في مثل هذا اليوم 9 نوفمبر1985م..
السوفييتي غاري كاسباروف يصبح أصغر بطل في العالم للشطرنج بفوزه على أناطولي كاربوف.
في مثل هذا اليوم عام 1985 أصبح السوفييتي غاري كاسباروف أصغر بطل في العالم للشطرنج بفوزه على أناطولي كاربوف، وغاري كيموفيتش ولد في 13 أفريل 1963 بمدينة باكو بجمهورية أذربيجان السوفيتية الاشتراكية (الاتحاد السوفيتي سابقًا) تحت اسم غاريك كيموفيتش وينشتاين، ثم غيرته أمه بعد وفاة والده إلى لقبها العائلي كاسباروف.
وهو أستاذ كبير وبطل العالم الـثالث عشر في الشطرنج وكاتب وناشط سياسي، يعتبره بعض الخبراء أعظم لاعب في التاريخ، يعد من عباقرة العالم بنسبة ذكاء تبلغ 190 تعلم الشطرنج منذ نعومة أظفاره وذلك بمشاهدة والديه يقومان بحل ألغاز الشطرنج، إلتحق بمدرسة ميخائيل بوتفنيك في سن العاشرة، وتتلمذ على يد فلاديمير ماكوغونوف وفي سنة 1976 فاز ببطولة الاتحاد السوفياتي للناشئين وعمره 13 سنة وكرر الإنجاز ذاته العام التالي، في 1978 حصل على لقب أستاذ شطرنج وذلك بعد فوزه ببطولة ذكرى سوكولسكي في مينسك.
كما فاز ببطولة العالم للناشئين سنة 1980 بدورتموند وحصل على لقب أستاذ كبير وفي العام الموالي فاز ببطولة الاتحاد السوفيتي للشطرنج وكرر الإنجاز سنة 1988، فاز بأولمبياد الشطرنج ثمان مرات أربعة مع الاتحاد السوفياتي (1980، 1982، 1986، 1988) وأربعة مع روسيا (1992، 1994، 1996، 2002).
وفاز ببطولة روسيا للشطرنج سنة 2004 وحصل على إحدى عشر أوسكار شطرنج، تصدر ترتيب الاتحاد الدولي للشطرنج من 1986 حتى تقاعده في 2005، صنف كاسباروف الأول في العالم لمدة 225 شهر من أصل 228 من مسيرته الاحترافية وكان أول لاعب يكسر حاجز 2800 في جانفي 1990 وأعلى تصنيف له هو 2851 والذي صمد 13.5 سنة حتى حطمه كارلسون.
وأصبح كاسباروف أصغر لاعب في التاريخ يصبح بطل العالم في الشطرنج وذلك سنة 1985 حين فاز على بطل العالم آنذاك أناطولي كاربوف وعمره 22 سنة ودافع عن لقبه حتى سنة 1993 أين حدث خلاف بينه وبين الاتحاد الدولي للشطرنج أدى إلى تأسيسه لمنظمة منافسة تسمى جمعية الشطرنج الاحترافية (PAC)، واستمر في حمل لقب بطولة العالم الكلاسيكية التي تنظمها جمعيته حتى خسر سنة 2000 أمام بطل العالم فلاديمير كرامنيك.
وفي 10 مارس 2005 أعلن اعتزاله للشطرنج كي يتفرغ للسياسة والكتابة، حيث أسس حركة سياسية أطلق عليها الجبهة المدنية الموحدة وانضم إلى تحالف معارض للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسمى “روسيا الأخرى”، في 2008 أعلن ترشحه لرئسيات روسيا لكنه اضطر للانسحاب لعدم استيفائه للعدد المطلوب من الأصوات للترشح، ويعتر كاسبروف رمزا من رموز معارضة النظام الروسي لكن الدعم الذي تلقاه كمرشح كان ضعيفا وحاليا يشغل مجلس إدارة مؤسسة حقوق الإنسان ويرأس مجالسها الاستشارية الدولية.!!
Discussion about this post