خيال …
في ساحة الحي مجموعة من الزهور , وفي أعلى البنايات القريبة لوحة مكتوب عليها بلغة غير اللغة , لم نكن نحفل بالتفاصيل , كان همنا هو اللعب وقضاء وقتا جميلا مع الأصدقاء , في طرف الحي سوق شعبي , نمضي إليه عند الحاجة وربما قدمنا شيئا من المساعدة للزائرين , لم نعتقد أن هناك سجلا وثق كل هذه الأحداث التي ظلت في أذهان كل من مر على الحي وعاش فيه , حتى تلك اللوحة كانت ترمز لحضارات رحلت , هكذا هي الدنيا , مجموعة من الأفكار تؤسس تفاعلا بين من يشارك حقبة الزمن لكنها لم تخبرنا أننا ودعنا البراءة عندما وصلنا لهذا العمر لم تعد الساحة هي الساحة ولم نعد نرى فيها لعبا ولا الذين كانوا كانوا …
مع خطوات الصباح مرورا تمتزج الذكرى شعاعا على عتمة التفكر وخيوط الصباح الأولى التي لازالت ترواد من مر بذات الساحة …
بقلمي … محمود محمد ..
Discussion about this post