فى مثل هذا اليوم3 ابريل2021م..
إعتقالات في الأردن تشمل حسن بن زيد (من الأسرة المالكة) ورئيس الديوان الملكي السابق، ووساطة الأمير الحسن بن طلال لفك الإقامة الجبرية عن ولي العهد السابق حمزة بن الحسين.
اعتقالات الأردن عام 2021 في مساء 3 أبريل 2021 بدأت في العاصمة الأردنية عمّان حملة اعتقالات طالت شخصيات أردنية بارزة. أعلن أن الحملة تجري لأسباب أمنية، ووفقًا لتقرير صحفي وصل عدد المعتقلين خلال ساعات إلى ما يقرب 20 شخصًا. تزامن مع الحملة انتشار أمني مكثف في العاصمة عمان ومحيطها بشكل عام، وفي منطقة الدابوق حيث يقع القصر الملكي بشكل خاص. زعمت صحيفة واشنطن بوست بأن الاعتقالات قد جرت على خلفية محاولة انقلاب فاشلة يقودها ولي العهد الأردني السابق الأمير حمزة بن الحسين للإطاحة بأخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني بن الحسين، بينما صرحت السلطات الأردنية أن الأمير حمزة بن الحسين ليس من ضمن المعتقلين ولا يخضع للإقامة المنزلية بعد أن تداولت بعض وسائل الإعلام اسمه بين الموقوفين. بينما أكد الأمير حمزة بن الحسين في وقت لاحق بأنه قيد الإقامة الجبرية وأنه قد اعتقل حرسه الخاص. صدر بعد ساعات من بدء الحملة بيان من القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية طُلب فيه من الأمير حمزة على لسان رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي «التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره.» ذكرت التحقيقات الرسمية التي كُشف عنها في وقت لاحق «بأن الأمير حمزة بن الحسين كان في تواصل مع المعتقلين وأيضاً مع جهات خارجية.»
نشرت وكالة الأنباء الأردنية بيانًا أنَّ «رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي أكد، اليوم السبت، عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال سمو الأمير حمزة، لكنه بين أنه طُلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون».
ي 3 أبريل 2021، أعلنت السلطات الأردنية أنها اعتقلت ما يقرب من 20 شخصًا لتورطهم في مؤامرة تستهدف أمن البلاد، بينما وُضع ولي العهد السابق حمزة قيد الإقامة الجبرية. ومن بين الشخصيات التي اعتقلت الوزير والمسؤول السابق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد. شغل عوض الله ذات مرة منصب رئيس الديوان الملكي الأردني. وكان أيضًا مبعوث الأردن السابق إلى المملكة العربية السعودية. باسم عوض الله، شخصية مثيرة للجدل في الأردن، تعرض لانتقادات بسبب السياسات الاقتصادية النيوليبرالية التي دعمها خلال مناصبه في الحكومة في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. على الرغم من كونه أحد أفراد العائلة المالكة، إلا أنه كُشف عن القليل من المعلومات علنًا عن الشريف حسن بن زيد.
كان هذا الحدث بمثابة خلاف عام نادر جدًا بين العائلة المالكة في الأردن. ووصفت الملكة نور الحسين، أرملة الملك الحسين بن طلال ووالدة الأمير حمزة بن الحسين، بأنه نتيجة «افتراء شرير» وقالت إنها «تدعو أن يسود الحق والعدالة».!!