدن في 21 فبراير 2015، وأعلن منها في بيان سحب استقالته وأصدر بياناً جاء فيه «أن جميع القرارات التي اتخذت منذ 21 سبتمبر باطلة ولا شرعية لها» ويقصد اتفاق السلم والشراكة. ودعا لانعقاد اجتماع الهيئة الوطنية للحوار في عدن أو تعز حتى خروج الحوثيين من صنعاء. مجدداً في البيان التزامه بالمبادرة الخليجية، كما طالب فيه المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات لحماية العملية السياسية ورفض ما وصفه بالانقلاب. في 26 مارس 2015 شن ما يسمى بالتحالف العربي بقيادة السعودية هجوماً عسكرياً بالطيران الحربي والصواريخ ضد الحوثيين أسمي عاصفة الحزم، على أمل القضاء على الحوثيين خلال بضعة أيام أو أسابيع، غير أن الحرب دخلت عامها السابع ولم تتوقف حتى اليوم.
في 7 أبريل 2022 وفي خطوة مفاجئة أعلن هادي من الرياض تشكيل مجلس قيادة رئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وفوّضه بكامل صلاحياته.!!!
Discussion about this post