تحيةٌ بَعدَ انقطاعْ ..
د.علي أحمد جديد
رَأيتُكِ في الحلمِ طَيراً ..
يَجوبُ الفضاءْ
رَايتُكِ نَجماً ..
يَسيلُ ضياءْ ..
يُداعبُ طيفكَِ المَحارُ
يَصوغُ اللحنَ قواريرَ عطرٍ
تَنامُ بظِلِّ الجدائل ..
وتَهمي سنابلَ عشقٍ ..
عناقيدَ حبٍّ ..
تُعانقُ هَمسَ المُسافر
لشوقِ الجداولْ .
حبُّكِ خبزٌ ..
وفَخْرٌ ..
وبُحَّةُ نايٍ يُغَنّي احتراقَ الشموعْ ..
ويَمضي ارتحالاً ..
كموجٍ يُقَبِّلُ خَدَّ الصخور
ونورٌ يلوِّنُ دربَ الرحيلِ ..
على ضفّةِ الانتظارِ الطويلِ ..
والدُموعْ .
يَموتُ السؤالُ بوَمضِ الجِباهْ ..
ويَشكو صَفيرَ المراكِبْ ..
ويَعصِرُ وعداً ..
بكلِّ الأملِ الجميلِ ..
الجميلْ .
لماذا نُلَوِّحُ منديلَ الوَداعِ .. والسَفَرْ !!..
وليلُ المسافةِ دمعٌ ..
وقمرْ ..
وشهقةُ قلبٍ ..
في كتابِ المطرْ ؟!.
تُهَدهِدُ خفقَ الشراعْ ..
وأنتِ تقرأينَ عِشقَ الصبايا ..
وضِحكَ الشواطئ ..
وطَعنَ الضياعْ .
رأيتُكِ في الحلمِ طيراً ..
رأيتُكِ حلماً ..
ونجماً يسيلُ ضِياءْ .
Discussion about this post