فى مثل هذا اليوم 29مارس2017م..
انطلاق أعمال القمة العربية الثامنة والعشرين في منطقة البحر الميت في الأردن بمشاركة معظم القادة العرب.
القمة العربية الثامنة والعشرون، هو أحد مؤتمرات القمة العربية، عُقد بتاريخ 29 أذار/مارس في منطقة البحر الميت في الأردن، وشاركت الدول الإثنين والعشرون الأعضاء في الجامعة العربية في هذه القمة، باستثناء سوريا التي علقت جامعة الدول العربية عضويتها منذ 2011م، وقد كان مقرراً أن تعقد هذه القمة في اليمن التي قدمت اعتذارها نظراً للأوضاع الميدانية والسياسية في اليمن، وآلت رئاسة القمة العربية بعد اعتذار اليمن إلى الأردن، وفقاً للترتيب الهجائي للدول الأعضاء بالجامعة، وتعتبر هذه القمة الرابعة التي تستضيفها الأردن، إذ استضافت الأردن القمة العربية أعوام 1980، 1987 و2001.
جدول الأعمال
خلال الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية التي عقدت خلال الفترة بين 23 مارس حتى 28 مارس والتي بدأت بمندوبي الدول الأعضاء في الجامعة العربية، ومن ثم وزراء الخارجية العرب على شاطئ البحر الميت، أتفق رؤساء الوفود على جدول الأعمال تضمنت سبعة عشر بنداً لنقاشها في القمة، ومن أهم تلك البنود:
ملف القضية الفلسطينية
تطورات الأزمة السورية
ملف اللاجئين
تطورات الوضع في ليبيا واليمن والعراق
رفض ترشيح إسرائيل لعضوية مجلس الأمن لعام 2019 و2020
إدانة التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية وغيرها من القضايا.
الدول المشاركة ورؤساء الوفود والضيوف
بدأت أعمال القمة صباح يوم الأربعاء 29 مارس بمشاركة 16 زعيماً عربياً، بكلمة لرئيس الدورة الـ27 للقمة العربية الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، سلم بعدها الرئاسة إلى الملك عبد الله الثاني، وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ومبعوثه الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا، بالإضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، ورئيس البرلمان العربي ومبعوثين رئاسيين من الولايات المتحدة وروسيا وآخر من الحكومة الفرنسية.
رؤساء الوفود
شارك في القمة ستة عشر زعيماً عربياً، وأوفد خمسة زعماء ممثلين عنهم في القمة، ولم تشارك سوريا نظراً لتعليق عضويتها في الجامعة العربية منذ عام 2011.!!