يَحْمِلُنِي البحْرُ زَقْفًا عَلَى صَفْحَةِ مَوْجِهِ الأُولَى
بَعْدَ اعْتِلاَجٍ طَفيِفٍ،تَزُقُّ في فَمِي الْيَبَسِ الشَّمْسُ
تَدْبَغُنِي….
وأنَا ؛ مَعِي مِنَ الإنْسِ المَسْلُوبَةِ مِنَ الإنْتِمَاءِ حَشْدٌ مُخْتَلِفٌ ألْوانُهُ
•الأَبْيَضُ فَرَاغُ يَبْحَثُ عَنْ رَسّامٍ يُمَلّي فُجُوجَهً
وَتهْوِيمَاتَهُ
•الأسودُ خَلْقٌ وتَكوينٌ فِي جوْفِ الكونِ الدّامسِ
•الأسمرُ يخْفِي خُدوشَ البياضِ الآيلِ إلى السوادِ فِي ظلّ الخوفِ والغُموضِ
•الحنطيُّ مَا بلغَ منَ الجِينَاتِ منْ انْتِكاصٍ
يَلْطِمُنِي الموجُ إثْرَ اغتسالٍ …
لمْ تكُنْ التّفاحةُ مَوضوعَ النِّقاشِ؛ والشجرةَ الملعونةَ تبرأتْ، وحدهُ البحْرُ الآثمُ…
يفْرُدُ مَوْجَهُ مدًّا وَجَزْراً ؛ كُنْتُ أُحَبِّذُ الجَزْرَ كيْ لاَ أعودَ الأدراجِ
كنتُ….
يلْمَعُ المَوجُ؛ وتلكَ الصَّاريةُ الَّتِي وَثِقْنَا بِها تنسلخُ عنْ موْضِعِ صَمّامِها…
لَمْ يستأذنْ سَمَكُ” البِيرِانَا“ انْحرافِ السفِينِ
المثْقَلِ بهَبَرِ الحشدِ وعظامهمْ
كَانتْ وجبَةٌ جَاهزة
🖍️ حاتم الإمام 🖍️
Discussion about this post