في مثل هذا اليوم 11 ابريل2022م..
البرلمان الباكستاني ينتخب شهباز شريف رئيسًا للوزراء خلفًا لعمران خان بعد حجب الثقة عنه.
اختار البرلمان الباكستاني شهباز شريف، زعيم حزب رابطة المسلمين في باكستان (نواز)، رئيساً جديداً للوزراء الإثنين، بعد الإطاحة بعمران خان بموجب تصويت بحجب الثقة الأحد.
وأعلن أياز صادق، رئيس مجلس النواب، فوز شريف بمنصبه بعد حصوله على تأييد 174 نائباً من مجموع 342 نائباً في البرلمان.
وسوف يشكل الرئيس المنتخب حكومة جديدة قد تظل في السلطة حتى أغسطس/آب 2023، عندما يحين موعد إجراء الانتخابات العامة.
وكان حزب خان قد تقدم باستقالة جماعية من مجلس النواب، احتجاجاً على تشكيل خصومه السياسيين حكومة جديدة.
شغل شهباز، البالغ من العمر 70 عاماً، منصب رئيس وزراء إقليم البنجاب، الإقليم الباكستاني الأكثر تعداداً للسكان، قبل وصول عمران خان إلى السلطة في عام 2018.
ومعروف عن شهباز، الذي يتزعم حزب رابطة المسلمين في باكستان (نواز)، الكفاءة والعمل الدؤوب، ويُنسب إليه إجراء إصلاحات كبيرة في البنية التحتية.
ويقارن كثيرون بحزن بينه وبين عثمان بوزدار، الذي خلفه في منصبه والذي يُشار إليه بسخرية كبيرة باعتباره غير مؤهل وغير كفء، وتعد حالة الغضب تجاه رفض عمران خان استبدال بوزدار أحد الأسباب التي استشهد بها العديد من المحللين لنشوب خلاف بين خان وحليفه المقرب سابقاً، الجيش الباكستاني.
وكان شهباز دوماً يرافق شقيقه الأكبر، نواز شريف، الذي شغل منصب رئيس الوزراء ثلاث مرات، وكان نواز قد انتقد الجيش علناً بعد الإطاحة به من السلطة، إلا أن شهباز فضل المصالحة مع “المؤسسة”.
وتعرض شهباز أيضاً، مثل شقيقه، لاتهامات بالفساد، وقضى فترات في السجن خلال تولي خان منصبه، لكنه لم يدن بارتكاب جريمة وأصر على أن الاتهامات المنسوبة إليه تحمل دوافع سياسية. ويأمل حمزة، نجل شهباز، أن يسير على خطى والده وأن يصبح رئيس وزراء البنجاب المقبل.
وينظر أنصار عمران خان إلى عشيرة شريف على أنها جزء من سلالة “باكستان القديمة” التي يريدون إبعادها عن التاريخ.!!