على حَافَّةالِانتظارِ
لن نغير القَدر
مَهْمَا تَكَلَّمَتْ عَوَاصِفُ الشَّجَى
وَتَنَاسَلتْ أمواج الْأَسَى،
لَا ضَوْءَ في سَمَاءِ رَحِيلِكَ
ضَاقَت الدروبُ
لا أَملَ فِي يميني
ويسارِي عتمة تَأْكلي
اتَحرى سَحب الرَّأْفة
أَمنت طُرا
بِأَنَّ المحطات التي تختفي
لا تعود
من أَينَ طريق الرجوع
فوْضوِيةٌ أَنَا الْآن
لا الْمَاضي يَعُود
ولا الْحَاضرُ بديع
أَقِفُ أُحَاوِلُ تَرْمِيمَ رُوحي فِي مَهب الذُّبولِ
أحاول أَنْ أَجد فَرَاغًا، أذهب إِلَيه
يُؤَرِّقُنِي الرَّحِيل دَائماً
أَحْلَامِي الْجمِيلةُ التي لَطالما رسمتها بمخيلتي ماتت
حَاولتْ لُعبة النِّسيان
لكن ذاكرتِي مُلَونهِ بالخيانة
تَلد صُوراً
وتُحبلُ بأَيامٍ نَحسات
ويَدخُل الحزنُ إِلى قَلْبي
دون أسْتئْذَانِ مني
️
مروة محمد