في مثل هذا اليوم6 مايو 1949م..
وفاة موريس ماترلينك، كاتب بلجيكي حاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1911.
موريس پوليدور ماري برنار ماترلينك (بالفرنسية: Maurice Maeterlinck) (29 أغسطس 1862 – 6 مايو 1949)، المعروف أيضًا باسم الكونت ماترلينك منذ عام 1932، كان كاتبًا مسرحيًا بلجيكيًا وشاعرًا وكاتب مقالات فلمنكيًا لكنه كان يكتب باللغة الفرنسية. حصل على جائزة نوبل في الأدب في عام 1911 «تقديرًا لأنشطته الأدبية ذات الجوانب المتعددة، خاصةً أعماله الدرامية التي تميزت بثراء الخيال والخيال الشعري، والتي تظهر أحيانًا تحت ستار حكاية خرافية ذات إلهام عميق، في حين أنها بطريقة غامضة تستقطب مشاعر القراء وتحفز خيالهم». كانت مواضيع الموت ومعنى الحياة المحاور الرئيسية في عمله. كان عضوًا بارزًا في مجموعة بلجيكا الشابة (لا جون بلجيكي) وتعد مسرحياته عنصرًا هامًا للحركة الرمزية. ومن أبرز أعمال ماترلنك، مسرحيات مثل: «الأعمى» و «الداخل» و «الأخت پياتريس» و «الطائر الأزرق» و «ماري ماگدالينا»، إضافة إلى مجموعات شعرية ودراسات ونصوص أدبية متنوعة جعلته من أشهر أدباء بلجيكا في زمنه.
ذاع صيته سنة 1890 عندما كتب مقالا عن رواية لاوكتاف ميربو في جريدة لو فيغارو. حصل سنة 1911 على جائزة نوبل في الأدب. ومن الطرائف ان موريس كان يريد اللتحاق في التجنيد، ردته الحكومة وقالت: (قلمك أقوى كتيبة من الجندي المسلح). كان أول عمل له مجموعة شعرية بعنوان سيريس شود [متحمس المخالب]. يبدو في عام 1889م، وهو العام نفسه الذي وصل فيه مسرحيته الأولى، الأميرة مالين، التي لقيت اشادة متحمسة من اوكتاڤ ميربو، الناقد الأدبي في جريدة لوفيگارو في أغسطس 1890. تلا ذلك سلسلة من المسرحيات تتضح فيها القدرية والصوفية مثل الدخيل (1890)، الأعمى وپلياس ومليساند (1892). وأثناء علاقته بالممثلة جورجيت لبلان، كتب العديد من الأعمال، بينها كنز المتواضع 1896 كان العمل الأكثر شعبية. توفي في مدينة نيس في 6 مايو 1949.!!