في مثل هذا اليوم4 مايو1939م..
ميلاد عاموس عوز، كاتب إسرائيلي.
عاموس عوز (4 مايو 1939- 28 ديسمبر 2018). ولد باسم عاموس كلاوزنر. كاتب وروائي وصحفي إسرائيلي، كما أنه بروفيسور في الأدب في جامعة بن غوريون في بئر السبع. مُنذ عام 1967 اعتبر من أبرز الدعاة والمؤيديين لحل الدولتين من أجل انهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
حاز على عدد من الجوائز بينها وسام الفنون والآداب برتبة ضابط في فرنسا Officier des Arts et Lettres عام 1984. جائزة فرانكفورت للسلام عام 1992. وسام الشرف Legion d`Honneur من الرئيس الفرنسي جاك شيراك عام 1997. جائزة أمير أستورياس للآداب “Premios Príncipe de Asturias” في إسبانيا عام 2007. وجائزة بارك كيونغ-ني من كوريا الجنوبية سنة 2015..
يُعرف عوز بمواقفه الحمائمية في المجال السياسي؛ كما تجده اشتراكياً ديمقراطياً في المجال الاقتصادي والاجتماعي. وكان من المعارضين للاستيطان منذ بداياته، ومن المرحبين باتفاقية أوسلو، والمنادين بفتح باب الحوار مع منظمة التحرير الفلسطينية.
وقد تصاعدت في الآونة الأخيرة “صرخاته في إسرائيل احتجاجاً على ما يجري على الساحة السياسية، وبالأخص على أثر نشر التقرير النهائي للجنة “فينوجراد” التي تقصّت وقائع حرب لبنان في صيف 2006، والتطورات المُتعلقة بقطاع غزة، وإطلاق الصواريخ منه، والسياسة التي يتعين على إسرائيل أن تتبعها، بدءًا من تشديد الحصار السياسي والاقتصادي وانتهاء بشنّ عملية عسكرية برية واسعة النطاق.
وكان “عوز” من المؤيدين لحزب “العمل” المنتمي ليسار الوسط، ومن المقربين لقياداته؛ لكنه في التسعينات أقترب أكثر من اليسار وبالتحديد من حزب “ميرتس” اليساري الديني، حتى أنه في السنوات الأخيرة اعتبر حزب العمل غير موجود على الساحة، ودعا المواطنين في انتخابات عام 2003 للتصويت له. ويعد “عاموس عوز” واحداً من الشخصيات العامة الهامة في إسرائيل؛ وتسلطت عليه الأضواء في التسعينيات بسبب مواقفه السياسية الداخلية والخارجية الهامة
نهجه الأدبي:
ويميل “عوز” في إنتاجه الأدبي إلى وصف أبطاله بشكل واقعي مع ميل للسخرية، وجاء تناوله لموضوع “الكيبوتس” مصحوباً بنوع من النقد الذاتي.
ومن أشهر رواياته “عزيزى ميخائيل” التي صدرت عام 1968، وتُرجمت إلى حوالي 30 لغة من بينها العربية. وتحكى هذه الرواية قصة فتاة تسمى حنة وزواجها من ميخائيل على خلفية القدس في الخمسينيات. ونجح عوز في هذه الرواية في التسلل إلى العالم الداخلي للشخصية الإسرائيلية وكشف النقاب عن الكوابيس التي كانت تقضّ مضجعها بشكل متوازي مع ما يحدث في القدس من أحداث.
و”عاموس عوز” واحد من الأدباء القليلين الذين أجريت عليهم أبحاث ودراسات غزيرة؛ الأمر الذي جعل جامعة بن غوريون في النقب تُنشئ
أرشيفاً خاصاً له ولإنتاجه الأدبي.!!