في مثل هذا اليوم1 مايو 2003م..
الرئيس الأميركي جورج بوش يعلن انتهاء العمليات العسكرية الرئيسية في العراق.
علن الرئيس الامريكي جورج بوش انتهاء العمليات العسكرية الرئيسية في العراق، وتحقيق نصر آخر في الحرب على الارهاب.
وقال في خطابه، الذي القاه امام حشد من العسكريين الامريكيين على متن حاملة الطائرات ابراهام لنكولن، ان الحرب شنت بهدف تحرير شعب العراق وتحقيق السلام للعالم.
واكد بوش ان ديكتاتور العراق، حسبما وصفه، قد سقط، وان العراق قد حرر، وان القوات الامريكية تقوم الآن فيه بعمليات حفظ الامن واعادة البناء.
وحذر من ان عملية التحول نحو الديمقراطية في العراق ستستغرق بعض الوقت، غير انه وعد بان تغادر القوات الامريكية العراق بمجرد انهاء مهامها.
وفيما يتعلق باسلحة الدمار الشامل، التي كانت السبب الرئيسي لشن الحرب، قال بوش انه قد بدأ البحث عنها، وان المسؤولين الامريكيين يعرفون مئات المواقع التي من المحتمل ان تتواجد بها.
وكان بوش قد هبط على متن حاملة الطائرات الامريكية مستخدما احدى طائرات سلاح البحرية، ليكون اول رئيس امريكي يقوم بذلك.
استمرار الحملة على الارهاب
وحرص الرئيس الامريكي على الربط بين الحرب في العراق وبين هجمات ايلول/سبتمبر 2001 التي تعرضت لها الولايات المتحدة قائلا “ان الارهابيين وحلفائهم اعتقدوا ان بمقدورهم تدمير هذه الامة، الا انهم فشلوا”.
وتحدث بوش عن النصر في افغانستان، الا انه حذر من ان شبكة القاعدة “اصيبت لكن لم تدمر”.
واكد انه سيواصل “اصطياد العدو قبل ان يتمكن من توجيه أي ضربة.”
واوضح ان الحرب على الارهاب مستمرة، مؤكدا “اننا لا نعرف يوم النصر النهائي، لكننا نرى تغير المد لصالحنا، وستواصل الامم الحرة طريقها للنصر”.
ووجه بوش الشكر للدول التي شاركت بقواتها في الحملة على العراق، وهي بريطانيا واستراليا وبولندا.
وكان آري فيشر المتحدث باسم البيت الابيض قد قال قبل قيام بوش بالقاء خطابه انه لن يعلن انتهاء الحرب من الناحية القانونية.
ويرجع السبب في ذلك الى ان اعلان انتهاء الحرب رسميا يترتب عليه تبعات قانونية هامة حسب معاهدة جنيف، من بينها الافراج عن اسرى الحرب، ووقف العمليات التي تستهدف القادة الهاربين، وهو ما لا تريده واشنطن.!!